الجيش الإسرائيلي: مجندة كانت رهينة في غزة قُتلت بمشفى الشفاء
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
قال الجيش الإسرائيلي مساء اليوم الأحد 19 نوفمبر 2023 ، إن مجندة كانت رهينة ب غزة ، قُتلت بمشفى الشفاء من قِبل " حماس "، علما بأن "كتائب القسام" كانت قد أشارت إلى أنها عمدت إلى نقل بعض الرهائن المحتجزين إلى المشفى لتلقي العلاج.
أخبار غـزة الآن لحظة بلحظة عبر قناة تليجرام وكالة سوا الإخباريةوذكر الجيش الإسرائيلي أن المجندة أُصيبت من جراء قصف إسرائيلي، غير أنه شدد على أن إصابتها تلك "لم تكن قاتلة"، بل قُتلت من قبل عناصر حماس في المشفى.
كما نشر صورا ومقاطع من كاميرات المراقبة، قال إنها تُظهر بعض عناصر "القسام" في المشفى، الذي زعم أنه استُخدم كنقطة انطلاق لهجوم حماس في السابع من أكتوبر.
أوعلن الجيش الإسرائيلي، أنه "في عملية مشتركة للشاباك والوحدة 504، تم اعتقال أكثر من 100 مخرّب في الأيام الأخيرة، وتم نقلهم للتحقيق في إسرائيل".
وذكر بيان مشترك صدر عن الجيش والشاباك، أنه "من بين المعتقلين ثلاثة مخربين من ’النخبة’، شاركوا في مجزرة 7/10".
أبرز تصريحات المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي
كشفنا اليوم عن نفق أسفل مستشفى الشفاء في غزة
قواتنا تواصل تعميق العملية البرية في شمال غزة
قواتنا تعمل على كشف البنى التحتية لحركة حماس
عثرنا على مواد تثبت وصول مخطوفين إسرائيليين إلى مستشفى الشفاء يوم 7 أكتوبر
قدرات حماس تتراجع كلما توسعنا أكثر في العملية العسكرية وكلما أصبنا قدرتها على إطلاق الصواريخ
سيتم إنهاء الحرب بعد القضاء على جميع قدرات حماس القتالية
عناصر حماس أحضروا أسرى بسيارات عسكرية إسرائيلية إلى مستشفى الشفاء يوم 7 أكتوبر
مجندة كانت محتجزة بالقرب من مستشفى الشفاء قتلت على يد حماس وليس بغارة إسرائيلية
التشريح للمجندة أكد أنها لم تقتل جراء هجماتنا
هناك لائحة لمواطنين أجانب اختطفوا في غزة والجيش يعمل على إطلاق سراحهم
غزة منطقة مركبة ومعقدة وفيها أنفاق وبيوت تم تفخيخها
تفكيك قدرة حماس يحتاج إلى وقت
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی مستشفى الشفاء
إقرأ أيضاً:
حماس: وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة يمثل أولوية قصوى لنا
أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس، اليوم الأحد، أن وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة يمثل أولوية قصوى لها، مشددة في الوقت ذاته على ضرورة إنهاء معاناة الفلسطينيين وضمان عودتهم إلى بيوتهم وإعادة الإعمار، ضمن أي تفاهمات.
وقال القيادي في الحركة سامي أبو زهري خلال مؤتمر صحفي: "وقف العدوان وإنهاؤه يمثل لنا الأولوية القصوى، ولن نقبل بأية تفاهمات لا تؤدي إلى إنهاء معاناة أبناء شعبنا، وضمان إعادتهم إلى بيوتهم، وإعادة الإعمار الكامل لكل مرافق الحياة".
وتابع أبو زهري قائلا: "لليوم 415 يواصل الاحتلال حرب الإبادة الجماعية ضد شعبنا في غزة، في أبشع حرب عدوانية، لم يشهد لها التاريخ الحديث مثيلا".
وأشار إلى أن "الإبادة، لم تكن لتستمر فصولها الوحشية لولا الدعم الغربي وخاصة الأمريكي، بالمال والسلاح، والدعم السياسي والإعلامي، وتبرير جرائم الاحتلال والتغطية عليها، وتعطيل أي دور لمجلس الأمن لوقف حرب الإبادة، ويتزامن هذا مع الموقف العربي والإسلامي الرسمي الذي يتصف بالضعف أو الخذلان".
وأكمل: "نجري أوسع حملة مع المنظمات الدولية والإقليمية والدول الصديقة، من أجل الدفع بالإغاثة العاجلة لشعبنا، والتخفيف من حدة معاناته مع دخول فصل الشتاء، ونعمل بشكل حثيث لحشد كل الجهود المؤسساتية الشعبية والرسمية لتحقيق ذلك".
ولفت إلى أن "الاحتلال يتوهم أنه عبر ارتكابه المزيد من المجازر الوحشية وجرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي والتهجير القسري قادر على تحقيق أهدافه العدوانية على أرض قطاع غزة، فهذه الأرض كانت وستبقى فلسطينية عصية على الاحتلال ومخططاته".
وعلى صعيد الاستيطان، ذكر أن "تصعيد حكومة الاحتلال سياسة التغول الاستيطاني في عموم الضفة الغربية والقدس المحتلة يعد استمرارا للإجرام الصهيوني بحق شعبنا وأرضنا، وانتهاكا صارخا لكل القرارات والمواثيق الدولية التي تجرم الاستيطان".
وأشار إلى أن آخر هذه الجرائم الاستيطانية هو التصديق على ثلاثة مشاريع استيطانية كبرى في مدينة القدس المحتلة، تستهدف تهويدها، وتهجير سكانها، وطمس معالمها التاريخية.
ودعا جماهير الشعب الفلسطيني في عموم الضفة الغربية والقدس والداخل المحتل، إلى تصعيد كل أشكال المقاومة والعمل النضالي ضد الاحتلال.
كما دعا إلى "مواصلة التصدي لمخططات حكومة الاحتلال الفاشية وجرائم المتطرفين الصهاينة، ضد أرضنا ومقدساتنا، وتفعيل كل الإمكانات والمقدرات الوطنية، إسنادا لشعبنا في قطاع غزة، في ظل حرب الإبادة التي يتعرض لها".