محافظ الغربية يتابع أعمال كسح مياه الأمطار من شوارع طنطا
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
واصل الدكتور طارق رحمي محافظ الغربية، جولاته الميدانية المستمرة منذ السابعة من صباح اليوم؛ لمتابعة رفع مياه الامطار بشوارع المحافظة لحظة بلحظة تزامنا مع موجة الطقس السئ التي تتعرض لها المحافظة.
وتفقد محافظ الغربية، شوارع (النحاس، سكة سيجر، ميدان ستوته ، السكة الجديدة ،عمر زعفان ، المديرية ،الجلاء ،البحر، الاستاد) بمركز ومدينة طنطا لمتابعة جهود رفع نواتج الامطار موجهاً بسرعة الانتهاء من الأعمال بنهاية اليوم وذلك لتيسير حركة المارة بالشوارع وخاصة أمام المناطق الحيوية التي تشهد تردد مستمر للمواطنين كالمستشفيات والبنوك والمدارس، حيث انتشرت معدات المجالس والمدن في كافة الأرجاء لكشط كافة التجمعات.
وأكد المحافظ، على استمرار رفع درجة الاستعداد القصوى وحتى انتهاء موجة الطقس مع استمرار انعقاد غرفة العمليات الرئيسية بالمحافظة وغرف العمليات بالأحياء وشركة مياه الشرب وشركة الكهرباء على مدار ٢٤ ساعة، وذلك لمتابعة التغيرات في الأحوال الجوية، والتعامل السريع مع أي ٱثار ناتجة.
وأوضح المحافظ، أن الاستعداد الجيد من الوحدات المحلية وتنظيف وتطهير البالوعات وتسليكها وتجهيز سيارات الإسعاف لتغطية مدن ومراكز المحافظة وتمركز المعدات في الأماكن المتفق عليها أعطى أسبقية للتعامل مع المحاور والشوارع الرئيسية والكباري والأنفاق، موجهاً رؤساء المراكز والمدن والأحياء بسرعة رفع نواتج الأمطار من الشوارع الفرعية.
وشدد على متابعة التحذيرات الخاصة بسوء الأحوال الجوية أولا بأول من خلال التواصل المستمر مع هيئة الأرصاد الجوية وجميع الجهات المختصة لمتابعة حالة الطقس.
وكان محافظ الغربية قد وجه رؤساء المراكز والمدن والأحياء برفع درجة الاستعداد فور ورود بيان هيئة الأرصاد الجوية، لمواجهة التقلبات الجوية المحتملة، وذلك من خلال مراجعه بالوعات صرف الأمطار للتأكد من كفاءتها في سرعة تصريف مياه الأمطار.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جولة ليلية شوارع العاصمة رفع مياه الأمطار الطقس السيء محافظ الغربیة
إقرأ أيضاً:
من رحاب مسجد السيد البدوي.. محافظ الغربية: غزوة بدر درس في النصر والإرادة
في أجواء روحانية مفعمة بالإيمان، شهد اللواء أشرف الجندي، محافظ الغربية، احتفال مديرية الأوقاف بذكرى غزوة بدر الكبرى، والذي أُقيم داخل رحاب مسجد السيد البدوي بمدينة طنطا، بحضور كوكبة من القيادات التنفيذية والدينية بالمحافظة.
جاء الاحتفال بحضور اللواء أحمد أنور، السكرتير العام للمحافظة، والمهندس علي عبد الستار، السكرتير العام المساعد، واللواء محمد عناني، رئيس الإدارة المركزية لشؤون مكتب المحافظ، العقيد محمد الشاذلي مكتب المستشار العسكري ، والشيخ نوح العيسوي، وكيل وزارة الأوقاف، والشيخ عبد اللطيف طلحة، رئيس المنطقة الأزهرية بالغربية، بالإضافة إلى لفيف من القيادات التنفيذية والشعبية والدينية، الذين حرصوا على حضور هذه المناسبة العطرة التي تخلّد واحدة من أعظم المعارك في التاريخ الإسلامي.
وأدى محافظ الغربية صلاتي العشاء والتراويح داخل المسجد، تلاها تلاوة قرآنية للشيخ محمد الدغيدي، ثم استمع الحضور إلى كلمة الشيخ إبراهيم علي، إمام المسجد الأحمدي، الذي تناول الدروس المستفادة من غزوة بدر الكبرى، مشددًا على أن هذا اليوم يعد أحد الأيام الفاصلة في تاريخ الأمة الإسلامية، حيث انتصر المسلمون رغم قلة عددهم وعتادهم، على المشركين الذين كانوا يفوقونهم عدةً وعتادًا.
وفي كلمته خلال الاحتفال، أكد اللواء أشرف الجندي، محافظ الغربية، أن غزوة بدر تعد نموذجًا خالدًا في التاريخ الإسلامي يُعلمنا أن النصر لا يكون بالعدد والعدة فقط، وإنما بالإيمان الصادق، والتوكل على الله، مع التخطيط الجيد والأخذ بالأسباب.
غزوة بدر الكبرى كانت اختبارًا حقيقيًا لقوة الإيمانوأضاف المحافظ:
“غزوة بدر الكبرى كانت اختبارًا حقيقيًا لقوة الإيمان، وقدرة المسلمين على الاتحاد والصبر في مواجهة التحديات. علينا أن نستفيد من هذه الدروس في حياتنا المعاصرة، سواء في العمل أو في بناء الوطن، فالإرادة القوية والإيمان بالله هما سر النجاح في أي معركة، سواء كانت معركة عسكرية، أو معركة التنمية والبناء.”
كما وجه المحافظ التهنئة بهذه الذكرى العظيمة إلى جميع الحضور وأهالي محافظة الغربية، وإلى الأمة العربية والإسلامية جمعاء، مؤكدًا أن الاحتفال بهذه المناسبات الدينية يعزز قيم الوحدة والتكاتف بين أفراد المجتمع.
واختُتمت الاحتفالية بأجواء روحانية مؤثرة، حيث استمتع الحضور بابتهالات دينية قدمها الشيخ محمد جاد، أضفت مزيدًا من السكينة والخشوع على القلوب، ليغادر الجميع بروح معنوية مرتفعة، مستلهمين من هذه المناسبة دروس العزيمة والإيمان والصبر على التحديات.
ويُذكر أن غزوة بدر الكبرى وقعت في 17 رمضان من العام الثاني للهجرة، وكانت أولى المعارك الكبرى في الإسلام، حيث حقق المسلمون نصرًا مؤزرًا رغم تفوق المشركين عددًا وعدة، ليكون هذا اليوم علامة فارقة في تاريخ الأمة الإسلامية، ودليلًا على أن النصر يأتي مع الصبر والإيمان بالله.