أكثر القوانين غرابة وإضحاكًا في سنغافورة وكندا وإيطاليا
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
تشتهر بعض الدول بقوانينها الغريبة والإضحاكة، والتي قد تبدو غير منطقية أو غير واقعية بالنسبة للبعض. وفي هذا المقال، سنسلط الضوء على بعض أكثر القوانين غرابة وإضحاكًا في سنغافورة وكندا وإيطاليا.
هذه مجرد أمثلة قليلة على أكثر القوانين غرابة وإضحاكًا في بعض الدول. فهل تعرفون قوانين غريبة أو مضحكة أخرى في دول أخرى؟، تنشر بوابة الفجر الالكترونية تفاصيل كل ما تريد معرفته عن أكثر القوانين غرابة وإضحاكًا في سنغافورة وكندا وإيطاليا، ذلك ضمن الخدمة المستمرة للموقع لمتابعيه وزواره على مدار الساعة لحظة بلحظة.
تشتهر سنغافورة بقوانينها الصارمة، والتي تفرض عقوبات قاسية على المخالفين. ومن بين أكثر القوانين غرابة وإضحاكًا في سنغافورة:
حظر استخدام مضغ العلكة في الأماكن العامة: تم حظر مضغ العلكة في سنغافورة في عام 1992، وذلك بهدف الحفاظ على نظافة المدينة. وتشمل العقوبات على مخالفة هذا القانون غرامة قدرها 100 دولار سنغافوري (نحو 75 دولارًا أمريكيًا).حظر شرب الماء من الصنابير في المنازل: يُحظر على سكان سنغافورة شرب الماء من الصنابير في منازلهم، وذلك بسبب مخاوف من التلوث. ويجب على السكان شراء المياه المعدنية أو تعبئة المياه من محطات المياه العامة. حظر التبول في الأماكن العامة: تم حظر التبول في الأماكن العامة في سنغافورة في عام 1970، وذلك بهدف الحفاظ على نظافة المدينة. وتشمل العقوبات على مخالفة هذا القانون غرامة قدرها 500 دولار سنغافوري (نحو 375 دولارًا أمريكيًا).كنداتشتهر كندا بقوانينها الودية والإنسانية، والتي تضع مصلحة الإنسان في المقام الأول. ومن بين أكثر القوانين غرابة وإضحاكًا في كندا:
حظر صيد الحيتان: تم حظر صيد الحيتان في كندا في عام 1972، وذلك بهدف حماية الحيتان من الانقراض. وتشمل العقوبات على مخالفة هذا القانون غرامة قدرها 100 ألف دولار كندي (نحو 75 ألف دولار أمريكي).حظر رمي الثلج على السيارات أو الأشخاص: تم حظر رمي الثلج على السيارات أو الأشخاص في كندا في عام 1994، وذلك بهدف منع حدوث إصابات. وتشمل العقوبات على مخالفة هذا القانون غرامة قدرها 100 دولار كندي (نحو 75 دولارًا أمريكيًا).حظر إلقاء القمامة من النوافذ: تم حظر إلقاء القمامة من النوافذ في كندا في عام 1976، وذلك بهدف الحفاظ على نظافة البيئة. وتشمل العقوبات على مخالفة هذا القانون غرامة قدرها 500 دولار كندي (نحو 375 دولارًا أمريكيًا).أكثر القوانين غرابة وإضحاكًا في سنغافورة وكندا وإيطالياإيطالياتشتهر إيطاليا بثقافتها الغنية وتاريخها العريق. ومن بين أكثر القوانين غرابة وإضحاكًا في إيطاليا:
حظر شرب الماء من الصنابير في روما: يُحظر على السياح شرب الماء من الصنابير في روما، وذلك بسبب مخاوف من التلوث. ويجب على السياح شراء المياه المعدنية من المتاجر.حظر اصطحاب الكلاب إلى المطاعم: يُحظر اصطحاب الكلاب إلى المطاعم في إيطاليا، وذلك بهدف الحفاظ على نظافة المطاعم وسلامة الطعام.حظر استخدام الهواتف المحمولة أثناء القيادة: تم حظر استخدام الهواتف المحمولة أثناء القيادة في إيطاليا في عام 2010، وذلك بهدف منع وقوع الحوادث. وتشمل العقوبات على مخالفة هذا القانون غرامة قدرها 160 يورو (نحو 180 دولارًا أمريكيًا).
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: دولار ا أمریکی ا فی کندا فی عام تم حظر
إقرأ أيضاً:
بيئة أبوظبي تبحث التعاون وتبادل الخبرات في مجال الاستدامة مع سنغافورة
اختتم وفد من هيئة البيئة – أبوظبي، برئاسة الدكتورة شيخة سالم الظاهري، الأمين العام للهيئة، زيارة رسمية إلى جمهورية سنغافورة لتبادل الخبرات واستعراض أفضل الممارسات والتعرف على أحدث الابتكارات المُطبَّقة في مجالات إدارة النفايات وموارد المياه، والتنمية الحضرية المستدامة.
واطَّلع الوفد خلال الزيارة على تجربة سنغافورة الرائدة في تطبيق الحلول القائمة على الطبيعة للحفاظ على التنوُّع البيولوجي، وأحدث التقنيات والعمليات البيئية المنفَّذة في البنية التحتية الحضرية لإدارة الأولويات التنموية. واستعرض الوفد أبرز إنجازات الهيئة وممارساتها، وبحث سبل التعاون المشترك في عدة مجالات مع كبار المسؤولين والخبراء من القطاعين الحكومي والخاص في سنغافورة.
وقالت الدكتورة شيخة الظاهري: «نؤمن بقوة الشراكات الاستراتيجية في تعزيز مسؤوليتنا تجاه البيئة، ونعمل في هيئة البيئة – أبوظبي على بناء تعاون مثمر مع الشركاء الإقليميين والدوليين لترك أثر بيئي جماعي. وتعزز جولاتنا حول العالم دور الهيئة كجهة تنظيمية بيئية رائدة في الشرق الأوسط، ومن خلال تبادل الخبرات والتجارب واستعراض أفضل الممارسات نتطلع إلى ترسيخ مكانة أبوظبي في صدارة العمل البيئي العالمي".
وعقد الوفد سلسلة من الاجتماعات مع ممثلي عدد من الجهات والمؤسسات من بينها «مركز المدن القابلة للعيش» و«وزارة التنمية الرقمية والمعلومات» للتعرف على نهج سنغافورة المتكامل في التخطيط الحضري الذي تلعب التكنولوجيا دوراً رئيسياً فيه، إضافةً إلى أدواتها في البحث ودور مؤسساتها الأكاديمية الرائدة في تحديد واختبار الحلول المبتكرة التي تشكِّل مستقبلاً أكثر مرونة للدولة.
أخبار ذات صلةوأبدى وفد هيئة البيئة - أبوظبي اهتماماً خاصاً بالتقدم الذي أظهرته الوكالة الوطنية للمياه في سنغافورة في مجال إدارة موارد المياه، بما يشمل استراتيجيات إدارة المياه المتكاملة، مثل تحلية المياه وإعادة تدوير المياه والحفاظ عليها، والتعرف على أهم الاستثمارات في قطاع الطاقة المتجددة ونهجها في مواجهة التحديات البيئية الحرجة.
وتضمَّنت الزيارة استماع وفد الهيئة إلى شرح مفصَّل من وزارة الاستدامة والبيئة، والوكالة الوطنية للبيئة، ومجلس المتنزهات الوطنية، والأمانة الوطنية للتغير المناخي حول آلية تنفيذ سنغافورة للممارسات المُثلى في جميع المجالات للحد من انبعاثات الكربون، وإدارة النفايات، وتفعيل استراتيجيات الحماية من الآثار السلبية للتغير المناخي، والحفاظ على التنوع البيولوجي الغني في سنغافورة.
يُذكَر أنَّ وفد هيئة البيئة – أبوظبي أجرى زيارة رسمية إلى هولندا في مطلع عام 2024، التقى خلالها بعدد من الخبراء والمختصين للتعرف على التقنيات المتقدمة المستخدمة هناك لمراقبة المياه والهواء وممارسات إدارة النفايات والابتكارات القائمة على الذكاء الاصطناعي التي يمكن الاستفادة منها وتطبيقها ضمن السياق البيئي الفريد لأبوظبي. والتقت سعادة الأمين العام لهيئة البيئة - أبوظبي، مع حاكمة طوكيو مؤخراً، برفقة فريق الإدارة التنفيذية لدى الهيئة، خلال زيارة رسمية أجراها وفد الهيئة إلى اليابان المعروفة بابتكاراتها الرائدة في مجال العمل البيئي، وإدارة النفايات والحد من الانبعاثات الكربونية.
المصدر: الاتحاد - أبوظبي