سلطنة عُمان تستنكر استهداف الاحتلال الإسرائيلي لمدرسة الفاخورة بقطاع غزة
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
استنكرت سلطنة عُمان، اليوم الأحد، استمرار الهجمات العسكرية غير المبررة لإسرائيل ضد الشعب الفلسطيني، بما في ذلك المذبحة المروّعة والوحشية التي استهدفت مدرسة الفاخورة التابعة لوكالة الأونروا، والتي أسفرت عن استشهاد مدنيين نازحين من شمال قطاع غزة.
وأعربت وزارة الخارجية العمانية - في بيان أوردته وكالة الأنباء العمانية - عن تعازيها لأسر الشهداء، وعن تمنياتها بالشفاء العاجل للجرحى، مثمنة صمود الشعب الفلسطيني الباسل في وجه الظلم والعدوان والاحتلال الإسرائيلي المستمر للأراضي الفلسطينية، في ظلّ انتهاك صارخ للقانون الدولي وقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
وجددت الوزارة دعوة المجتمع الدولي إلى اتخاذ تدابير عملية وفرض عقوبات رادعة على إسرائيل لوقف عدوانها والجرائم التي ترتكبها ضد المدنيين مع ازدرائها وتجاهلها للنفس البشرية وكرامة الإنسان وانتهاكها السافر لمواثيق الأمم المتحدة والأعراف الدولية بما فيها الإعلان العالمي لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني، إضافة إلى استمرار فرضها للحصار غير الإنساني على قطاع غزة، وحرمان السكان من الضروريات المعيشية الأساسية بما في ذلك الوقود والماء والغذاء والدواء.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأونروا الشعب الفلسطيني غزة
إقرأ أيضاً:
معاريف: حكومة نتنياهو تشتبه في أن التظاهرات التي خرجت في غزة حيلة من حماس
قالت صحيفة معاريف، إن حكومة الاحتلال تشتبه في أن تكون التظاهرات التي خرجت في بيت لاهيا شمال قطاع غزة، قبل أيام، ورفعت هتافات ضد حركة حماس، "عملية احتيال من قبل الحركة، وأنها تقف وراءها لبث صورة كاذبة وكأن حكمها ينهار".
وأشارت إلى أنه في المقابل، تم الأخذ في الاعتبار وجود سيناريو احتجاج حقيقي ضد حماس، بعد تجدد القصف وقطع المساعدات الإنسانية.
ولفتت إلى أنه من المقرر أن يناقش المجلس السياسي والأمني قضية غزة بجوانبها المختلفة، وبالإضافة إلى المقترحات المتعلقة بصفقة الأسرى، من المتوقع أن يتلقى الوزراء مراجعة استخباراتية بشأن المظاهرات.
وقالت الصحيفة، إن الوضع سيتضح قريبا، وتدرس جميع الاحتمالات بشأن ما جرى من تظاهرات، وأشارت معاريف إلى تقارير تزعم إعدام حماس 6 فلسطينيين بسبب تخابرهم مع الاحتلال.
وكان العشرات خرجوا قبل أيام في تظاهرة ببلدة بيت لاهيا شمال غرب قطاع غزة، طالبوا بوقف العدوان على القطاع، وإدخال المساعدات، وأطلق بعض المشاركين هتافات تهاجم حركة حماس.
وتكررت التظاهرات على مدى يومين في الموقع ذاته، لكنها توقفت، وسط موجة استنكار من العديد من النشطاء لطبيعة الشعارات التي رفعت في التظاهرات، التي وصف بعضها حركة حماس بـ"الإرهاب"، دون التطرق إلى تحميل الاحتلال مسؤولية المجازر التي يرتكبها في قطاع غزة.