أعلنت شركة "ألفا" للاتصالات الخلوية في لبنان، الأحد، أن إحدى محطاتها في جنوب لبنان تعرضت لتدمير جزئي نتيجة قصف إسرائيلي، ما أدّى إلى تعطّل خدماتها في عدة بلدات في المنطقة المذكورة.

وقالت شركة "ألفا" على حسابها على منصة "إكس" (تويتر سابقا): "تعرّضت محطة محيبيب الرئيسية في قضاء مرجعيون إلى تدمير جزئي نتيجة قصف إسرائيلي تعرضت له"، وهي محطة تغذي خمس محطات أخرى.



تعرّضت محطة محيبيب الرئيسية في قضاء مرجعيون إلى تدمير جزئي نتيجة قصف إسرائيلي تعرّضت له. وهذه المحطة تغذّي بدورها محطات ألفا في ميس الجبل والدبية وحيان وحولا ومركبا، مما أدى إلى تعطّل المحطات الستة وانقطاع الخدمة عن كامل المناطق التي تتغذى من هذه المحطات.

— Alfa Telecom (@AlfaTelecom) November 19, 2023
وأدّى ذلك وفق الشركة إلى "تعطل المحطات الست، وانقطاع الخدمة عن كامل المناطق التي تتغذى من هذه المحطات".

يأتي ذلك في وقت "يستمر القصف بشكل عنيف" في عدة بلدات في جنوب لبنان، حسبما أفادت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية، الأحد.

وأضافت الشركة: "تبقى ألفا على تنسيق كامل مع الجيش اللبناني من أجل إيجاد الظرف المناسب لإصلاح محطة محيبيب، مع الأخذ في الاعتبار الأوضاع عند الحدود".

تبقى ألفا على تنسيق كامل مع الجيش اللبناني من أجل إيجاد الظرف المناسب لإصلاح محطة محيبيب، مع الأخذ في الاعتبار الأوضاع عند الحدود.

— Alfa Telecom (@AlfaTelecom) November 19, 2023
والسبت، استهدفت غارة إسرائيلية مصنعًا للألمنيوم في منطقة النبطية يقع على بعد حوالي 15 كيلومترًا من الحدود بين البلدين، في ضربة نادرة في عمق الأراضي اللبنانية منذ بدء التصعيد على وقع الحرب في غزة.


من جهته، أعلن حزب الله، الأحد، أنه هاجم نحو عشرة مواقع إسرائيلية حدودية.

وقال نائب الأمين العام للحزب، نعيم قاسم، إن الحزب "سيبقى على أعلى جهوزية، وفي استعداد دائم، وهو يقوم بإشغال العدو وإرباكه، وإيقاع الخسائر فيه، ومنعه من استخدام كل قوَّته في مكان آخر".

وغداة اندلاع العدوان على غزة، بدأ حزب الله ينفذ عمليات ضد أهداف عسكرية إسرائيلية -وفق قوله- عبر الحدود اللبنانية، نصرة للقطاع. وتتواصل هذه الهجمات يوميا. وتردّ "إسرائيل" بقصف مناطق حدودية، مستهدفة ما تصفه بتحرّكات مقاتلي حزب الله وبناه التحتية قرب الحدود.

وقال رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله، هاشم صفي الدين، خلال احتفال تأبيني في جنوب لبنان، السبت: "طالما هناك حرب على غزة وتهديد لأهلها (..) فإن كل قوى المقاومة الشريفة في منطقتنا سوف تبقى تضغط على الإسرائيلي بأي وسيلة ممكنة".

وأضاف: "هذا لن يتوقف، ولا مجال اليوم للتحدّث عن إيقاف جبهة دون جبهة".

منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، أدى تبادل القصف في جنوب لبنان إلى استشهاد 90 شخصًا معظمهم من مقاتلي حزب الله، وعشرة مدنيين على الأقل، بحسب تعداد لوكالة فرانس برس.

وقتل تسعة أشخاص في الجانب الإسرائيلي بينهم ستة جنود، بحسب السلطات الإسرائيلية.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية لبنان غزة لبنان غزة الاحتلال اتصالات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی جنوب لبنان قصف إسرائیلی حزب الله

إقرأ أيضاً:

في تمنع إسرائيلي ..الجيش اللبناني : المماطلة الإسرائيلية في الانسحاب تعقّد انتشارنا بالجنوب

بيروت - قبل يوم من انقضاء مهلة الستين يوماً التي تلي وقف إطلاق النار بين «حزب الله» وإسرائيل في لبنان، دعت قيادة الجيش اللبناني في بيان الأهالي إلى «التريث في التوجه نحو المناطق الحدودية الجنوبية، نظراً لوجود الألغام والأجسام المشبوهة من مخلفات العدو الإسرائيلي»، مشددة على أهمية تحلّي المواطنين بالمسؤولية والالتزام بتوجيهات قيادة الجيش، وإرشادات الوحدات العسكرية المنتشرة، حفاظاً على سلامتهم.

وقالت قيادة الجيش في هذا السياق: «تعمل الوحدات العسكرية باستمرار على إنجاز المسح الهندسي وفتح الطرقات ومعالجة الذخائر غير المنفجرة، وتُتابع الوضع العملاني بدقة ولا سيما لناحية الخروقات المستمرة للاتفاق والاعتداءات على سيادة لبنان، إضافة إلى تدمير البنية التحتية وعمليات نسف المنازل وحرقها في القرى الحدودية من جانب العدو الإسرائيلي».

وأضافت: «يواصل الجيش تطبيق خطة عمليات تعزيز الانتشار في منطقة جنوب الليطاني بتكليف من مجلس الوزراء، منذ اليوم الأول لدخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، وفق مراحل متتالية ومحددة، بالتنسيق مع اللجنة الخماسية للإشراف على تطبيق الاتفاق (Mechanism) وقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان – (اليونيفيل)».

وأوضحت أنه «حدث تأخير في عدد من المراحل نتيجة المماطلة في الانسحاب من جانب العدو الإسرائيلي، ما يعقّد مهمة انتشار الجيش، مع الإشارة إلى أنّه يحافظ على الجهوزيّة لاستكمال انتشاره فور انسحاب العدو الإسرائيلي».

ودخل اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان حيز التنفيذ في أواخر نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، لينهي أحدث صراع بين إسرائيل و«حزب الله» بعد نحو عام من تبادل إطلاق النار بين الجانبين.

وبموجب الاتفاق، يتعين على «حزب الله» ترك مواقعه في جنوب لبنان والتحرك إلى الشمال من نهر الليطاني على بعد نحو 30 كيلومتراً من الحدود مع إسرائيل التي يجب أن تنسحب بدورها بشكل كامل من جنوب لبنان.

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • جرائم مترو لندن تصل لمعدلات قياسية.. رعب داخل المحطات
  • 15 شهيدا في إطلاق نار إسرائيلي على العائدين لقرى الجنوب
  • رئيس مياه الشرقية: نسعى لتحقيق أعلى معدلات الجودة طبقًا للمواصفات القياسية
  • انتهاء مهلة وقف إطلاق النار دون انسحاب إسرائيلي كامل من جنوب لبنان
  • بالفيديو.. لبنانيون يواجهون دبابة إسرائيليّة في الجنوب!
  • 7 أكتوبر جديد من لبنان.. ماذا قال إسرائيليون عن حزب الله؟
  • في تمنع إسرائيلي ..الجيش اللبناني : المماطلة الإسرائيلية في الانسحاب تعقّد انتشارنا بالجنوب
  • عطل مفاجئ يتسبب في انقطاع الكهرباء عن المنطقة الجنوبية.. والعودة التدريجية مستمرة
  • خبير إستراتيجي: ما يحدث في الضفة الغربية احتلال إسرائيلي كامل
  • لا انسحاب إسرائيلي كامل من لبنان.. مصدر في الأمم المتحدة يكشف