للمرة الثانية سوبر هاتريك.. لوكاكو يتخطى الـ 490 مساهمة تهديفية "أرقام"
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
تمكن النجم البلجيكي روميلو لوكاكو من تسجيل أربعة أهداف "سوبر هاتريك" في شباك منتخب أذربيجان، لتكون الرباعية الثانية في مسيرة اللاعب التهديفية التي بدأت عام 2009 مع فريق اندرلخت بالدوري البلجيكي.
لوكاكو يسجل سوبر هاتريك تاريخي في مسيرتهسجل لوكاكو 4 أهداف "سوبر هاتريك" في شباك أذربيجان بالدقائق 17 و 26 و 30 و 37، لتكون المرة الثانية في مسيرة اللاعب التي يسجل الرباعية بعد سوبر هاتريك إيفرتون في عام 2017 الذي كان الأول للنجم البلجيكي.
سوبر هاتريك لوكاكو جعله يصل إلى 85 هدف مع منتخب بلجيكا بمختلف الفئات السنية بجانب 16 صناعة، فضلًا عن تسجيل 297 هدف مع الأندية بالإضافة إلى 93 صناعة للأهداف.
وبعد سوبر هاتريك النجم البلجيكي اليوم في شباك أذربيجان وصل إلى 491 مساهمة تهديفية ما بين الصناعة والتسجيل، في مسيرته الاحترافية بعيدًا عن فرق الشباب بالدوري البلجيكي.
أرقام لوكاكو التهديفية خلال مسيرتهأما عن سجل أهداف لوكاكو في مسيرته حتى الآن وبعد أن سجل السوبر هاتريك للمرة الثانية في مسيرته أصبح يمتلك 39 ثنائية تهديفية في المباريات، كما سجل هاتريك في 4 مرات من قبل، بالإضافة إلى 2 سوبر هاتريك.
أول مباراة سجل فيها روميلو لوكاكو سوبر هاتريك كان لاعبًا في صفوف فريق إيفرتون، والتي كانت ضمن مواجهات الجولة 24 من منافسات الدوري الإنجليزي موسم 2016-17، في مباراة فاز فيها التوفيز بسداسية مقابل هدفين.
بداية مسيرة لوكاكو.. يسجل 252 قبل سن الـ 16بدأ روميلو لوكاكو مسيرته المهنية مع فريق رويال أندرلخت البلجيكي في عام 2009 كمسيرة لاعب محترف مع الفريق الأول، وشارك لأول مرة في سن 16 عامًا، لكنه قبل بلوغ الستة عشر عام خاض 4 مراحل مع الاندية في بلجيكا بداية بفريق روبل بوم في سن الخامسة، ثم فريق وينتام، ليتم اكتشاف اللاعب لوكاكو من قبل نادي ليرس البلجيكي وانضم لأكاديمية الشباب ولعب معهم عامين شارك خلالهم في 68 مباراة وسجل 121 هدف، وانتقل بعدها لنادي رويال أندرلخت ولعب 3 سنوات في فئات الشباب بالنادي ليسجل 131 هدف في 93 مباراة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: لوكاكو روميلو لوكاكو سوبر هاتريك سوبر هاتریک فی مسیرته
إقرأ أيضاً:
أستون فيلا يضاعف «محنة» مانشستر سيتي!
لندن (أ ف ب)
واصل مانشستر سيتي «حامل اللقب» نتائجه السلبية، وذلك بسقوطه على أرض أستون فيلا 1-2، في المرحلة السابعة عشرة من الدوري الإنجليزي لكرة القدم، ليتلقى تاسع هزيمة له في آخر 12 مباراة، ضمن جميع المسابقات.
على ملعب «فيلا بارك»، حيث خسر 0-1 في ديسمبر الماضي، في نتيجة أيقظته، وجعلته ينهي ما تبقى من الموسم من دون هزيمة، دخل «السيتي» اللقاء مع مضيفه، رابع الموسم الماضي، على خلفية الهزيمة على أرضه أمام جاره مانشستر يونايتد 1-2 في المرحلة الماضية، وقبلها أمام يوفنتوس الإيطالي 0-2 في دوري الأبطال.
لكن فريق المدرب الإسباني بيب جوارديولا لم يظهر أي رد فعل، وخرج من «فيلا بارك» وهو يجر خلفه خيبة الهزيمة السادسة في آخر ثماني مباراة له في الدوري، لتتعقد مهمته في محاولة الفوز باللقب للمرة الخامسة توالياً، بعدما تجمد رصيده عند 27 نقطة، متراجعاً من المركز الخامس إلى السادس لمصلحة أستون فيلا بفارق نقطة.
وقد يتراجع أكثر في حال فوز بورنموث «25 نقطة» على مانشستر يونايتد الأحد، ويصبح على بُعد 12 نقطة من ليفربول المتصدر مع مباراة أكثر من الأخير، وذلك في حال فوز «الريدز» على توتنهام الأحد في لندن.
وخاض جوارديولا اللقاء بستة تغييرات، مقارنة بالخسارة أمام اليونايتد، حيث شارك الحارس الألماني شتيفان أورتيجا وريكو لويس وجون ستونز والسويسري مانويل أكانجي والكرواتي ماتيو كوفاتشيتش وجارك جريليش أساسيين.
وعاد لويس من الإيقاف، فيما تعافى ستونز وأكانجي من الإصابة التي لحقت بالبرتغالي روبن دياز، وتجددت لدى الحارس البرازيلي إيدرسون، لينضما إلى مواطن الأول ماتيوس نونيش، فيما عاد الهولندي نايثن أكيه من الإصابة وجلس على مقاعد البدلاء بجانب البلجيكيين كيفن دي بروين وجيريمي دوكو وكايل ووكر.
ورغم التغييرات، كانت البداية صعبة على السيتي الذي كاد يتخلف بعد ثوان معدودة على انطلاق اللقاء لولا تألق الحارس أورتيجا أولاً في وجه انفراد للكولومبي جون دوران، إثر خطأ دفاعي فادح للكرواتي يوشكو جفارديول، ثم بصده رأسية للبلجيكي أمادو أونانا من تحت العارضة إثر ركلة ركنية.
وافتتح فيلا التسجيل، حين انطلق بهجمة مرتدة وصلت عبرها الكرة في ظهر الدفاع، بتمريرة من البلجيكي يوري تيليمانس إلى مورجن رودجرز المتوغل على الجهة اليسرى، لعبها لدوران الذي سددها في الشباك (16).
وحاول السيتي العودة، وفرض سيطرته الميدانية، ولكن من دون خطورة حقيقية، حتى الدقيقة 35 حين توغل فيل فودن في منطقة الجزاء، قبل أن يسدد كرة تألق الحارس الأرجنتيني إيميليانو مارتينيز في صدها، ثم أتبعها جفارديول برأسية فوق العارضة بعد عرضية من جريليش (43).
وفي بداية الشوط الثاني، كان فيلا قريباً من إضافة الهدف الثاني، عبر البولندي ماتي كاش، لكنه سدد في الشباك الجانبية (48)، ثم ألغي هدف لدوران بعد انفراد بسبب التسلل (51)، قبل أن يعاند الحظ المضيف بارتداد محاولة رودجرز من القائم (60).
وأثمر ضغط فيلا في النهاية عن الهدف الثاني عبر رودجرز بالذات، بعدما انطلق بالكرة بنفسه من قبل منتصف ملعب فريقه، ثم تبادلها مع الأسكتلندي جون ماكجين، قبل تسديدها في الشباك (65).
وبذلك، اهتزت شباك السيتي للمرة الخامسة والعشرين في 11 مباراة منذ بداية نوفمبر، أي أكثر من أي فريق آخر في الدوريات الخمس الكبرى، كما تلقى أكثر من هدف في ثماني مباريات متتالية خارج الديار ضمن كافة المسابقات للمرة الأولى منذ سلسلة مايو- أكتوبر 2001 بحسب «بي بي سي».
وفي الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع، قلص فودن الفارق متأخراً بهدفه الأول في الدوري هذا الموسم، بعد خطأ من المدافع الفرنسي لوكا دينيّي.