ظاهرها فلسطين وباطنها جبهات الداخل.. مليشيا الحوثي تقيم دورات عسكرية إلزامية لسكان صنعاء
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
تقيم مليشيا الحوثي الإرهابية، دورات عسكرية إلزامية للسكان على شكل مجموعات وبشكل متسلسل في جميع أحياء أمانة العاصمة اليمنية المختطفة صنعاء، ومديريات المحافظة التي تحمل ذات الاسم وتخضع جميعها لسيطرة هذه المليشيا.
وأوضحت مصادر أمنية لوكالة خبر، أن مليشيا الحوثي شكلت لجاناً إشرافية في الأحياء السكنية بأمانة العاصمة، أوكلت إليها مهمة إعداد قوائم بأسماء المراهقين والشباب والبالغين من الذكور في كل حي سكني، بعد التنسيق مع عقال الحارات.
وأفادت المصادر، بأن المليشيا أعقبت ذلك بإقامة دورات عسكرية على شكل مجموعات مصغّرة، تضم العشرات في كل حي، يقوم خلالها عسكريون بتدريبهم على استخدام الأسلحة الخفيفة، وكيفية تفكيكها وتنظيفها وتركيبها.
ولفتت إلى أن أغلب المشاركين في الدورات في مناطق أحياء الحصبة، شمالي الأمانة، والمديريات التابعة لمحافظة صنعاء.
وبحسب المصادر، تستغل المليشيا الحوثية في دوراتها التي لا تزال مستمرة، التعاطف الشعبي الواسع مع سكان غزّة، جراء ما يتعرضون له من هجمات وحشية ومجازر شبه يومية على أيدي قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وتوهم المليشيا الحوثية المشاركين في الدورات أن الغرض هو تدريبهم على الأسلحة استعدادا لمرحلة الجهاد في فلسطين.
المليشيا الحوثية، وفي سياق دوراتها المقامة حالياً، تقول للمتدربين إن الجهاد مع الفلسطينيين لا يعني بالضرورة الانتقال إلى قطاع غزة أو أي من الأراضي الفلسطينية، ويمكن أن يتم من داخل اليمن ومياهها الإقليمية.
وتتضمن الدورات الحوثية حملات تحريض ضد الحكومة والقوات العسكرية المناوئة لها، في مختلف جبهات القتال.
وأكدت المصادر، أن المليشيا الحوثية تسعى للاستفادة من المتحمسين مع القضية الفلسطينية لتجنيدهم في أعمال عسكرية تنفذها في عرض البحر الأحمر، وتعزيز صفوف مقاتليها في جبهات القتال المحلية، على اعتبار أن القوات المناوئة لها عميلة مع أمريكا وإسرائيل وقتالها لا يقل أهمية عن الجهاد في فلسطين.
وخلال الأيام الأخيرة الماضية، دفعت مليشيا الحوثي بعشرات الآليات العسكرية والمقاتلين إلى جبهات تعز ومأرب والضالع، أغلبهم من العناصر المستقطبة حديثاً.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: الملیشیا الحوثیة ملیشیا الحوثی
إقرأ أيضاً:
عنصر حوثي يغتصب طفلة جنوبي صنعاء
أقدم عنصر تابع لمليشيا الحوثي (المصنفة على قائمة الإرهاب) على ارتكاب جريمة اغتصاب طفلة في ربيعها التاسع جنوبي محافظة صنعاء.
وقال والد الطفلة الضحية طاهر عبد الواحد السياغي، في فيديو متداول على مواقع التواصل الاجتماعي، إن ابنته “جنات” التي تبلغ من العمر (9 أعوام) تعرضت للاغتصاب قبل أيام، في منطقة ارتل مديرية سنحان من قبل أحد عناصر مليشيا الحوثي والذي يدعى "أحمد حسين نجاد" (29 عاما).
وأكد أن الجاني أخذ الطفلة من المنزل بالقوة وقام بإغلاق فمها ثم اغتصابها، مؤكداً أن "نجاد" اعترف بارتكابه للجريمة.
وأشار السياغي إلى أن مشايخ وقيادات في مليشيا الحوثية تمارس عليه ضغوطا كبيرة لتزويج الطفلة بالجاني، موضحا أن القضية وصلت إلى النيابة، لكن يتم التلاعب بها تحت ضغط مشايخ وقيادات أمنية حوثية.
وشدد السياغي على رفضه محاولة تمييع القضية، مناشدا جميع اليمنيين بالوقوف والتضامن معه لإنصاف ابنته من الجاني، مطالبا أن ينال جزاء جريمته وعدم إفلاته من العقاب أو التستر على مثل هذه الجرائم البشعة.
يشار إلى أن هذه الجريمة لا تعد الأولى في صنعاء والمناطق غير المحررة، حيث تزايدت جرائم اغتصاب الأطفال في المناطق الخاضعة لسيطرة المليشيا الحوثية مؤخرا بشكل كبير معظمها من قبل قيادات وعناصر في الميليشيا في جرائم جسيمة وممنهجة ترتكبها الميليشيا بحق الطفولة ترقى إلى جرائم حرب.