من هو الطيار الإسرائيلي رون اراد؟.. مصيره مازال مجهولاً منذ 37 سنة
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
تداول رواد مواقع السوشيال ميديا، خلال الساعات الماضية، اسم الطيار في جيش الاحتلال الإسرائيلي، رون آراد، الذي تم إسقاط طائرته في عام 1986، ومازال مصيره مجهولاً حتى الآن، الأمر الذي أثار كثيراً من التساؤلات حول ذلك الطيار، فما هي قصته؟
مصير الأسرى قد يصبح مثل روان أرادجاء اسم الطيار في جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان صدر عن فصائل المقاومة الفلسطينية مؤخراً، حذرت فيه من مصير مجهول للمحتجزين في قطاع غزة، وأكدت أنه بسبب القصف الوحشي لقوات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، وسقوط مئات الشهداء، فأن حكومة الاحتلال ستتسبب في أن يكون مصيرهم مشابهاً لمصير الطيار الإسرائيلي روان أراد، وفقاً لما أفادت «القاهرة الإخبارية» في تقرير لها مساء اليوم الأحد.
وتعرقل حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بقيادة بنيامين نتنياهو، جهود التوصل إلى اتفاق يتضمن الإفراج عن المحتجزين خلال صفقة تبادلية مع الفصائل الفلسطينية، حيث يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه الغاشم على قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر الماضي، مما أسفر عن استشهاد أكثر من 12 ألف و500 شهيد فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء.
من هو الطيار الإسرائيلي رون اراد؟وتصدر اسم روان أراد تريند مواقع التواصل الاجتماعي، وهو طيار في جيش الاحتلال الإسرائيلي، أسقطت طائرته في عام 1986، على يد مقاتلين ينتمون لحركة «أمل» اللبنانية، بينما كان يشارك في غارة جوية على مدينة صيدا في جنوب لبنان، قبل 37 سنة.
وفي ذلك الوقت، أعلنت الحركة اللبنانية أنها تمكنت من أسر الطيار الإسرائيلي، وتم عرض بعض الصور له تظهره على قيد الحياة، قبل أن تختفي أخباره تماماً، ومنذ ذلك الحين، ومصير الطيار الإسرائيلي رون أراد غير معروف.
وحاولت سلطات الاحتلال منذ لك الوقت، البحث عن الطيار أراد، ولكنها لم تجده، ومع بداية عام 2016 كشفت تقارير لجهاز الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية «أمان»، وجهاز الاستخبارات والعمليات الخاصة ومكافحة الإرهاب خارج إسرائيل «الموساد»، أن الطيار الإسرائيلي رون أراد، اختفى بعد قفزه من طائرته بمظلة خلال غارة على لبنان عام 1986، وفي الغالب توفى في عام 1988، ودفن في منطقة «بولونيا» في لبنان، دون صدور أي تأكيدات رسمية بذلك.
وحتى الآن، تعتبر دولة الاحتلال الإسرائيلي الطيار رون أراد في عداد المفقودين، وأنه قد سقط أسيراً على يد المقاوم اللبناني مصطفى الديراني، من حركة أمل، وبينما ترددت أنباء أنه تم نقله إلى خارج لبنان، رجحت أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية أن أراد لم يغادر لبنان نهائياً.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: رون اراد قوات الاحتلال الموساد جهاز الاستخبارات الاسرائيلية المقاومة الفلسطينية غزة جیش الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يستعد للانسحاب من لبنان
بات الجيش الإسرائيلي مستعداً للانسحاب من الأراضي اللبنانية، وتسليمها للجيش "ضمن المهلة الزمنية" المحددة في اتفاق وقف إطلاق النار، الذي تمّ التوصل إليه بوساطة أمريكية فرنسية، بحسب ما أفاد مسؤول أمني إسرائيلي رفيع.
ونصّ اتفاق وقف إطلاق النار، الذي دخل حيز التنفيذ في 27 نوفمبر (تشرين الثاني)، أساساً على مهلة ستين يوماً لانسحاب القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان في مقابل تعزيز الجيش اللبناني وقوة يونيفيل انتشارهما، على أن ينسحب حزب الله من منطقة جنوب نهر الليطاني، ويفكك أي بنى عسكرية متبقية له فيها.
وتم تمديد المهلة لاحقاً حتى 18 فبراير (شباط) الجاري.
وقال المسؤول، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، الخميس،: "ما زلنا منتشرين بموجب الاتفاق الذي تراقب الولايات المتحدة تنفيذه، ونعمل بشكل وثيق مع الولايات المتحدة لضمان تسليم المسؤولية إلى الجيش اللبناني، ضمن الإطار الزمني المحدد".
وجاءت تصريحاته في وقت نفذت مقاتلات إسرائيلية عمليات قصف ليلاً، أفاد جيش الدولة العبرية أنها استهدفت مواقع عسكرية تابعة لتنظيم حزب الله "تضم أسلحة وقاذفات تشكّل تهديداً مباشراً للجبهة الداخلية الإسرائيلية".
وذكرت وسائل إعلام لبنانية أن طائرات إسرائيلية استهدفت مواقع قرب بلدة ياطر، كما شوهدت الطائرات الحربية تحلق فوق قرى وبلدات في جنوب لبنان.
وأفاد رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري أن الولايات المتحدة أبلغته بأن "الاحتلال الإسرائيلي سينسحب في 18 شباط (فبراير) من القرى التي ما زال يحتلها، ولكنه سيبقى في 5 نقاط"، وهو أمر رفضه لبنان، على حد قوله.
ولم يوضح المسؤول الإسرائيلي ما إذا كان الانسحاب يشمل هذه النقاط الخمس، لكنه أشار إلى أن الانسحاب العسكري يتم، و"الخطوة التالية من الاتفاق تنص على أننا سننسحب إلى الخط الأزرق، وسنسلم المنطقة التي ننسحب منها إلى الجيش اللبناني بشكل منظم".
لكنه لفت إلى أن الجيش الإسرائيلي يواصل مراقبة تحرّكات حزب الله، مضيفاً "شهدنا عدة حوادث واضحة حيث يحاول حزب الله خرق الاتفاق، مثل تسلل عناصره جنوباً بملابس مدنية، ومحاولة استعادة أو إزالة ذخيرة، إضافة إلى تهريب الأسلحة في وادي البقاع".
اتّهمت الأمم المتحدة وحزب الله إسرائيل أيضاً بارتكاب انتهاكات خلال فترة وقف إطلاق النار.