وزير خارجية لاتفيا يعرب عن رغبته في تولي منصب الأمين العام لحلف "الناتو"
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
أفادت وكالة "بلومبرغ" بأن وزير خارجية لاتفيا، كريسيانيس كارينز، يأمل في المشاركة بالانتخابات لمنصب الأمين العام لحلف "الناتو" في عام 2024، عندما يتنحى ينس ستولتنبرغ.
وقالت الوكالة نقلا عن بيان أدلى به ممثل كارينز: "في حال قررت لاتفيا الترشح لمنصب الأمين العام، فإن كريسجانيس كارينز مستعد للانضمام إلى المنافسة".
وأشار البيان أيضا إلى أن الوزير يعتزم المساهمة في تطوير الحلف، مستفيدا من خبرته كرئيس لوزراء لاتفيا، بالإضافة إلى "فهمه الواضح للتهديد الروسي وموقفه القوي فيما يتعلق بأوكرانيا وسجله الحافل في بناء التوافق الدولي".
وبالإضافة إلى كارينز، أعرب آخرون عن اهتمامهم بالترشح لمنصب الأمين العام لحلف "الناتو"، مثل رئيس وزراء هولندا، مارك روته، ورئيسة وزراء إستونيا الحالية، كايا كالاس.
المصدر: إنترفاكس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: حلف الناتو الأمین العام
إقرأ أيضاً:
الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية: سلطنة عمان رائدة في مجالات متعددة من حقوق الإنسان
أشادت الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية هيفاء أبو غزالة بالتجربة الرائدة لسلطنة عمان في مجالات متعددة من حقوق الإنسان تلك التجربة التي تجسد روح الابتكار والتفاني في بناء مجتمع متوازن قائم على قيم العدالة والمساواة والكرامة الإنسانية.
وأوضحت أبو غزالة، في كلمتها خلال اجتماع لجنة الميثاق العربي لحقوق الإنسان المنعقد اليوم الاثنين، بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، لجنة حقوق الإنسان العربية أصبحت نموذجا يحتذى به في الالتزام والعمل المشترك.
وذكرت، أن السلطنة وضعت الإنسان في صدارة أولوياتها، فجعلته محور التنمية وغايتها، وظهر هذا الالتزام بجلاء في جهود تمكين المرأة، التي باتت شريكا أساسيا في مختلف القطاعات مع ترسيخ مبدأ المساواة بين الجنسين كركيزة للتقدم
وامتدت هذه الرؤية، بحسب أبو غزالة، لتشمل حماية حقوق الطفل، وضمان حق التعليم والصحة، وتوفير بيئة آمنة ومستدامة للأجيال القادمة، في تأكيد على مسار تنموي يضع العدالة والكرامة الإنسانية في المقدمة.
وأشارت إلى البعد الحضاري والقيمي الذي تحظى به سلطنة عمان ليمتد عبر قرون طويلة، حيث تبرز صفحات التاريخ نموذجا للدولة التي احتفت بالإنسان كقيمة أساسية في جوهرها.
وقالت أبو غزالة، إنه منذ العصور القديمة، عرفت عمان كمنارة حضارية تربط بين الشرق والغرب، بفضل موقعها الاستراتيجي على طرق التجارة العالمية، و كانت موانئها تمثل مركزا للتواصل الثقافي والاقتصادي، ما جعلها حلقة وصل بين الحضارات، ومن خلال هذه التفاعلات، نشأت قيم التسامح والتعايش التي أصبحت جزءا لا يتجزأ من الهوية العمانية.
اقرأ أيضاًالرئاسة الفلسطينية تطالب بانعقاد اجتماع طارئ لمجلس جامعة الدول العربية
مركز معلومات مجلس الوزراء يوقع مذكرة تفاهم مع جامعة الدول العربية
أبو الغيط يوقع على مذكرة تفاهم بين الأمانة العامة لجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الرقمي