نقيب الصحفيين الفلسطينيين: استشهاد 35 صحفيا حتى الآن
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
قال ناصر أبو بكر، نقيب الصحفيين الفلسطينيين، إن نقابة الصحفيين المصرية تقف دائما سدا منيعا في وجه التطبيع، واليوم فقدنا أحد كبار الصحفيين الفلسطينيين وهو بلال جاد الله، مدير مؤسسة بيت الصحافة الفلسطينية في قطاع غزة، والذي له باع طويل في مساعدة الصحفيين والعمل الصحفي.
وأضاف "أبو بكر"، خلال مكالمة هاتفية ببرنامج "في المساء مع قصواء"، المذاع على قناة "CBC"، وتقدمه الإعلامية قصواء الخلالي، أنه يوم أمس فقدنا أيضا قامة إعلامية كبيرة في قطاع غزة وهو مصطفى الصواف الذي يبلغ من العمر أكثر من 70 عاما، وعمل عشرات السنوات مراسلا لإذاعة بي بي سي، استشهد هو وزوجته وابنه وأصيب باقي أبنائه.
وأشار إلى أن قطاع غزة شهد يوماً دامياً خلال الـ 24 ساعة الماضية، حيث استشهد 7 صحفيين، منهم مدير مؤسسة بيت الصحافة الفلسطينية قصفت سيارته بشكل مقصود.
ولفت أن كل هذه الجرائم مقصودة من قبل الاحتلال الإسرائيلي، وغزة تتعرض لحرب واسعة النطاق، وبلغ عدد الشهداء أكثر من 35 صحفياً حتى هذه اللحظة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين نقابة الصحفيين الفلسطينيين
إقرأ أيضاً:
نقيب الصحفيين: 1639 جريمة وانتهاكا في العام الأول من العدوان الإسرائيلي على فلسطين
أكّد خالد البلشي نقيب الصحفيين، إن ما يحدث في فلسطين ولبنان هو جريمة ضد الإنسانية تتطلب إدانتنا القوية، مبينا أن ما يحدث اليوم في فلسطين يُعد أحد أسوأ الحقب في تاريخ الإنسانية، والجريمة الأبشع في التاريخ بحق الصحافة، فالأرقام تقول أن 20% ممن ينقلون الحقيقة على الأرض فقدوا حياتهم، ومازال زملاؤهم يعملون.
جرائم الاحتلال ضد صحفيين فلسطينوأضاف البلشي خلال كلمته في افتتاح مؤتمر القاهرة للإبداع بالجامعة الأمريكية، أنه استُشهد أكثر من 180 صحفيًا وعاملًا بقطاع الإعلام، من بين 1000 صحفي يعملون على الأرض في غزة.
وتابع نقيب الصحفيين أن الأرقام تقول أيضًا إنَّه خلال العام الأول من العدوان الصهيوني الفاشي على فلسطين، تم ارتكاب أكثر من 1639 جريمة وانتهاكًا بحق الصحافة في فلسطين، وهذا الرقم بخلاف الـ180 شهيدًا، بينهم 21 صحفية يشمل إصابة 357 صحفيًا بسبب قصف الاحتلال، و125 صحفيًا تم اعتقالهم، بينهم 21 زميلة، وصحفيون قيد الإخفاء القسري.
ولفت إلى أنَّ الأرقام تشير أيضًا إلى تدمير 73 مؤسسة إعلامية في غزة، وإغلاق 15 مؤسسة في الضفة الغربية، بخلاف تسجيل 902 انتهاك تراوحت بين إطلاق النار، والاحتجاز، ومنع التغطية من قبل الاحتلال ومستوطنيه.
إسكات مصادر المعلوماتوأكد البلشي أن المعلومات المضللة للاحتلال الإسرائيلي، وانعدام الثقة والتضليل والرقابة والدعاية، وخطاب الكراهية، والتزييف العميق، والنصوص والوسائط الصوتية، التي تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي غيرت طبيعة التقارير الإخبارية، كما غيّرت كذلك الصور، ومقاطع الفيديو، والحياة والمشاركات الملتقطة على الهواتف فهم الحرب والصراع، بينما يُحرم الصحفيون على الأرض من الوصول إلى المواقع والمعلومات، ويواجهون القتل والقصف والسجن في ظل إفلات واضح من العقاب، وقد أدت هذه القيود والحواجز الشديدة إلى إسكات العديد من مصادر المعلومات، وترك قصص الحرب يرويها المواطنون بدلًا من مراسلي الحرب.