شهد عبد الحميد الهجان محافظ القليوبية، الاحتفالية السنوية السابعة لبرنامج المنح الدراسية «مستقبلي»، للمعلمين والطلاب والتي نظمتها الشركة المصرية للتكرير بمجمع بترول مسطرد بحي شرق شبرا الخيمة.

جاء ذلك بحضور الدكتور أحمد هيكل رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية للتكرير، والدكتور محمد سعد رئيس الشركة المصرية للتكرير، والمهندس أيمن عمارة نائب رئيس الهيئة العامة للبترول للمشروعات، والدكتور سمير حماد نائب المحافظ، وسماح إبراهيم وكيل وزارة التربية والتعليم بالقليوبية، ووكيل مديرية التربية والتعليم بالقاهرة، وعدد من القيادات التنفيذية والشعبية بمحافظتي القليوبية والقاهرة.

وأعرب محافظ القليوبية عن سعادته بالتواجد في إحتفالية تخرج دفعة جديده من المستفيدين ببرنامج المنح الدراسية «مستقبلي» والذي يُعد من أهم برامج التنمية المجتمعية، التي تقدمها الشركة المصرية للتكرير بهدف تلبية إحتياجات المجتمع المحلي، مؤكدًا بأن الدولة لا تألوا جهدًا للوصول إلى أفضل سُبل التطوير وتنمية الوعي المجتمعي للمشاركة في دفع عجلة التنمية، مُشيرًا إلى أهمية برنامج مستقبلي لما يُقدمه من مساهمة فعالة لتحقيق مستقبل علمي أفضل سواءً كان للطلاب أو المعلمين أو خريجي الجامعات، وذلك من خلال المنح الدراسية والدورات التدريبية العلمية وحملات التوعية وغيرها من الأنشطة التي تدعم التعليم، مما يؤثر بشكل إيجابي في تحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر٢٠٣٠، ومن ما يؤثر على المستفيدين بشكل فعال في الارتقاء بمجتمعاتهم، مُقدمًا خالص الشكر للشركة المصرية للتكرير لما تقدمه من إسهامات عديده لخدمة المجتمع علاوة على النهوض بأوضاع سكان المناطق المحيطة بالشركة سواءً في مسطرد أو الخصوص أو شبرا الخيمة والمطرية، متمنيًا للجميع دوام التوفيق في دعم جهود الدولة في التطوير والتنمية.

كما استعرض الدكتور أحمد هيكل رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية للتكرير، جهود الشركة منذ إطلاق مبادرة مستقبلي لتطوير المنظومة التعليمية وعن إيمانه بأهمية إعطاء فرصة للشباب لتمكينهم ومساعدتهم على إطلاق قدراتهم ليصلوا إلى أبعد وأبدع النجاحات، وقال إن الشركة المصرية للتكرير تُعد نموذج هام جدًا للشراكة بين القطاعين العام والخاص ويتماشى مع إستراتيجية الدولة وأمن الطاقة، ولم يكن ليرى النور لولا مساندة الدولة والرئيس، هذا اليوم من كل عام تجديد في الوعي والعقل المصري، نؤمن أن الاستثمار في الشباب هو الأساس للتقدُم وتحقيق التنمية الاقتصادية، وأشار هيكل إلى تقديم 479 منحة دراسية وبرامج تدريبية 152 منحة للطلاب و106 منحة لطلبة التعليم الفني و215 منحة للمعلمين
وألقى الدكتور محمد سعد رئيس الشركة المصرية للتكرير الضوء على جهود الشركة المصرية للتكرير في التنمية المجتمعية ومجال التعليم، معربًا عن امتنانه بالنجاح الذي حققه برنامج مستقبلي ومساهمته الفعالة في تحقيق التمكين الاقتصادي للمرأة وخاصة في التعليم الفني، والشباب، والمساهمة في دمج ذوي الاحتياجات الخاصة. وقال "نؤمن بأحقية الجميع في الحصول على تعليم جيد، لتحقيق المساواة بين جميع الأفراد، بما يساهم في بناء المجتمعات وتعزيز فرص الأفراد للحصول على وظائف جيدة، وبالتالي حياة أفضل.
وأشار سعد إلى أن شركة القلعة تمتلك سجلًا حافلًا في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتحقيق مبدأ تكافؤ الفرص والمساواة، من خلال شبكة برامج وشراكات للتنمية المجتمعية، وأن المصرية للتكرير تجسد هذا الدور المسئول والمؤثر من خلال برامجها المجتمعية والمستدامة التي تتماشى مع أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.
وقد قام برنامج "مستقبلي" بتوفير جميع المستلزمات المدرسية لنحو 13380 طالبًا وطالبة، بالإضافة إلى توفير 10476 نظارة طبية للمحتاجين، فضلًا عن إطلاق الدورات التدريبية للمعلمين مما أثمر عن إفادة 977 معلمًا بطريقة مباشرة وغير مباشرة على مدار السنوات الماضية. 
كما خصصت الشركة فريق عمل مختص بأنشطة التنمية المجتمعية يقوم بإدارة أربعة برامج رئيسية، وهي تحسين المنظومة التعليمية من خلال برنامج "مستقبلي" للطلبة والمعلمين، وتقديم مبادرات العمل التطوعي للشباب وبناء القدرات من خلال برنامج "ريادة"، وبرنامجي "تمكين" و"مشروعي" للتمكين الاقتصادي للمرأة والشباب وزيادة الدخل، وبرنامج "تكافل" لدعم ودمج ذوي القدرات الخاصة. 
وفى ختام الاحتفالية تم تكريم ٧٩ من المستفيدين الجدد بمنح مبادرة مستقبلي للمعلمين والطلاب لعام ٢٠٢٣، ومنها ١٩ منحة دراسية لطلاب وطالبات التعليم الجامعي، و٢٧منحة دراسية لطلاب التعليم الفني بمعهد السالزيان "دون بوسكو"، و٣٣ منحة تدريبية للمعلمين والمُعلمات بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، وذلك لاستكمال دراستهم في أبرز الجامعات الحكومية والخاصة بمصر.
الجدير بالذكر أنه قد بلغ عدد المستفيدين حتى الأن من برنامج "مستقبلي" للطلبة والذي أطلقته الشركة في ٢٠١٦م إلى ٢١٦ طالبًا وطالبة، من بينهم ١٣٣ طالب يستكملون دراستهم الجامعية في مصر، بينما حصل ٤ طلاب على منح للدراسة بجامعات دولية وحصل ٧٩ طالب على منح تدريب فني بمعهد السالزيان "دون بوسكو". وفيما يخص برنامج "مستقبلي" للمعلمين بلغ عدد المستفيدين من البرنامج ٢١٥ معلم ومعلمة وذلك منذ إطلاقه عام ٢٠١٦م.

الاحتفالية الاحتفالية الاحتفالية الاحتفالية الاحتفالية الاحتفالية الاحتفالية

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: محافـظ القليوبيــة عبد الحميد الهجان محافظ القليوبية شبرا الخيمة من خلال

إقرأ أيضاً:

وزير الرياضة يشهد فعاليات إطلاق مراكز السلامة النفسية بمراكز الشباب

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

في إطار استراتيجية الدولة لتعزيز الصحة النفسية ودعم الشباب، شهد الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، فعاليات إطلاق مراكز السلامة النفسية بمراكز الشباب، والتي تأتي بالتعاون بين الوزارة ممثلة في الإدارة المركزية لمراكز الشباب والهيئات الشبابية، والإدارة المركزية للطب الرياضي، بالشراكة مع مؤسسة "فاهم" للدعم النفسي، والأمانة العامة للصحة النفسية وعلاج الإدمان، ومنظمة الصحة العالمية، ومنظمة اليونيسف في مصر.

انطلقت المرحلة الأولى من المشروع بتنفيذ دورة تدريبية متخصصة لتأهيل كوادر وحدات السلامة النفسية في عشر مديريات للشباب والرياضة، تشمل محافظات المنيا، كفر الشيخ، جنوب سيناء، الإسكندرية، القليوبية، بورسعيد، البحر الأحمر، أسوان، الشرقية، وبني سويف.

وشهدت الفعاليات حضور الدكتورة نبيلة مكرم، رئيس مجلس أمناء مؤسسة "فاهم"، والدكتورة منن عبد المقصود، الأمين العام للأمانة العامة للصحة النفسية وعلاج الإدمان، والدكتورة نيفين دوس، ممثلة منظمة اليونيسف في مصر، إلى جانب قيادات وزارة الشباب والرياضة، وعدد من الخبراء والمتخصصين في مجال الصحة النفسية.

وفي كلمته، أكد الدكتور أشرف صبحي أن الوزارة تسعى إلى جعل مراكز الشباب بيئة آمنة وداعمة لا تقتصر على الرياضة فقط، بل تشمل أيضًا الصحة النفسية كجزء أساسي من بناء شخصية الشباب، مشيرًا إلى أن المشروع يعكس رؤية القيادة السياسية في تحقيق التنمية المستدامة من خلال الاستثمار في الإنسان، بما يتماشى مع رؤية مصر 2030 في تحقيق التنمية المستدامة.


وأضاف وزير الشباب والرياضة أن مراكز السلامة النفسية تهدف إلى تقديم الدعم النفسي للنشء والشباب داخل مراكز الشباب، من خلال كوادر مؤهلة تلقت تدريبات مكثفة لضمان تقديم خدمة عالية الجودة، مشيرًا إلى أن الوزارة تعمل على التوسع في هذه المراكز لتغطية مختلف المحافظات خلال الفترة المقبلة.

وأشار إلى أن الوزارة تعمل على تعزيز دور مراكز الشباب في تقديم خدمات متعددة تخدم مختلف احتياجات المجتمع، حيث تم إنشاء أندية متنوعة مثل أندية العلوم التي تهدف إلى تنمية القدرات العلمية للشباب، وكذلك مراكز السلامة النفسية التي توفر الدعم النفسي للنشء والشباب.

وفي كلمتها، أشادت الدكتورة نبيلة مكرم بالتعاون المثمر بين مؤسسة "فاهم" ووزارة الشباب والرياضة، مؤكدة أن الصحة النفسية جزء لا يتجزأ من الصحة العامة، وأن توفير الدعم النفسي داخل مراكز الشباب خطوة مهمة في بناء جيل واعٍ ومتماسك نفسيًا.

ومن جانبها، أكدت الدكتورة منن عبد المقصود أن الأمانة العامة للصحة النفسية وعلاج الإدمان تحرص على توفير التدريب والدعم الفني لضمان تقديم خدمات نفسية متخصصة داخل مراكز الشباب، بما يساهم في تعزيز الوعي النفسي لدى النشء والشباب.

وأعربت الدكتورة نيفين دوس عن تقديرها لهذه المبادرة، مشيرة إلى أن منظمة اليونيسف في مصر تدعم كل الجهود الرامية إلى تعزيز الصحة النفسية للأطفال والشباب، وتوفير بيئة آمنة تساعدهم على النمو والتطور بشكل صحي ومتوازن.

وتأتي هذه الخطوة في إطار حرص وزارة الشباب والرياضة على توفير خدمات متكاملة داخل مراكز الشباب، بما يسهم في تعزيز الوعي بالصحة النفسية، وتقديم الدعم اللازم للنشء والشباب، بما يتماشى مع أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.

وفي ختام اللقاء، قام وزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحي، رفقه السادة الحضور؛ بتكريم السادة المتدربين مجتازي الدورة التدريبية لمراكز السلامة النفسية.

 

مقالات مشابهة

  • محمد الشرقي يشهد فعاليات يوم زايد للعمل الإنساني
  • رئيس الطائفة الإنجيلية يشهد إفطار مدارس السلام ببنها بحضور محافظ القليوبية
  • “التعليم” تعلن القواعد التنظيمية لبرنامج فرص
  • رئيس الوزراء يشهد توقيع وثيقة تعزيز التخطيط والموازنة لتحقيق التنمية المستدامة
  • مستمر طوال العام.. التعليم تكشف عن القواعد التنظيمية لبرنامج "فرص"
  • مستمر طوال العام.. التعليم تكشف عن القواعد التنظيمية لبرنامج "فرص" - عاجل
  • التعليم تحدد القواعد التنظيمية لبرنامج فرص
  • محافظ قنا يشهد احتفالية المجلس القومي للمرأة بيوم المرأة المصرية
  • وزير الرياضة يشهد فعاليات إطلاق مراكز السلامة النفسية بمراكز الشباب
  • وزير الشباب يشهد مراسم توقيع بروتوكول تعاون مع إحدى مؤسسات التنمية