سمير فرج يكشف سر عجز إسرائيل عن الرد على خطف السفينة.. فيديو
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
أكد اللواء سمير فرج، الخبير والمفكر الاستراتيجي، أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى جيبوتي من أهم الزيارات الرئاسية، موضحاً أن الرئيس السيسي على دارية تمامة بما يجري في المنطقة.
وأضاف سمير فرج ، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى، عبر برنامج على مسئوليتي المذاع على قناة صدى البلد، أن اختطاف السفينة، هي رسالة إلى من يهمه الأمر في المنطقة، موضحا أن إسرائيل تتعرض الآن لضربات متلاحقة من حماس والحوثيين.
وأوضح اللواء سمير فرج، أن اختطاف السفينة، ما هى إلا رسالة واضحة من الحوثيين إلى أمريكا وإسرائيل، منوهًا إلى أن إسرائيل لا تستطيع الوصول إلى باب المندب بسبب طائرات إف 16 ليس لديها القدرة على الوصول إلى هذه المنطقة إلا بطائرات سي 130 وهي الشحن الجوى وتزويد وقود، لذا ستلجأ إسرائيل إلى أمريكا لوجود قواعد عسكرية لها من ضمن 6 قواعد في جيبوتي المطلة على باب المندب مقابلة باليمن.
وشدد على الطائرات الرافال تملك القدرة إلى الوصول إلى باب المندب، بخلاف طائرات إف 16 ، مشيرا إلى أن مصر تمتلك الأسلحة القادرة على حمايتها وبناء القواعد من أجل تأمين الحدود وقناة السويس، وهذا يدل على بعد تصور كبير لما كان سيحدث لذا علمت على التأمين مبكرا لكافة حدودها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سمير فرج إسرائيل خطف السفينة السيسي أحمد موسى أمريكا سمیر فرج
إقرأ أيضاً:
قطع الطريق على إسرائيل..الرئاسة الفلسطينية: على حماس إنهاء المواطنين في غزة
حذرت الرئاسة الفلسطينية، اليوم الإثنين، من خطورة أوامر الاخلاء القسري لمدينة رفح بالكامل، التي ترافقت مع "استشهاد" أكثر من 80 مواطناً منذ بداية عيد الفطر المبارك.
وطالبت الرئاسة الفلسطينية، في بيان صحافي اليوم أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية حماس بـ"قطع الطريق على الاحتلال وسحب الأعذار منه لمواصلة عدوانه الدموي ضد شعبنا وأرضنا، وأن عليها أن تحمي أرواح أبناء شعبنا الفلسطيني وإنهاء معاناتهم وعذاباتهم في قطاع غزة الذي يتعرض لحرب إبادة جماعية".
حذرت الرئاسة الفلسطينية، من خطورة أوامر الاخلاء القسري لمدينة رفح بالكامل، مترافقاً ذلك مع استشهاد أكثر من 80 مواطناً منذ بدء عيد الفطر المبارك
التفاصيل: https://t.co/WrwcRqLpG4 pic.twitter.com/lIJTM8pCOc
وقالت الرئاسة الفلسطينية إن "عملية التهجير الداخلي مدانة ومرفوضة، وهي مخالفة للقانون الدولي تماماً كدعوات التهجير للخارج"، محملاً "سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن هذا التصعيد الذي لن يجلب الأمن والاستقرار لأحد".
وحذرت من "الاستهداف المتعمد للطواقم الطبية من قبل جيش الاحتلال، الذي يشكل خرقاً كبيراً للقوانين والمواثيق الدولية التي تحرم استهداف القطاع الطبي".
وأشارت إلى أن "استمرار الاعتداءات الإسرائيلية على شعبنا في الضفة الغربية، خاصة على مخيمات شمال الضفة، والتي تترافق مع عمليات القتل وإخلاء المواطنين وهدم منازلهم، وحملة الاعتقالات ومواصلة هدم البنية التحتية للمدن والمخيمات، ومواصلة إرهاب المستوطنين، والاعتداء على المقدسات جميعها ستدفع نحو التصعيد وعدم الاستقرار، الأمر الذي ينذر بكارثة حقيقية ستدفع المنطقة نحو مزيد من التوتر وعدم الاستقرار".
وأكدت الرئاسة أنه مع "تصاعد الحديث عن طبول الحرب في المنطقة، فإن على الجميع أن يفهم أنه دون حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، فإن المنطقة ستبقى في دوامة حروب لا تنتهي سيدفع ثمنها الجميع، وعلى دول العالم كافة أن تتحمل مسؤولياتها حفاظاً على القانون الدولي والمواثيق الإنسانية".