الوطن | رصد

أصدر عدد من أعضاء مجلس النواب بيانًا يعبرون فيه عن قلقهم الشديد إزاء التحركات العسكرية التابعة لحكومة الدبيبة المنتهية في المنطقة الغربية، معتبرين أنها قد تشكل تهديدًا للسلم الاجتماعي ووحدة التراب الليبي.

وفي هذا السياق، أكد البيان على رفض النهج العسكري واللجوء إلى السلاح كوسيلة لمعالجة الأزمات والتحديات في المنطقة الغربية وتحمل الحكومة المنتهية المسؤولية الكاملة عن أي خسائر في الأرواح أو المكتسبات، وعن تمزيق النسيج الاجتماعي الناجم عن هذه التحركات.

وأشار البيان إلى دعوة للأحزاب والجهات الرقابية حيث يتم نداء كافة الأحزاب السياسية والجهات الرقابية لتحمل مسؤولياتها في هذا السياق ونداء الشعب الليبي في المدن والقرى والقبائل إلى التمسك بنهج المصالحة الوطنية وعدم الاستجابة للدعوات المثيرة للفتن والاقتتال.

يأتي هذا البيان في سياق الجهود المستمرة لتعزيز الاستقرار والسلم الاجتماعي في ليبيا، وتجنب اللجوء إلى الحلول العسكرية.

الوسومالاستقرار في ليبيا التحركات العسكرية الحكومة المنتهية ليبيا مجلس النواب

المصدر: صحيفة الوطن الليبية

كلمات دلالية: الاستقرار في ليبيا التحركات العسكرية الحكومة المنتهية ليبيا مجلس النواب

إقرأ أيضاً:

وطن الإنسان: لحكومة ميثاقية بعيدة من المحاصصة

 توقف المجلس التنفيذي لـ"مشروع وطن الإنسان" في بيان، بعد اجتماعه الأسبوعيّ برئاسة النائب نعمة افرام وحضور الأعضاء، عند "التضارب الصارخ في مشهد الجنوبيين العائدين إلى مدنهم وقراهم وقد قوبل بمشاعر التعاطف والإعجاب والحذر، ومشهد المسيرات بالدراجات النارية التي جالت في بعض من شوارع العاصمة والمناطق مطلقة هتافات مستفزة وقوبلت بالاستهجان والرفض".

وأكد أن "العودة إلى استخدام أدوات سياسية قديمة في مرحلة سياسية جديدة، تناقض تماما آمال اللبنانيين بمسار مختلف يقود إلى طي صفحة سوداء والدخول نحو فجر واعد للبنان جديد".

وناشد "كل القوى السياسية العمل على تسهيل تشكيل الحكومة في لحظة دقيقة ومفصلية، والمساهمة في الحفاظ على الزخم الناجم عن الدعم الداخلي والعربي والدولي، وهو أساسي للخروج من هذا الزمن الرديء، وعدم إضاعة فرصة نادرة إن بددناها، سيكون السقوط في الهاوية مميتا هذه المرة".

ودعا إلى "الانخراط الجدي في مشروع بناء الدولة اللبنانية كإطار وحيد ضامن للاستقرار والشراكة الوطنية".

وطالب بـ"المسارعة إلى شكيل حكومة ميثاقية بكفاءات حقيقيّة، قائمة على مبدأ المداورة الواضحة، وبعيدة من المحاصصة الضيقة"، معتبرا أن "المطلوب اليوم إحداث صدمة ايجابية تعزز مناخ التفاؤل من خلال تشكيل حكومة تمتلك القدرة على إعادة تشكيل الدولة التي باتت مدمرة كليا، إعادة بناء لبنان بعد الحرب واستقطاب رؤوس الأموال الخارجية، استكمال دفتر الشروط الدولي الذي أنجز منه انتخاب رئيس الجمهورية وتكليف رئيس الحكومة"،

وقال: "نحن الآن تحت مجهر المراقبة الدولية من حيث تشكيل حكومة تضم كفاءات لا تعتبر نسخة عن سابقاتها لناحية التقاسم والفساد والمحاصصة".

أضاف: "طالما نحن في مرحلة الهدنة ما زالت لدينا القدرة على التفاوض، فإن إردنا الابتعاد عن حرب ثانية مدمرة أو عن فوضى أمنية داخلية، علينا أن نخلع عنا ثوب الانكار وننتهز الفرصة ونعيد ترميم لبنان وصورته داخليا وخارجيا وقيادة عملية الإصلاح واتخاذ قرارات جريئة وحاسمة، في ظل فرصة تاريخية لبناء دولة حقيقية طال انتظارها".

مقالات مشابهة

  • رئيس الرقابة المالية يكشف تفاصيل التحركات بشأن تعديل قانون سوق رأس المال
  • الرقابة المالية: تحليل البيانات سيمكن الجهات الرقابية من رصد المخاطر المحتملة
  • الضرائب: تسوية المنازعات الناتجة عن الفحص التقديري خلال الفترات المنتهية قبل 2020
  • الهروط يكتب .. اصنعوا لحكومة جعفر طعاماً
  • وزير التعليم يبحث مع عضو بالبرلمان الألماني إنشاء 100 مدرسة وفق المعايير العالمية
  • طلب إحاطة بالبرلمان لمواجهة حملات التضليل الإعلامي الإسرائيلية ضد مصر
  • محافظ أسيوط يوجه بتكثيف الحملات الرقابية على المخابز
  • ليبيا – باشاآغا: تصاعد السلوكيات المنحرفة يهدد النسيج الاجتماعي ويتطلب حلولًا جذرية
  • روفينيتي: رحيل حكومة الدبيبة قد يفتح الباب لكسر الجمود السياسي في ليبيا
  • وطن الإنسان: لحكومة ميثاقية بعيدة من المحاصصة