تداول رواد مواقع السوشيال ميديا، خلال الساعات الماضية، اسم الطيار في جيش الاحتلال الإسرائيلي، رون آراد، الذي تم إسقاط طائرته في عام 1986، ومازال مصيره مجهولاً حتى الآن، الأمر الذي أثار كثيراً من التساؤلات حول ذلك الطيار، فما هي قصته؟

مصير الأسرى قد يصبح مثل روان أراد

جاء اسم الطيار في جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان صدر عن فصائل المقاومة الفلسطينية مؤخراً، حذرت فيه من مصير مجهول للمحتجزين في قطاع غزة، وأكدت أنه بسبب القصف الوحشي لقوات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، وسقوط مئات الشهداء، فأن حكومة الاحتلال ستتسبب في أن يكون مصيرهم مشابهاً لمصير الطيار الإسرائيلي روان أراد، وفقاً لما أفادت «القاهرة الإخبارية» في تقرير لها مساء اليوم الأحد.

وتعرقل حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بقيادة بنيامين نتنياهو، جهود التوصل إلى اتفاق يتضمن الإفراج عن المحتجزين خلال صفقة تبادلية مع الفصائل الفلسطينية، حيث يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه الغاشم على قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر الماضي، مما أسفر عن استشهاد أكثر من 12 ألف و500 شهيد فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء.

من هو الطيار الإسرائيلي رون اراد؟

وتصدر اسم روان أراد تريند مواقع التواصل الاجتماعي، وهو طيار في جيش الاحتلال الإسرائيلي، أسقطت طائرته في عام 1986، على يد مقاتلين ينتمون لحركة «أمل» اللبنانية، بينما كان يشارك في غارة جوية على مدينة صيدا في جنوب لبنان، قبل 37 سنة.

وفي ذلك الوقت، أعلنت الحركة اللبنانية أنها تمكنت من أسر الطيار الإسرائيلي، وتم عرض بعض الصور له تظهره على قيد الحياة، قبل أن تختفي أخباره تماماً، ومنذ ذلك الحين، ومصير الطيار الإسرائيلي رون أراد غير معروف.

وحاولت سلطات الاحتلال منذ لك الوقت، البحث عن الطيار أراد، ولكنها لم تجده، ومع بداية عام 2016 كشفت تقارير لجهاز الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية «أمان»، وجهاز الاستخبارات والعمليات الخاصة ومكافحة الإرهاب خارج إسرائيل «الموساد»، أن الطيار الإسرائيلي رون أراد، اختفى بعد قفزه من طائرته بمظلة خلال غارة على لبنان عام 1986، وفي الغالب توفى في عام 1988، ودفن في منطقة «بولونيا» في لبنان، دون صدور أي تأكيدات رسمية بذلك.

وحتى الآن، تعتبر دولة الاحتلال الإسرائيلي الطيار رون أراد في عداد المفقودين، وأنه قد سقط أسيراً على يد المقاوم اللبناني مصطفى الديراني، من حركة أمل، وبينما ترددت أنباء أنه تم نقله إلى خارج لبنان، رجحت أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية أن أراد لم يغادر لبنان نهائياً.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: رون اراد قوات الاحتلال الموساد جهاز الاستخبارات الاسرائيلية المقاومة الفلسطينية غزة جیش الاحتلال الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

علي جمعة: من أراد النجاح فليطلبه بالله.. والتوكل عليه سر الطمأنينة وتحقيق المقاصد

قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، ان الله عز وجل يقول تعالى : {وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ} أي: لا حول ولا قوة إلا بالله، فإن أردت أن يُستجاب دعاؤك، وأن تبلغ النجاح فيما تطلبه وترجوه، فعليك أن تطلبه بربك.

واضاف جمعة، في منشور له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، انه كان سيدنا النبي ﷺ يقول دائمًا: «والذي نفس محمد بيده»، يعيش تحت سلطان الله وأمره، ويُعلِّمنا سيد الخلق المصطفى ﷺ أن الأمور لا تُنال إلا بالله رب العالمين.


فإذا سأل أحدُنا أخاه أمرًا من أمور الدنيا وقال: "بالله عليك أن تفعل كذا"، كان سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه إذا سمعها، فعل ما طُلب منه، فقيل له:  إنهم يخادعونك! ، فكان يقول: "مرحبًا بمن خدعني في الله، وخدعني بالله"، أي: ما دام قد استعان باسم الله، فقد وجب الوفاء، تعظيمًا لله سبحانه وتعالى.

فمن أراد إنجاح مقاصده، فليطلبها بالله، وقد يطلب بالله من الخلق أيضًا. وإذا دعونا الله، أو استعنا به، أو حتى سألنا به غيره، وجدنا الأمور تتحقق بنحوٍ عجيب، لا يُفسَّر إلا بأنه سبحانه هو الفاعل.


وهذا دليلٌ أخر على وجود الله، يجيب الملاحدة إذا قالوا:  لمَ تؤمنون بالله كل هذا الإيمان؟ ولمَ لا نؤمن نحن؟
 

فنقول: لنا تجربة مع الله؛ نُصلي فنرتاح، نذكره فتطمئن قلوبنا، ندعوه فيستجيب، نناجيه فيتحقق المطلوب، بطريقة عجيبة خارجة عن الأسباب، لا تفسير لها إلا أنه الله.

وهذا ما يجعل إيماننا يزداد يومًا بعد يوم. أما هم فلم يجرِّبوا، لم يُصلّوا، لم يذكروا، لم يدعوا، بل أرادوا أن يتحرروا من التكليف، وأن يتفلتوا من رباط العبودية، فحُرموا من لذة القرب، وحلاوة الطاعة، وطمأنينة الإيمان.

وهذا هو الفارق بين المؤمن وغيره؛ المؤمن توكّل على الله، ومن تجربته الروحية والعملية اليومية يرى أثر التوكل، ويوقن بصدق الوحي. فإذا قرأ: {أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ}، وجد قلبه يطمئن حقًّا.

وإذا غض بصره وجد في قلبه نورًا، وإذا خشع في صلاته وجد لذةً لا توصف.

فكيف له أن يترك هذا الخير العظيم، لأجل قول من لم يذق شيئًا من ذلك؟ {وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ} أي: الله كفايته، وكفايتي.

وحسبنا الله ونعم الوكيل؛ أي: الله يكفيني، وهو الذي يحقق رجائي، ويستجيب دعائي، ويبلغني مقصودي.

فهو سبحانه: قبل كل شيء، ومع كل شيء، وبعد كل شيء.
هو الأول والآخر، والظاهر والباطن، وهو على كل شيء قدير، وبكل شيء عليم، وبكل شيء محيط.

مقالات مشابهة

  • أحمد أبو مسلم: مدربو مصر ليس لديهم ثقافة.. والبعض مازال يذهب للشيوخ في القرن الـ21
  • ‏الرئيس اللبناني: استمرار الاحتلال الإسرائيلي لـ 5 تلال جنوبي لبنان لا يساعد على استكمال تطبيق القرار 1701
  • وزير خارجية لبنان: نعول على مصر في دعم جهودنا لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي
  • مؤتمر لندن.. ما هي مجموعة الاتصال الدولية التي أراد تشكيلها
  • “ديدي” يواجه مصيره.. القضاء الأميركي يرفض تأجيل محاكمته
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم بلدة إذنا غرب الخليل
  • الجيش اللبناني يعلن إحباط عملية إطلاق صواريخ ضد الاحتلال الإسرائيلي
  • الجيش اللبناني يزعم إحباط عملية إطلاق صواريخ ضد الاحتلال الإسرائيلي
  • علي جمعة: من أراد النجاح فليطلبه بالله.. والتوكل عليه سر الطمأنينة وتحقيق المقاصد
  • أنشيلوتي يحسم مصيره مع ريال مدريد