غداً.. جامعة سوهاج تنظم النسخة الثالثة من مؤتمر الابتكار وريادة الأعمال
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
تنظم جامعة سوهاج، غدا الإثنين، مؤتمر "مستقبل الابتكار وريادة الأعمال في نسخته الثالثة"، وذلك تحت رعاية الدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي، والدكتور حسان النعماني رئيس الجامعة، والدكتور محمود صقر رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، وذلك في تمام الساعة العاشرة صباحاً بقاعة قناة السويس بالحرم الجامعي الجديد.
وقال الدكتور حسان النعماني، إن المؤتمر سوف يستعرض قصص نجاح لرواد الأعمال، وما يزيد عن 50 اختراعا ونموذجا أوليا وتطبيقيا، حيث سيتم اختيار الفائزين بالمراكز العشرة الأولى، للتصعيد للمشاركة في المعرض الدولي للابتكار، ومعرض جنيف الدولي للابتكارات، من خلال مشاركتهم في فعاليات مؤتمر (مستقبل الابتكار وريادة الأعمال).
مهرجان الكروس فت بجامعة سوهاجوفي إطار منفصل، نظمت جامعة سوهاج اليوم الأحد، مهرجان الكروس فت الذي شارك به 1440 طالبا وطالبة من مختلف كليات الجامعة، حيث نظمت إدارة رعاية الشباب المركزية وكلية التربية الرياضية، فاعليات المهرجان.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جامعة سوهاج سوهاج محافظة سوهاج الكوامل ريادة الأعمال رواد أعمال قناة السويس
إقرأ أيضاً:
وزيرة البيئة تشارك في احتفالية «أفريقيا تتحول للأخضر»: فرصة لرواد الأعمال
شاركت ياسمين فؤاد وزيرة البيئة في احتفالية توزيع جوائز مبادرة «Africa Grows Green Awards» لمعالجة تغير المناخ من خلال الابتكار وريادة الأعمال، والتي تنظمها مؤسسة استدامة جودة الحياه للتنمية والتطوير، وذلك على هامش مشاركتها في الشق الوزاري بمؤتمر المناخ «COP-29» المنعقد في العاصمة الأذربيجانية باكو، وبحضور ممثلي الهيئات والمنظمات الدولية والقائمين على المبادرة.
العلم والابتكار أساس التحول الأخضروأكّدت وزيرة البيئة أنَّ المسابقة تعد فرصة حقيقية لرواد الأعمال البيئيين من الشباب، وخاصة المرأة، في شمال أفريقيا والشرق الأوسط لإظهار قدراتهم على ابتكار حلول ومشروعات لمواجهة التغيرات المناخية.
كما أشارت إلى أنَّ العلم والابتكار يمثلان الأساس للتحول الأخضر والتصدي لآثار التغيرات، مشددة على أن مبادرة «أفريقيا تتحول للأخضر» تمثل إحدى هذه الطرق التي تقدم رسالة بأن رحلة الانتقال العادل للقارة ستتحقق بأيدي شبابها من رواد الأعمال، للوصول إلى أفريقيا خضراء.
وأضافت وزيرة البيئة أنَّ المبادرة خلقت منصة للتواصل بين رواد الأعمال في شمال أفريقيا والشرق الأوسط، لتسليط الضوء على الحلول المبتكرة التي يتم تنفيذها لتحريك القارة نحو مستقبل منخفض الكربون وأكثر مرونة، مع تنمية فرص الاستثمار داخل المنطقة لدعم حماية البيئة والتنمية.
وأوضحت وزيرة البيئة أنَّ جوائز المبادرة غطت 4 فئات تعترف بجهود جميع أصحاب المصلحة في الحد من آثار التغيرات المناخية، بما في ذلك دمج منظور النوع الاجتماعي للوصول إلى مجتمعات أكثر استدامة ومرونة ومساواة، ومن أهمها تكنولوجيا التخفيف والتكيف مع آثار تغير المناخ، وتشمل مجالات تكنولوجيا الأغذية الزراعية، وإدارة المياه، وتوزيع الطاقة وتخزينها، والتنقل الذكي والنقل، كذلك جائزة «She Goes Green»، المخصصة للشركات الناشئة التي تقودها النساء، وتشمل مجالات الإنتاج الأخضر وعمليات التصنيع والاستهلاك الأخضر، بهدف خلق فرص عمل وأسواق جديدة.
وأضافت وزيرة البيئة أنَّ الفئات شملت جائزة التمويل الأخضر، التي تستهدف البنوك والمشروعات الاستثمارية والمستثمرين الذين يسعون لتحقيق بصمة كربونية صافية صفرية في مبانيهم ومحافظ استثماراتهم بالإضافة إلى جائزة البحث والتعليم والتدريب في مجال المناخ، التي تستهدف المؤسسات البحثية والأكاديمية لبناء قدرات أصحاب المصلحة في مجال الابتكار المناخي.
نستهدف المؤسسات البحثية والأكاديميةوأشارت وزيرة البيئة إلى أنَّ معايير تقييم الجوائز استندت على قدرة الشركات الناشئة في إظهار التأثير والابتكار وقابلية التوسع فيها، إذ تمّ تقييم المشاركات وفق معايير محددة مسبقًا، وبعد ذلك قدم المرشحون النهائيون مشاريعهم خلال عروض تقديمية عبر الإنترنت مدتها 15 دقيقة، وتمّ التحكيم من قبل لجنة مستقلة مكونة من 3 إلى 5 أعضاء خبراء في المجال، ويكون قرار اللجنة نهائيًا وغير قابل للتغيير، وقد تمت عملية تقديم المشاركات من خلال البوابة الإلكترونية لجمعية جودة الحياة.
وفي ختام كلمتها، ثمنت وزيرة البيئة جهود الفائزين، متمنية لهم المزيد من النجاح للوصول إلى إجراءات تنفيذية قائمة على العلم والابتكار لمواجهة آثار التغيرات المناخية، كما قدمت الشكر لداعمي المبادرة، مؤكّدة أنَّ هناك حاجة مستمرة لأفكار وابتكارات جديدة تدعم البيئة وتحد من آثار تغير المناخ.
يُذكر أنَّ جائزة «Africa Grows Green Awards» تهدف إلى مواجهة تغير المناخ من خلال تشجيع القطاعات الصناعية، والكيانات الصغيرة والمتوسطة الناشئة التي تقودها النساء، وجهات التمويل الأخضر والجامعات والمراكز البحثية، على اتباع نهج صديق للبيئة.