العميد طارق صالح يشيد بالتعاون المثمر بين اليمن وروسيا
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
اشاد العميد طارق صالح نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي بالتعاون الوثيق والمثمر بين اليمن وروسيا في مختلف المجالات.
جاء ذلك في برقية رد جوابية للعميد طارق صالح، على تهنئة القائم بأعمال السفير الروسي لدى اليمن، الدكتور يفغيني كودروف، بمناسبة الذكرى السنوية الخامسة والتسعين للعلاقات اليمنية الروسية.
وأعرب نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي في برقيته، عن بالغ شكره للقائم بأعمال السفير الروسي، متقدما بأحر التهاني والتبريكات لحكومة وشعب روسيا الصديقة، بهذه المناسبة العزيزة، التي تعكس عمق وتاريخ العلاقات الثنائية بين بلدينا، والتي تمتد إلى ما يقرب من قرن من الزمان.
واكد العميد طارق صالح حرص مجلس القيادة الرئاسي والحكومة على تعزيز هذه العلاقات، لخدمة المصالح المشتركة بين البلدين الصديقين.
كما أكد تطلع المجلس إلى مواصلة التنسيق والتشاور مع روسيا في ما يتعلق بالقضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.. معبّرًا عن “تقديره للدور الإيجابي والمسؤول الذي تضطلع به روسيا في دعم السلام والاستقرار في اليمن والمنطقة.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: طارق صالح
إقرأ أيضاً:
الانتقالي يدعو الرئاسي والحكومة إلى العمل من عدن ويحملهما مسؤولية تدهور الأوضاع الاقتصادية
شدد المجلس الانتقالي الجنوبي، المدعوم إماراتيا، على ضرورة عودة مجلس القيادة الرئاسي والحكومة إلى ممارسة مهامهما من العاصمة المؤقتة عدن (جنوب اليمن).
ودعت هيئة رئاسة المجلس في بيان صادر عن اجتماعها الدوري اليوم الخميس، مجلس القيادة الرئاسي والحكومة إلى تحمل مسؤولياتهما تجاه المواطنين.
وزعم الانتقالي الذي يسيطر على عدن ويعرقل تحركات قيادات الدولة من اجل تكريس الإنفصال أن استمرار الغياب لم يعد مقبولا، ويزيد من معاناة الشعب، ويتركه يواجه مصيره في ظل الأوضاع الاقتصادية والخدمية الصعبة.
وجددت الهيئة ترحيب المجلس بالدعوات للمنظمات والبعثات الدولية إلى نقل مقارها الرئيسية إلى العاصمة عدن، مؤكدة استعدادها لتقديم التسهيلات اللازمة لضمان أداء مهامها.
ومنذ تشكيل المجلس الانتقالي في مايو 2017 بدعم إماراتي ضمن مساعي تحقيق الانفصال، يمنع الانتقالي تواجد قيادات الدولة في عدن ويعرقل تحركاتها ويمنعها من مزاولة عملها في استتباب الأمن والاستقرار، كما نفذت عدة اقتحامات لقصر "معاشيق" مقر الحكومة في عدن، كان آخرها نهاية ديسمبر الماضي، بالسيطرة على نقطة أمنية تابعة لقوات الحماية الرئاسية.
ورغم مشاركة الانتقالي في المجلس الرئاسي والحكومة إلا أنه يمارس ازدواجية بين الجلوس على طاولة السلطة، وتصعيد الشارع ضدها.