نتنياهو يبحث مع ماكرون تطورات الحرب في غزة ووضع الحدود مع لبنان
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
أعلن مكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الأحد، أنه بحث هاتفيا مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تطورات القتال في غزة والوضع على الحدود الشمالية مع لبنان.
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه ضرب عدة مواقع لحزب الله في جنوب لبنان، ردًا على الهجمات الصاروخية على الحدود اليوم.
وأضاف أن الأهداف شملت مجمعًا عسكريًا لحزب الله ونقطة مراقبة وبنية تحتية أخرى.
وكان وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي يوآف جالانت، أعن اليوم الأحد، أن حزب الله اللبناني أطلق أكثر من 1000 صاروخ على إسرائيل، لكنه يدفع الثمن باهظًا.
وحسب صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”، قال جالانت في مؤتمر صحفي اليوم عن القتال في شمال الاحتلال “إيران هي أصل العداء والعدوان ضد إسرائيل".
وأضاف جالانت: "الحرب متعددة الجبهات، على الرغم من أن حدتها تتركز على غزة".
ولفت إلى أنه “منذ بداية الحرب، أطلق حزب الله أكثر من 1000 قذيفة على أهداف إسرائيلية، لكنه تعرض لأضرار أكبر بكثير.. ويدفع حزب الله ثمناً باهظاً كل يوم".
وأشار إلى أننا "نتعامل مع حرب متعددة الجبهات لكن تركيزنا على غزة"، مستطردًا "رصدنا اتجاهًا متزايدًا من إيران لتكثيف هجماتها عبر وكلائها".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي إسرائيل نتنياهو لبنان جالانت وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي الاحتلال الاسرائيلي
إقرأ أيضاً:
وسائل إعلام إسرائيلية تسلط الضوء علي إعلان نتنياهو عدم الانسحاب الكامل من لبنان بحلول يوم الأحد المقبل.. وإدارة ترامب أقل ميلا لمنح مهلة إضافية لمدة 30 يوما.. وحزب الله يرفض التمديد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الجمعة، إن إسرائيل لن تكمل انسحابها الكامل من جنوب لبنان بحلول مهلة 60 يوما المحددة بموجب اتفاق وقف إطلاق النار مع حزب الله، بحسب ما ذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".
وبموجب شروط اتفاق التهدئة التي تم التوصل لها في 27 نوفمبر الماضي، يتعين على جيش الاحتلال الإسرائيلي التنازل عن جميع مواقعه في جنوب لبنان للجيش اللبناني بحلول 26 يناير الموافق يوم الأحد المقبل. وفي الوقت نفسه، يتعين على حزب الله الانسحاب شمال نهر الليطاني، على بعد حوالي 30 كيلومترا (18 ميلا) من الحدود مع إسرائيل.
وفي أول تأكيد علني لمثل هذا التأخير، بعد أسابيع من التكهنات، أعلن مكتب نتنياهو في بيان أن: "عملية انسحاب الجيش الإسرائيلي مشروطة"، مدعيا وجود التزامات من لبنان وحزب الله بموجب الاتفاقية لم يتم تنفيذها.
وزعم نتنياهو إنه بما أن لبنان "لم ينفذ بالكامل" التزاماته بموجب وقف إطلاق النار، فإن "عملية الانسحاب التدريجي ستستمر بالتنسيق الكامل مع الولايات المتحدة".
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي إن شروط الصفقة تمت صياغتها "على أساس أن عملية الانسحاب قد تستمر إلى ما بعد 60 يوما."
وينص نص الصفقة على أن عملية الانسحاب "يجب ألا تتجاوز 60 يوما،" بحسب ما ذكرت الصحيفة.
لكن في الأسابيع الأخيرة، أدعت إسرائيل أن الجيش اللبناني انتشر ببطء شديد في جميع أنحاء المنطقة، مما أدى إلى تأخير انسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي نتيجة لذلك. وزعم جيش الاحتلال الإسرائيلي العثور على مخابئ أسلحة لحزب الله في المناطق التي تغطيها الهدنة، كما أدعي مسؤولون بجيش الاحتلال إن الجيش اللبناني في بعض المواقع يساعد حزب الله.
وذكرت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، يوم أمس الخميس، أن الولايات المتحدة وفرنسا تناقشان التمديد المطلوب مع مسؤولين إسرائيليين ولبنانيين. وقالت أن فرنسا لا ترى مشكلة في منح التمديد ما دامت الأطراف الأخرى متفقة.
ومع ذلك، ذكرت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، يوم أمس الخميس، أيضا أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أقل ميلا لمنح مهلة إضافية لمدة 30 يوما، وأرادت الانتهاء من الانسحاب الكامل بحلول يوم الأحد المقبل.
وينتشر جيش الاحتلال الإسرائيلي حاليا في عدة قرى في جنوب لبنان، معظمها في القطاع الشرقي. وانتشر الجيش اللبناني في قرى القطاع الغربي في الأسابيع الأخيرة مع انسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي منها.
ويستعد جيش الاحتلال الإسرائيلي لاحتمال تجدد الأعمال العدائية مع حزب الله. وحذر حزب الله، يوم أمس الخميس، من أنه لن يقبل بقاء جيش الاحتلال الإسرائيلي في جنوب لبنان بعد 60 يوما.