الحرية والتغيير تجتمع مع الإتحاد الأوروبي
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
القاهرة – نبض السودان
عقد ممثلون عن لجنة الاتصال والعلاقات الخارجية بقوى الحرية والتغيير اجتماعاً مع وفدٍ من الاتحاد الأوروبي ضم المبعوثة السويدية للسودان وسفراء ألمانيا، فرنسا، إسبانيا، هولندا، بولندا وممثل الاتحاد الأوروبي بجمهورية مصر العربية وذلك بمدينة القاهرة، حيث تناول الاجتماع بالنقاش تطورات الأوضاع في السودان على إثر حرب 15 أبريل، وسبل انهائها والوصول لسلام مستدام في السودان.
أكد وفد الاتحاد الأوروبي اهتمام الاتحاد بما يجري في السودان وحرصه على إنهاء الحرب لمعالجة الكارثة الإنسانية وتحقيق الاستقرار واستئناف التحول الديمقراطي، واستمع لرؤية قوى الحرية والتغيير التي تقوم على ضرورة تنسيق الجهود الدولية والاقليمية في منبر تفاوضي موحد، وضرورة أن تكون العملية السياسية شاملة لا تستثنى سوى المؤتمر الوطني وواجهاته، وأن تخاطب الأسباب التي أدت لاندلاع الحرب وتضع حلولاً نهائية لها تجعل حرب 15 أبريل آخر حروب السودان، وتنصف الضحايا وتجبر الضرر وتقود لتحول مدني ديمقراطي وجيش واحد مهني وقومي يخرج عن السياسة كلياً.
ختاماً أكد ممثلو الحرية والتغيير على انخراط التحالف في جهود بناء أوسع جبهة مدنية ديمقراطية مناهضة للحرب بناءً على الاجتماع التحضيري الذي انعقد أواخر الشهر الماضي – في أديس أبابا – ونتج عنه تكوين تنسيقية القوى المدنية الديمقراطية “تقدم” للإعداد لمؤتمر تأسيسي جامع، مما سيعزز من جهود وقف الحرب والوصول لسلام مستدام في السودان، على هدي مباديء وأهداف ثورة ديسمبر المجيدة.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: الأوروبي الإتحاد الحرية تجتمع مع والتغيير الحریة والتغییر فی السودان
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يناقش تعليق الحوار السياسي مع إسرائيل
قالت مصادر دبلوماسية في الاتحاد الأوروبي للجزيرة إن مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل أبلغ الدول الأعضاء اقتراحه تعليق الحوار السياسي مع إسرائيل.
وأضافت المصادر أن الاقتراح يستند إلى أحكام اتفاقية الشراكة بين الطرفين فيما يتعلق بحقوق الإنسان، وأن مفوض السياسات يرى أن هناك أسبابا تدعو إلى الاعتقاد بأن إسرائيل تنتهك حقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي.
كما أكدت المصادر الدبلوماسية أنه ستتم مناقشة الاقتراح في اجتماع وزراء الخارجية الاثنين المقبل لمعرفة رأي الدول الأعضاء فيه، وأن هذا الاقتراح يعد ذلك إشارة سياسية خطيرة بشأن كيفية رؤية الاتحاد الأوروبي لسلوك إسرائيل.
وجاء هذا التطور بعد 3 أيام من تنديد بوريل بالقصف الإسرائيلي الأخير على جباليا، مشيرا إلى أن مصطلح "التطهير العرقي" يستخدم بشكل متزايد فيما يتعلق بالوضع في شمال قطاع غزة، حيث تشن إسرائيل هجوما داميا.
وقال عبر منصة إكس إن "عبارة التطهير العرقي تستخدم بشكل متزايد لوصف ما يحدث في شمال غزة".
وأدان بوريل بشدة الغارات الإسرائيلية الأخيرة على جباليا في قطاع غزة، وأكد أن "الواقع اليومي للتهجير القسري ينتهك القانون الدولي".
ومنذ 6 أكتوبر/تشرين الأول الماضي يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي هجوما جويا وبريا على شمال قطاع غزة، خاصة في جباليا.
ومنذ بدء الحرب تحاصر إسرائيل سكان قطاع غزة البالغ عددهم نحو 2.2 مليون نسمة، معظمهم نزحوا ويواجهون خطر المجاعة، بحسب الأمم المتحدة.
وشدد مسؤول السياسة الخارجية الأوروبي -الذي من المقرر أن يغادر منصبه في ديسمبر/كانون الأول المقبل- على أن "استخدام الجوع سلاح حرب يتعارض أيضا مع القانون الإنساني الدولي"، محذرا من "الاحتمال الكبير لحدوث مجاعة" في شمال غزة.