الأردن والأمم المتحدة يبحثان تطورات الأوضاع في غزة
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
بحث أمين عام وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية للشؤون الدبلوماسية والمغتربين السفير ماجد القطارنة، اليوم الأحد، مع سيما بحوث وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة والمديرة التنفيذية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة تطورات الأوضاع في غزة، والجهود المبذولة لوقف الحرب، وضمان حماية المدنيين لاسيما النساء والأطفال.
وتناول اللقاء، طبقا لبيان وزارة الخارجية الأردنية، ضرورة اضطلاع المجتمع الدولي بمسئولياته، وإطلاق تحرك دولي فوري وفاعل لوقف هذه الحرب المستعرة على غزة، وما تنتجه من معاناة وكارثة إنسانية، تنتهك قواعد القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وجميع القيم الإنسانية والأخلاقية.
كما بحث الجانبان سبل تكثيف الآليات التي من شأنها حماية النساء والأطفال، وتقديم المساعدة اللازمة لهم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحده غزة الخارجية الأردنية
إقرأ أيضاً:
تمارا حداد: لابد من الضغط على إسرائيل لوقف استخدام التجويع كجزء من الحرب| فيديو
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت الدكتور تمارا حداد، الكاتبة والباحثة السياسية، إن استخدام الضغط الإنساني يخالف الأبعاد القانونية ويعتبر جزء لا يتجزأ من جرائم الحرب التي تصل إلى التطهير العرقي نظرًا إلى أن عدم إدخال المساعدات الإنسانية وصل اليوم إلى قرابة 31 يوم وهذه أيام كبيرة جدًا أمام أن المواطن الفلسطيني في أمس الحاجة إلى الاحتياجات الإنسانية والغذائية والصحية.
وأضافت "تمارا" في حوارها عبر زووم، لفضائية "النيل للأخبار" اليوم الإثنين، أن المنظمات الدولية والحقوقية والإنسانية تستطيع استخدامها كورقة لعملية توثيق هذه الانتهاكات ورفعها إلى محكمة الجنايات الدولية ومحاكم العدل الدولية حتى يتم الضغط على إسرائيل لوقف استخدام الجوع والتجويع كجزء لا يتجزأ من الحرب التي تستخدمها اليوم للضغط على حركة حماس من أجل إخراج الرهائن، ولكنها عمليًا الضغط على المواطنين الفلسطينيين أن أرض قطاع غزة أصبحت غير صالحة للحياة وأيضًا يستخدمها الإسرائيلي لتنفيذ المشروع الأكبر الذي أصبح أكثر عمليًا وجليًا وواضحًا تحديدًا أن نتنياهو رسم ملامح اليوم التالي.
وتابعت، أن ملامح اليوم التالي بالنسبة لنتنياهو أصبحت واضحة بشكل كبير جدا بعد تصريح يوم أمس الذي كان أكثر وضوحا من الأيام السابقة، إذ أشار أن اليوم التالي يجب أن يكون منزوع السلاح يجب أن تكون خروج قيادات حركة حماس إلى خارج غزة، بالإضافة إلى إعادة السيطرة الأمنية الإسرائيلية على أرض القطاع.