حذر البيت الأبيض إسرائيل من شن عمليات هجومية في جنوب غزة حتى تتكيف مع مئات الآلاف من المدنيين الذين فروا جنوبا وسط قتال عنيف في الشمال.

ومن المرجح أن ينتقل الجيش الإسرائيلي، الذي قال إن قيادة حماس فرت أيضًا إلى الجنوب، إلى الجيب الجنوبي، وفقًا لنائب مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض، جون فاينر، الذي أضاف أن البلاد لديها 'الحق' في القيام بذلك، على الرغم من المخاوف الجدية.

على الضحايا المدنيين.

وأضاف: 'نعتقد أن عملياتهم لا ينبغي أن تمضي قدماً حتى يتم تحديد هوية هؤلاء الأشخاص، هؤلاء المدنيين الإضافيين'، مضيفًا: 'سننقل ذلك إليهم مباشرة'.


وقال فاينر لبرنامج 'واجه الأمة' الذي تبثه شبكة سي بي إس إن على إسرائيل أن تتعلم من عملياتها في الشمال وتركز على 'حماية أكبر ومعززة لحياة المدنيين'.

واقترح فاينر 'تضييق نطاق القتال النشط' و'توضيح الأماكن التي يمكن للمدنيين اللجوء إليها هربًا من القتال' للمساعدة في تحقيق ذلك.

فيما يتعلق بمستقبل غزة ما بعد الحرب: قال فاينر إن السلطة الفلسطينية، التي تتمتع بسيطرة إدارية جزئية على الضفة الغربية، 'يجب أن تكون جزءًا' من أي حل حكم مستقبلي في كل من الضفة الغربية وقطاع غزة في أعقاب الأعمال العدائية الحالية - وهو أ وهو الاحتمال الذي عارضه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو صراحة.

وقال فاينر: “وجهة نظرنا هي أن السلطة الفلسطينية هي الممثل المؤسسي الرسمي الوحيد للشعب الفلسطيني في الضفة الغربية، ويجب أن تكون جزءًا من أي طريق للمضي قدمًا عندما يتعلق الأمر بالحكم في كل من غزة والضفة الغربية”.

لكن فاينر أقر بأن السلطة الفلسطينية تواجه تحديات تتعلق بالشرعية أثناء عملها على التوصل إلى أي حل مستقبلي. وقال إن الحكومة الأمريكية ستساعد السلطة الفلسطينية على تعزيز 'شرعيتها' و'قدرتها على لعب هذا الدور المهم'.

تذكر: السلطة الفلسطينية هي هيئة حكومية منفصلة تعمل انطلاقا من الضفة الغربية، وقد تم تأسيسها كجزء من اتفاقيات أوسلو عام 1993، وهي اتفاقية سلام بين إسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية شهدت تخلي منظمة التحرير الفلسطينية عن المقاومة المسلحة ضد إسرائيل مقابل السلام. وعود بالدولة الفلسطينية المستقلة.

تقدم حماس – التي تصنفها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي ودول أخرى كمنظمة إرهابية – نفسها كبديل للسلطة الفلسطينية، التي اعترفت بإسرائيل وشاركت في العديد من مبادرات السلام الفاشلة معها.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الأمن القومي بالبيت الأبيض الأمن القومي إسرائيل البيت الأبيض السلطة الفلسطينية الضفة الغربية جنوب غزة السلطة الفلسطینیة الضفة الغربیة

إقرأ أيضاً:

اشتباكات عنيفة بين جيش الاحتلال الإسرائيلي والفلسطينيين في الضفة الغربية

قالت ولاء السلامين، مراسلة «القاهرة الإخبارية» من رام الله، إنّ بلدة طمون بالضفة الغربية شهدت اشتباكات عنيفة بين المقاومين وقوات الاحتلال الإسرائيلي، موضحة أن الاحتلال اعتقل فلسطينيين بعد مداهمة في منزل ما، ومن ثم انسحبت القوات من البلدة التي تقع جنوب مدينة طوباس.

الاحتلال الإسرائيلي يواصل الاعتقال في جنين

وأضافت «السلامين»، خلال رسالة على الهواء، أنّ قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت عدد من الفلسطينيين في مدينة جنين، ولا سيما اقتحامها لبلدة السيلة الحارثية وإطلاق وابلا من الرصاص الحي، فضلاً عن إلقاء قنابل الصوت والغاز على المواطنين والمنازل الفلسطينية، مشيرة إلى أن جنوب الضفة الغربية وتحديدا في مدينة الخليل شهدت اقتحام لبلدات وقرى عدة من قبل الاحتلال الإسرائيلي مثل السموع وبيت كاحل وخرسا وحارات البلدة القديمة.

إغلاق مدخل خربة المفقرة

وتابعت: «في خربة المفقرة جنوب مدينة الخليل قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي بإغلاق المدخل الرئيسي لهذه الخربة، إذ منعت الفلسطينيين من الدخول والخروج، لذا تعاني الخليل من عمليات الاحتلال الإسرائيلي بإغلاق جميع البوابات الحديدية على مداخل البلدات والقرى الفلسطينية».

مقالات مشابهة

  • المقاومة تحمل السلطة الفلسطينية المسؤولية عن محاصرة مخيم جنين
  • اقتحامات واعتقالات يعيشها سكان الضفة الغربية
  • اشتباكات عنيفة بين جيش الاحتلال الإسرائيلي والفلسطينيين في الضفة الغربية
  • معركة السلطة في جنين بين دعم أميركا ورضا إسرائيل
  • المتحدث باسم قوى الأمن الفلسطينية: خطة إسرائيلية تستهدف إعادة احتلال الضفة الغربية
  • البيت الأبيض: انقطاع التمويل الحكومي قد يعيق انتقال السلطة إلى ترامب
  • متحدث قوى الأمن الفلسطينية: خطة إسرائيلية تستهدف إعادة احتلال الضفة الغربية
  • إسرائيل تستعد لسيناريو الرعب في الضفة الغربية
  • لماذا تصعّد السلطة الفلسطينية حملتها في جنين؟
  • ما القضايا التي ستلاحق ترامب في المحاكم رغم عودته إلى البيت الأبيض؟