في قضية احتيال مالي معقدة وضخمة، تمكنت السلطات التركية من إلقاء القبض على 10 أشخاص متهمين بتورطهم في عملية نصب واحتيال بلغت قيمتها 400 مليون ليرة تركية، من خلال خداعهم للمواطنين بعرض بيع سيارات بأسعار منخفضة.
القضية التي تم التحقيق فيها من قبل نيابة بكركوي للجرائم المنظمة في إسطنبول، كشفت أن المشتبه بهم انتحلوا صفة شركة لتأجير السيارات، وقدموا عروضاً مغرية لبيع السيارات ولكن دون الوفاء بتسليمها بعد استلام الأموال.

وفقاً للتحقيقات، تم الإبلاغ عن 65 ضحية قدموا شكاوى ضد المشتبه بهم، مدعين أنهم دفعوا أموالاً لشراء السيارات من الشركة المزعومة ولم يتم تسليمها.
المتهمون، الذين بعضهم يعملون كموظفين حكوميين، استغلوا أقاربهم لإنشاء شركة CNGZ Filo ve Araç Kiralama Ltd. Şti، حيث قاموا بتقديم عروض بيع السيارات وجمع الأموال مقدمًا من الضحايا، دون توفير معلومات محددة مثل رقم الشاسيه أو لوحة السيارة في العقود.

أشارت التحقيقات إلى أن المتهمين استأجروا سيارات وزعموا بيعها للضحايا، مع وعد بتسليمها في نهاية فترة محددة. بعد انقضاء هذه الفترة، قام المتهمون بإيجاد الأعذار ولم يفوا بوعدهم، مما أدى إلى تضليل الضحايا وطلب المزيد من المال تحت مسمى “فروق الأسعار”.

المصدر: تركيا الآن

كلمات دلالية: تركيا أخبار تركيا اخبار تركيا السيارات في تركيا تركيا الآن تركيا الان

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: جرائم احتيال إلكتروني بمليارات الدولارات تنتشر عالمياً

ذكرت الأمم المتحدة، في تقرير أصدرته الاثنين، أن عصابات آسيوية مسؤولة عن جرائم احتيال إلكتروني بمليارات الدولارات تتوسع على مستوى العالم، بما في ذلك أميركا الجنوبية وإفريقيا، بينما تفشل الحملات الأمنية في جنوب شرق آسيا في احتواء أنشطتها.
وقال مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة إن الشبكات الإجرامية التي ظهرت في جنوب شرق آسيا في السنوات القليلة الماضية، وأنشأت مجمَّعات ضخمة، تضم عشرات الآلاف من العمال الذين يتم إجبارهم على الاحتيال على الضحايا على مستوى العالم، تحوَّلت إلى صناعة عالمية متطورة.
وأضاف المكتب أنه حتى في الوقت الذي تكثّف فيه حكومات جنوب شرق آسيا حملتها، توغلت العصابات في داخل المنطقة وخارجها، مشيراً إلى أن “انتشاراً لا يمكن احتواؤه حدث… وباتت المجموعات الإجرامية حرة في الانتقاء والاختيار والتحرك… حسب الحاجة”.
وقال بنديكت هوفمان، الممثل الإقليمي بالإنابة لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة في جنوب شرق آسيا والمحيط الهادئ: “تنتشر كالسرطان… تتعامل معها السلطات في منطقة، لكن لا تختفي جذورها أبداً، بل تنتقل إلى منطقة أخرى ببساطة”.
وأضاف: “صناعة الاحتيال الإلكتروني في المنطقة تفوَّقت على الجرائم الأخرى العابرة للحدود، نظراً لسهولة توسعها، وقدرتها على الوصول إلى ملايين الضحايا المحتملين عبر الإنترنت، دون الحاجة إلى نقل، أو إتجار بالسلع غير المشروعة عبر الحدود”.

خسائر بمليارات الدولارات
وأبلغت الولايات المتحدة وحدها عن خسائر تزيد على 5.6 مليار دولار في عمليات احتيال مرتبطة بالعملات المشفَّرة في 2023.
في الأشهر الماضية، قادت السلطات في الصين، حيث نشأت العديد من العصابات، وتايلندا وميانمار حملة على مواقع لإدارة عمليات الاحتيال في مناطق تقع على الحدود بين تايلندا وميانمار.
وقطعت تايلندا إمدادات الكهرباء والوقود والإنترنت عن مناطق بها تجمعات لعصابات الاحتيال.
لكن مكتب الأمم المتحدة قال إن العصابات تكيّفت مع الوضع، ونقلت عملياتها إلى “المناطق النائية والمهمَّشة في جنوب شرق آسيا”، وخاصة في لاوس وميانمار وكمبوديا وخارجها، مستغلة مناطق تعاني من ضعف الحوكمة وارتفاع معدلات الفساد.
وقال مكتب الأمم المتحدة إن العصابات توسَّعت في أميركا الجنوبية سعياً لتعزيز الشراكات في غسل الأموال مع عصابات المخدرات هناك.
وأضاف أنها تنشئ عملياتها بشكل متزايد في إفريقيا، بما في ذلك في زامبيا وأنجولا وناميبيا، وفي أوروبا الشرقية مثل جورجيا.

الشرق

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • أخبار السيارات| سيارات سيدان 2025 فى السوق المصري .. مواصفات أودي Q2 موديل 2025 الجديدة
  • بالملايين.. اليويفا يعوض الأندية ومانشستر سيتي أكبر مستفيد
  • الأمم المتحدة تحذّر: عمليّات احتيال بقيمة 35 مليار يورو مركزها آسيا وتنتشر في أنحاء العالم
  • شرطة منطقة مكة المكرمة تقبض على مقيم ومواطن لارتكابهما عمليات نصب واحتيال بنشر إعلانات حملات حج وهمية ومضللة
  • حملات حج وهمية.. ضبط مقيم ومواطن ارتكبا عمليات نصب واحتيال بمكة
  • شرطة مكة تقبض على مقيم ومواطن لارتكابهما عمليات نصب بنشر إعلانات حملات حج وهمية
  • الأمم المتحدة: جرائم احتيال إلكتروني بمليارات الدولارات تنتشر عالمياً
  • شركة القدية تسلط الضوء على رؤيتها لرياضة السيارات خلال سباق الفورمولا 1
  • تاجروا في الدولارات و سيارات وشقق.. الداخلية تضبط 4 أشخاص غسلوا 50 مليون جنيه
  • أردوغان: تركيا تواجه تهديدًا أكبر من الحرب!