مجلس الأمازيغ والقيادات العسكرية بزوارة يحذرون من الاستفزازات المتكررة لحكومة الدبيبة
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
أدان المجلس الأعلى للأمازيغ في ليبيا وعدد من الأعيان والقيادات العسكرية بمدينة زوارة، استفزازات حكومة الدبيبة.
وأصدر مجلس الأمازيغ والقيادات العسكرية في زوارة بيانا اليوم الأحد أكدوا خلاله أن استفزازات حكومة الدبيبة لم تعد مقبولة وأعربوا عن خشبتهم من أن تقودنا إلى زيادة في الاحتقان والتصادم والدخول في حرب أهلية.
وقال البيان إن التحركات العسكرية المشبوهة لمليشيات جهوية وقبلية استهدفت بتمركزاتها أمن واستقرار زوارة والمدن المجاورة.
وأضاف البيان: نرفض ونستنكر بقوة الاستفزازات والانتهاكات المتكررة لفرض الأمر الواقع والهيمنة المناطقية في كل المدن الأمازيغية والتي لم تعد مقبولة ونخشى أن تقودنا إلى حرب أهلية.
وحذر البيان من إن ما يحاك ضد الأمازيغ في السر والعلن من بعض الأجهزة الأمنية المحسوبة على حكومة الدبيبة سيقوض السلم الأهلي الهش في المنطقة الغربية.
وتابع البيان أن الحجج الواهية بداعي التنظيم الإداري مثل مديريات الأمن والمنافذ الحدودية وفرض الأمن ومحاربة التهريب، هي باطل أريد به حق وهيمنة وبسط النفوذ وتغليب منطق القوة.
واستكمل البيان: لنا خياراتنا ومسألة بقاءنا بكرامتنا نعتبرها مسألة وجود أو موت فوق أرضنا، ونعي جيدًا ما يُخطط لنا ونحن على أتم الاستعداد لمواجهته، وكل الخيارات مفتوحة أمامنا.
الوسومالأمازيغ زوارة ليبياالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: الأمازيغ زوارة ليبيا
إقرأ أيضاً:
نائب من حزب الله يهاجم الدولة اللبنانية: لم تتعب من الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة
قال عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب اللبناني عن حزب الله حسن فضل الله أن الدولة "إلى الآن لم تتمكن من أن تعالج أياً من القضايا المرتبطة بالعدوان الإسرائيلي على بلدنا"، معتبراً أنه من المفيد للمسؤولين أن يسمعوا رأي الناس وموقفهم على الأرض لدى زيارتهم للجنوب.
وتساءل فضل الله، خلال إحياء حفل تكريمي لأحد الشهداء الذين سقطوا خلال العدوان الإسرائيلي على لبنان: "أما آن الأوان لهذه الدولة بكل أركانها أن تشعر بالتعب جرّاء الاعتداءات الإسرائيلية التي تمتد من الحدود في الجنوب إلى أقصى الحدود في البقاع؟ ألم يشعروا أنّ هناك انتقاصاً للسيادة والكرامة والوطنية؟"، بحسب صحيفة "الأخبار اللبنانية".
كما أوضح أن حزب لله إلى الآن يعطي الفرصة "للدولة لتقوم بواجباتها ومن مسؤولية المتصدين للمواقع الرئيسية فيها أن يثبتوا للشعب اللبناني وللعالم بأنهم دولة، وأول إثبات هو إخراج الاحتلال ومنع الاعتداءات وإعادة الأسرى وإعادة الإعمار وحفظ السيادة..."، مؤكداً أن "مقياس الوطنية والانتماء إلى لبنان هو بمقدار ما يكون هذا الانتماء إلى القضية المقدسة التي اسمها قضية الجنوب".
وختم فضل الله مشدداً أن "الجنوب يرحّب بكل مسؤول يأتي لتفقد هذه القرى والبلدات، ومن المفيد لهم أن يسمعوا رأي الناس وموقف الناس (...) فمن الممكن أن يعيدوا النظر بتوجهاتهم وقراراتهم ومواقفهم وفي السياسة التي عليهم أن يعتمدوها".
وكان رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام زار عدة بلدات في الجنوب وعاين التدمير الهائل الذي خلفه العدوان هناك.
والتقى سلام بالمواطنين في بلدة الخيام الذين أكدوا على تمسكهم بتحرير أرض الجنوب بالكامل، وتمسكهم بخيار المقاومة وتحرير الأرض من أي ظهور للجيش الإسرائيلي.
فيما أكد سلام أن "الجيش اللبناني يقوم بواجباته على أكمل وجه، وهو الوحيد المخول بحماية الوطن والدفاع عنه".
والتقى سلام كذلك وفدا من أهالي بلدة الضهيرة الحدودية، الذين نفذوا وقفة احتجاجية أمام الثكنة استنكاراً للممارسات الإسرائيلية ضد المواطنين الراغبين في العودة إلى بلدتهم.