«مشروعات الجر الكهربائي».. شبكة «عنكبوتية» لربط مدن القاهرة الكبرى
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
تنفيذ 27 مشروعاً بـ700 مليار جنيه حتى 2024 لتوفير وسائل نقل حضارية صديقة للبيئة
تعتبر وزارة النقل تطوير مشروع مترو الأنفاق من أهم المشروعات التنموية التى تخدم المواطن، فهو الأسرع والأقل تكلفة، ويسهم فى تقليل التكدس المرورى من خلال نقل 3.6 مليون راكب يومياً.
ومنذ عام 2014 نفذت الدولة 27 مشروعاً بتكلفة تصل إلى 700 مليار جنيه حتى عام 2024، لمشروعات شملت قطاع مترو الأنفاق والجر الكهربائى.
وخلال السنوات الماضية تم افتتاح المرحلتين الأولى والثانية وأجزاء من المرحلة الثالثة والمرحلة الرابعة بالخط الثالث لمترو الأنفاق الذى يمتد من إمبابة والمهندسين وصولاً للمحطة التبادلية عدلى منصور، ويتم تنفيذه على أربع مراحل.
وتم توريد 25 قطاراً من إجمالى 32 قطاراً مكيفاً للتشغيل على الخط الثالث للمترو «المرحلتين الثالثة والرابعة» بتكلفة 8.9 مليار جنيه ودخول 20 قطاراً منها الخدمة.
ويجرى حالياً تنفيذ المرحلة الأولى من الخط الرابع «أكتوبر - الفسطاط» بطول 19 كم موزعة على 16 محطة، ومن المقرر أن تصل طاقة شبكة خطوط مترو القاهرة الكبرى إلى 8.9 مليون راكب يومياً، ولن تكون القاهرة الكبرى فقط صاحبة النصيب الأوحد من مترو الأنفاق، فيجرى الآن التخطيط لإنشاء مترو أنفاق بالمدن المليونية، ومن أهم المحافظات التى سيكون لها نصيب فى ذلك المخطط الإسكندرية والقليوبية والدقهلية.
وحققت مصر نقلة نوعية وحضارية فى مجال مشروعات الجر الكهربائى لمواجهة التغيرات المناخية من خلال استراتيجية للتحول إلى تشغيل نظم النقل الجماعى الأخضر الصديق للبيئة، وعلى رأسها مشروع القطار الكهربائى الخفيف والمونوريل.
ويسهم مشروع المونوريل فى تيسير حركة نقل المواطنين، ويربط القاهرة الكبرى بالمدن الجديدة وعلى رأسها العاصمة الإدارية الجديدة ومدينة 6 أكتوبر.
وينقسم مشروع المونوريل إلى خطين؛ الأول مونوريل العاصمة الإدارية، الذى بدأ تنفيذه فى أغسطس عام 2019 بتكلفة 44 مليار جنيه، ويهدف إلى ربط إقليم القاهرة الكبرى بالمناطق العمرانية الجديدة مثل القاهرة الجديدة والعاصمة الإدارية، ما يسهم فى تيسير حركة نقل الموظفين من القاهرة إلى العاصمة الإدارية خلال 60 دقيقة فقط، ويستهدف هذا المشروع نقل 450 ألف راكب يومياً، وبلغت نسبة تنفيذ الأعمال الإجمالية فى مونوريل العاصمة الإدارية أكثر من 70%.
والخط الثانى هو مونوريل 6 أكتوبر، ويتم العمل عليه منذ يناير 2020، وبتكلفة تقريبية 32.5 مليار جنيه، ويهدف إلى ربط مدينتى 6 أكتوبر والشيخ زايد بالقاهرة والجيزة، وتبلغ الطاقة الاستيعابية لهذا الخط 300 ألف راكب يومياً.
وتشتمل المشروعات على مشروع القطار الكهربائى الخفيف، الذى يُعد أول قطار خفيف فى مصر، وهو نموذج متطور لخط الترام السابق لكن يتم تشغيله بواسطة قوة الجر الكهربائى بدلاً من الديزل أو الوقود، وقد تم إنشاؤه كامتداد لخط المترو الثالث، ويمر بمحافظات القاهرة والقليوبية والشرقية، ويهدف إلى تبادل خدمة نقل الركاب مع الخط الثالث للمترو فى محطة عدلى منصور مع المونوريل، ويربط بين شبكة خطوط مترو الأنفاق مع القطار الكهربائى لخدمة المدن الجديدة على طريق «القاهرة - الإسماعيلية» الصحراوى، ما يسهم فى زيادة المجتمعات العمرانية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: النقل العاصمة الإداریة القاهرة الکبرى مترو الأنفاق ملیار جنیه راکب یومیا
إقرأ أيضاً:
خالد عباس يلتقي وفدا من اتحاد الصحفيين العرب بالعاصمة الإدارية الجديدة
استقبل المهندس خالد عباس رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية ACUD، الكاتب الصحفي كرم جبر رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، ومؤيد اللامي رئيس اتحاد الصحفيين العرب، نقيب الصحفيين العراقيين، وخالد ميري الأمين العام للاتحاد وأعضاء الأمانة العامة لاتحاد الصحفيين العرب، وذلك ضمن برنامج زيارتهم للعاصمة الإدارية الجديدة.
تأتي الزيارة، في إطار حرص شركة العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية على دعوة واستضافة رجال الأعمال والمستثمرين العرب، والشخصيات الهامة للترويج عن مشروعاتها واستثماراتها والتعريف بأهم معالمها والتطورات التي تشهدها العاصمة.
في Cairo ICT’24.. اورنچ مصر تستعرض محاكاة لخدمات مركز بيانات العاصمة الإدارية برلمانية: العاصمة الإدارية نموذج يحتذى به في التخطيط العمراني الحديثفي هذا السياق، قال خالد عباس: نحن سعداء باستقبال وفد اتحاد الصحفيين العرب في العاصمة الإدارية الجديدة، والزيارة تفتح آفاقا واسعة للتعرف بشكل أكبر بآخر التحديثات التي وصلت إليها العاصمة، حيث إنها أصبحت واحدة من أفضل المدن الذكية في العالم، مؤكدًا أن الشركة تعتمد توفير جودة حياة عالية للمواطنين.
وأشار عباس، إلى أن هناك عددا من المحاور المهمة التي تعتمد عليها الشركة في عملياتها المختلفة، وحققت فيها نجاحات ملموسة على أرض الواقع، على رأسها الاستدامة والبنية التحتية الذكية، وذلك بهدف تقديم مستوى عال وجودة حياة وخدمات أفضل للمواطنين والزوار.
وتطرق "عباس" إلى مشروع العاصمة الإدارية الجديدة، مشيرًا إلى أن هذا المشروع تحول من مجرد منطقة عبارة عن صحراء جرداء، إلى واحدة من أكثر المدن حول العالم التي تمتلك بنية تحتية ذكية، معبرًا عن فخره بأن العاصمة الإدارية الجديدة أصبحت تحتضن المقرات الحكومية ومبنى مجلس النواب الجديد ومجمع البنوك، وغيرها من المباني الأخرى التي تعمل بذكاء، مشيرًا إلى أن هناك خطة مستقبلية من أجل التوسع في تنفيذ العديد من المشروعات الأخرى وتحقيق قصة نجاح جديدة.
وأضاف: «في شركة العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية، نؤمن بأهمية توظيف أحدث التقنيات؛ لضمان استدامة المشروعات وتوفير حلول مبتكرة تدعم التحول نحو المدن الذكية»، مشيراً إلى أن الشركة نجحت في استخدم خدمة “one stop shop”، وذلك لخدمة المطورين والمستثمرين، ما يتيح للمطور وطالبي الخدمة إنهاء التراخيص والحصول على الخدمات المختلفة وإنهاء جميع المناقشات اللازمة في مكان واحد بالشركة.
وأوضح أنه تم البدء في وضع المخطط الاستراتيجي العام للمرحلة الثانية من العاصمة الإدارية، على أن يتم البدء في تنفيذ البنية التحتية للمرحلة الثانية في العاصمة الإدارية الجديدة في أقرب وقت متاح، لاستكمال خطط الشركة في إنشاء مدينة خضراء، مستدامة، وذكية.