بحث أمين عام وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية للشؤون الدبلوماسية والمغتربين السفير ماجد القطارنة، اليوم الأحد، مع سيما بحوث وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة والمديرة التنفيذية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة تطورات الأوضاع في غزة، والجهود المبذولة لوقف الحرب، وضمان حماية المدنيين لاسيما النساء والأطفال.

وتناول اللقاء، طبقا لبيان وزارة الخارجية الأردنية، ضرورة اضطلاع المجتمع الدولي بمسئولياته، وإطلاق تحرك دولي فوري وفاعل لوقف هذه الحرب المستعرة على غزة، وما تنتجه من معاناة وكارثة إنسانية، تنتهك قواعد القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وجميع القيم الإنسانية والأخلاقية.

كما بحث الجانبان سبل تكثيف الآليات التي من شأنها حماية النساء والأطفال، وتقديم المساعدة اللازمة لهم.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الامم المتحده غزة الخارجية الأردنية

إقرأ أيضاً:

بشأن الأوضاع في سوريا.. نص البيان الختامي لاجتماع لجنة الاتصال الوزارية العربية في الأردن (تفاصيل)

طالبت لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا خلال اجتماعها المنعقد بمدينة «العقبة» بالمملكة الأردنية الهاشمية، اليوم السبت، إلى دعم عملية انتقالية سياسية جامعة في داخل سوريا.

ودعا البيان الختامي الذي أصدرته لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن الأوضاع السورية التي تشهدها البلاد في الآونة الأخيرة، إلى الآتي:

- ضرورة الوقف الفوري لجميع العمليات العسكرية.

- التنسيق مع بقية الدول العربية لعقد اجتماع لمجلس الجامعة لتقديم تقرير اللجنة حول اجتماعها هذا.

- أن التعامل مع الواقع الجديد في سوريا سيرتكز إلى مدى انسجامه مع المبادئ والمرتكزات أعلاه، وبما يضمن تحقيق الهدف المشترك في تلبية حقوق الشعب السوري وتطلعاته.

- ضرورة احترام حقوق الشعب السوري بكل مكوناته، ومن دون أي تمييز على أساس العرق أو المذهب أو الدين، وضمان العدالة والمساواة لجميع المواطنين.

- توفير الدعم الإنساني الذي يحتاجه الشعب السوري، وبما في ذلك من خلال التعاون مع منظمات الأمم المتحدة المعنية.

- الوقوف بجانب الشعب السوري، وتقديم كل العون والإسناد له في هذه المرحلة الدقيقة، واحترام إرادته وخياراته.

- الالتزام بتعزيز جهود مكافحة الإرهاب والتعاون في محاربته في ضوء أنه يشكل خطراً على سوريا وعلى أمن المنطقة والعالم، ويشكل دحره أولوية جامعة.

- التضامن المطلق مع الجمهورية العربية السورية الشقيقة في حماية وحدتها وسلامتها الإقليمية وسيادتها وأمنها واستقرارها وسلامة مواطنيها.

- تحقيق المصالحة الوطنية ومبادئ العدالة الانتقالية وفق المعايير القانونية والإنسانية ومن دون انتقامية، وحقن دماء الشعب السوري الشقيق الذي يستحق أن تنتهي معاناته.

- ضرورة الحفاظ على مؤسسات الدولة السورية وتعزيز قدرتها على القيام بأدوارها في خدمة الشعب السوري، وحماية سوريا من الانزلاق نحو الفوضى، والعمل الفوري على تمكين جهاز شرطي لحماية المواطنين وممتلكاتهم ومقدرات الدولة السورية.

- هذه المرحلة الدقيقة تستوجب حواراً وطنياً شاملاً وتكاتف الشعب السوري بكل مكوناته وأطيافه وقواه السياسية والاجتماعية لبناء سوريا الحرة الآمنة المستقرة الموحدة التي يستحقها الشعب السوري بعد سنوات طويلة من المعاناة والتضحيات.

- إن أمن سوريا واستقرارها ركيزة للأمن والاستقرار في المنطقة، وسنقف مع شعبها الشقيق في عملية إعادة بنائها دولة عربية موحدة، مستقلة، مستقرة آمنة لكل مواطنيها، لا مكان فيها للإرهاب أو التطرف، ولا خرق لسيادتها أو اعتداء على وحدة أراضيها من أي جهة كانت.

- تهيئة الظروف الأمنية والحياتية والسياسية للعودة الطوعية للاجئين السوريين إلى وطنهم وتقديم كل العون اللازم لذلك، وبالتعاون مع منظمات الأمم المتحدة المعنية.

- التواصل مع الشركاء في المجتمع الدولي لبلورة موقف جامع يسند سوريا في جهودها بناء المستقبل الذي يستحقه الشعب السوري الشقيق وبما ينسجم مع الأسس المتفق عليها أعلاه، ووفق قرارات مجلس الأمن ذات الصلة.

- دعم دور المبعوث الأممي إلى سوريا، والطلب من الأمين العام للأمم المتحدة تزويده كل الإمكانات اللازمة وبدء العمل على إنشاء بعثة أممية لمساعدة سوريا لدعم العملية الانتقالية في سوريا ورعايتها ومساعدة الشعب السوري الشقيق في إنجاز عملية سياسية يقودها السوريون وفق القرار 2254.

- دعم عملية انتقالية سلمية سياسية سورية جامعة، تتمثل فيها كل القوى السياسية والاجتماعية السورية، وبما فيها المرأة والشباب والمجتمع المدني بعدالة، وترعاها الأمم المتحدة والجامعة العربية، ووفق مبادئ قرار مجلس الأمن رقم 2254 وأهدافه وآلياته، بما في ذلك تشكيل هيئة حكم انتقالية جامعة بتوافق سوري، والبدء بتنفيذ الخطوات التي حددها القرار للانتقال من المرحلة الانتقالية إلى نظام سياسي جديد، يلبي طموحات الشعب السوري بكل مكوناته، عبر انتخابات حرة ونزيهة، تشرف عليها الأمم المتحدة، استنادا إلى دستور جديد يقره السوريون، وضمن تواقيت محددة وفق الآليات التي اعتمدها القرار.

- إدانة توغل إسرائيل داخل المنطقة العازلة مع سوريا وسلسلة المواقع المجاورة لها في جبل الشيخ ومحافظتي القنيطرة وريف دمشق، ورفضه احتلالا غاشما وخرقا للقانون الدولي ولاتفاق فك الاشتباك المبرم بين سوريا وإسرائيل في العام 1974، والمطالبة بانسحاب القوات الإسرائيلية، وإدانة الغارات الإسرائيلية على المناطق والمنشئات الأخرى في سوريا.

-هضبة الجولان أرض سورية عربية محتلة يجب إنهاء احتلالها، ومطالبة مجلس الأمن اتخاذ الإجراءات اللازمة لوقف هذه الاختراقات.

اقرأ أيضاًانطلاق اجتماع لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا في الأردن

محمد هويدي: إسرائيل تستغل الفوضى في سوريا لتحقيق أهداف استراتيجية بعيدة المدى

البرلمان العربي يطالب المجتمع الدولي ومجلس الأمن بوقف الانتهاكات الإسرائيلية في سوريا

مقالات مشابهة

  • الخارجية العراقية: على المجتمع الدولي حماية سيادة سوريا من التوسع الصهيوني
  • الخارجية الأردنية: خطة الاستيطان في الجولان انتهاك صارخ للقانون الدولي
  • تطورات الأوضاع في سوريا وغزة تتصدر المباحثات المصرية الأردنية بالقاهرة
  • العرادة يدعو بريطانيا لحشد المجتمع الدولي للتصدي للدور التخريبي لإيران في اليمن
  • مباحثات أردنية هولندية تتناول تطورات الأوضاع في سوريا وغزة
  • الإمارات تشدد على التعاون الدولي لوقف التصحر ومعالجة الجفاف
  • البيان الختامي للاجتماع الدولي حول سوريا.. تفاصيل
  • بشأن الأوضاع في سوريا.. نص البيان الختامي لاجتماع لجنة الاتصال الوزارية العربية في الأردن (تفاصيل)
  • وزير الخارجية والهجرة يتوجه إلى الأردن لبحث تطورات الأوضاع في سوريا
  • وزير الخارجية يتوجه إلى الأردن للمشاركة في اجتماع لجنة الاتصال العربية بشأن سوريا