وكيل تعليم قنا يُتابع تفعيل دور المدرسة في تعزيز الوعي المجتمعي وقيم المواطنة
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
تفقد الدكتور محمد السيد، وكيل وزارة التربية والتعليم بقنا اليوم الأحد فعاليات اليوم الأول للتدريب (تفعيل دور المدرسة في تعزيز الوعي المجتمعي وقيم المواطنة لدى الطلاب في ضوء التحول الرقمي) والذي يستهدف مديرو المدارس بجميع المراحل التعليمية وذلك بمقر الأكاديمية المهنية للمعلمين ومدرسة الشهيد عبد المنعم رياض الثانوية العسكرية.
كما تفقد وكيل الوزارة قاعات التدريب بمقر الأكاديمية المهنية للمعلمين والتي عددها 4 قاعات تضم 180 متدربًا من مدير ومعلم وإخصائي بالمرحلة الإعدادية والتعليم الثانوي الفني ومدرسة الشهيد عبد المنعم رياض الثانوية العسكرية والتي ضمت 8 قاعات بعدد 267 من معلمي المرحلة الابتدائية والثانوي العام، بمدارس إدارة قنا التعليمية، حيث يتم التدريب من قبل مدربين معتمدين من الأكاديمية المهنية للمعلمين مع الاستعانة بالأكفاء والمتميزين في التدريب من الموجهين والمعلمين.
وأوضح وكيل الوزارة خلال متابعته فعاليات التدريب أنه يأتي تنفيذ لتوجيهات الأستاذ الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم وان فعاليات اليوم الأول للتدريب تأتي بعنوان (الوعي والمواطنة) وتهدف إلى إكساب المشاركين المعارف والمهارات اللازمة لتفعيل دور المدرسة في تعزيز الوعي المجتمعي وقيم المواطنة لدى الطلاب داخل المدارس فى ضوء التحول الرقمى وللتوعية بالأستخدام الآمن للتكنولوجيا الحديثة والتعرف على مسئولياتهم تجاه وطنهم.
مُشيرًا إلى ضرورة تحقيق أقصي استفادة من فعاليات البرنامج التدريبي نظرا لما له من أهمية فى تحسين فعالية منظومة التعليم الجديدة وصقل المهارات التدريسية والادارية، يُذكر أن فعاليات التدريب بدأت اليوم الأحد وتستمر حتى الثلاثاء 21نوفمبر الجاري على مستوى جميع الإدارات التعليمية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قنا تدريب مديرية التربية والتعليم بقنا قيم المواطنة تعزيز الوعي المجتمعي
إقرأ أيضاً:
وكيل المعاهد الأزهرية: ضرورة قيام المؤسسات التعليمية ببيان أهمية اللغة العربية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور أحمد الشرقاوي، وكيل قطاع المعاهد الأزهرية، أهمية نشر اللغة العربية في الأوساط المختلفة، والالتزام بها في الأقوال والأفعال، وبيان ضروبها وفنونها، وتناقل مفرداتها في كل المحافل والميادين، وفي الحفاظ على هوية الأمة العربية، وتعزيز وحدتها، إضافة إلى أنه يجب أن تبذل المؤسسات التعليمية ودُور التعليم المختلفة كل ما في وسعها من جهد وطاقة في بيان أهمية اللغة العربية، على نحو يدرك معه الناس في المجتمعات الإنسانية والبلاد العربية والإسلامية جلال اللغة العربية وجمالها، وعلو شأنها ومنزلتها، وكريم فضلها ورقّة طباع أهلها، فضلًا عن ثراء علومها وفنونها، ومتانة مبانيها وتنوع ضروبها ومعانيها.
وأوضح وكيل قطاع المعاهد العربية خلال الاحتفال باليوم العالمي للغة العربية، إنه يجب تعلم اللغة العربية، على صورتها الصحيحة، ليتمكن الناطق بها من نشر ثقافتها في شتى المجالات، لأن اللغة العربية أرفع اللغات قدرَا وأعلاها منزلة، فهي لغة القرآن ومفاتيح فهمه، وأداة بيانه، ووسيلة بلاغه، ولا يوجد من بين لغات الدنيا لغة قادرة على إيضاح معاني الأشياء بصورة مختلفة كاللغة العربية، مبينًا أن من تعلم اللغة العربية على صورتها الصحيحة فقد حاز كنزًا عظيمًا، فهو بذلك يحمي لسانه من الزلل، ويكون قادرًا على أن يغوص في أعماق معاني الكتاب والسنة، ويتقرب إلى الله تعالى بفهم دقيق لرسالته التي جاء بها سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، لأن اللغة العربية ليست وسيلة تواصل فقط وإنما هي مفتاح للعلوم والمعرفة والحكمة، وهي جزء لا يتجزأ من هويتنا، وقد حفظها الله سبحانه وتعالى بحفظ كتابه العزيز ليكون لنا نورًا ودليلًا في حياتنا.
واستعرض وكيل قطاع المعاهد الأزهرية، مجموعة من الأقوال والمأثورات للعلماء والفقهاء عبر التاريخ الإسلامي الطويل، التي تدل على مكانة وأهمية اللغة العربية ودورها المحوري في بناء الحضارة الإسلامية، وتطوير الأفراد، ويأتي على رأس هذه المأثورات قول سيدنا عمر بن الخطاب- رَضِيَ اللهُ عَنْه- "تَعَلَّمُوا الْعَرَبِيَّةَ، فَإِنَّهَا تَزِيدُ فِي الْمُرُوءَةِ، *وقد* كتب إلى أبي موسى الأشعري، "تفقَّهوا في السُّنَّة، وتفقَّهوا في العربية، وأعْرِبوا القرآن فإنَّه عربي"، ويقول الإمام الشافعي - رحمه الله- وهو بصدد تصنيَفه للعلوم قدرًا وشرفًا: "من نظر في اللّغة رَقَّ طبعُه، وكل هذه الأقوال تدل على مكانة اللغة العربية وعلو قدرها.