بنموسى في ورطة.. نقابات التعليم تقاطع اجتماعات “باب الرواح” وتؤيد مساعي لجنة رئيس الحكومة
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
زنقة 20 | الرباط
علم موقع Rue20 ، أن وزير التربية الوطنية، شكيب بنموسى، في ورطة حقيقية ، بعدما أعلنت نقابات تعليمية اليوم مقاطعة الإجتماع الذي دعى إليه يوم غد الإثنين.
وتوصلت النقابات التعليمية المعنية بحوار النظام الاساسي ، بدعوة من الكاتب العام للوزارة لحضور اجتماع يوم غد الاثنين.
الجامعة الوطنية للتعليم التابع للإتحاد المغربي للشغل ، أعلنت في بلاغ مقاطعتها للإجتماع ، مستغربة طبيعة الدعوة الموجهة لها وتوقيتها و خلوها من جدول أعمال و أهداف محددة ، ولعيوب تشوبها من حيث الشكل والجوهر.
و اعتبرت النقابة ، أن الدعوة التي أرسلها الكاتب العام للوزارة ، ليس الهدف منها سوى الاستهلاك الاعلامي و غير ذي جدوى.
و طالبت النقابة بالاسراع بتشكيل اللجنة الوزارية التي تضم كل الوزارات المعنية تحت اشراف رئيس الحكومة لفتح حوار جاد ومسؤول يفضي لنتائج تعيد الاعتبار لكل العاملين بقطاع التعليم وتعيد الاعتبار للمدرسة العمومية وتوقف نزيف هدر الزمن التربوي.
من جهتها اعلنت الجامعة الحرة للتعليم التابعة لحزب الاستقلال ، أيضا مقاطعتها للإجتماع.
وزارة بنموسى كانت قد وجهت دعوة للنقابات الأربع الموقعة على اتفاق 14 يناير لاجتماع لمناقشة المطالب التي يرفعها رجال ونساء التعليم بخصوص النظام الأساسي الجديد استعدادا للقاء الذي سيجمعها باللجنة التي أعلن عن تشكيلها من طرف رئيس الحكومة.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
الاتحاد المغربي للشغل ينسحب من جلسات الحوار القطاعي وتتوعد بالتصعيد ضد وزارة التربية الوطنية
انسحبت الجامعة الوطنية للتعليم، المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل، من جلسات الحوار القطاعي مع وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، معتبرة أن الوزارة تتحمل المسؤولية الكاملة عن تداعيات هذا القرار.
جاء ذلك بعد الاجتماع الذي عقدته الوزارة مع النقابات يوم الخميس 22 يناير الجاري، والذي لم يتوصل إلى حلول ملموسة لمطالب العاملين في قطاع التعليم.
وفي بيان صادر عن المكتب التنفيذي للجامعة الوطنية للتعليم يوم الجمعة 24 يناير، أكدت النقابة أن هذا الانسحاب جاء بسبب ما وصفته بـ “سياسة التسويف والمماطلة” من قبل الوزارة في التعامل مع مطالبها المشروعة.
وأضاف البيان أن النقابة ستصعد من احتجاجاتها باستخدام كافة الأشكال النضالية المشروعة، مشيرة إلى رفضها القاطع لما اعتبرته “خرقاً للمنهجية التشاركية” التي كانت الوزارة تلتزم بها في السابق. كما شددت النقابة على أنها ستواصل الدفاع عن حقوق نساء ورجال التعليم، والذين تضرروا من سياسة الوزارة.
النقابة انتقدت بشكل خاص عدم التزام الوزارة بتنفيذ الاتفاقات السابقة، معتبرة أن هذه السياسة تؤثر سلباً على أوضاع العاملين في القطاع وتؤخر حل المشاكل المستعصية التي يعانون منها، خاصة في مجالات تحسين ظروف العمل، وتسوية الوضعية الإدارية للمربين، وتحقيق العدالة في الترقية والمكافآت.