أكد مستثمرون ورجال أعمال أن تطوير الطرق والموانئ أسهم بشكل كبير فى جذب الاستثمارات الأجنبية إلى السوق المصرية.

«عيسى»: تركيز على الاستثمار الإنتاجى

وقال على عيسى، رئيس جمعية رجال الأعمال المصريين، إن أى استثمار فى البنية التحتية يؤثر بالإيجاب على الاقتصاد المصرى، حيث إن التطوير فى الموانئ والبنية التحتية يصب فى صالح الاقتصاد وحركة التجارة، مشيراً إلى أهمية الطرق والكبارى التى قام الرئيس عبدالفتاح السيسى بإنشائها نظراً لاحتياج الدولة إلى هذه المشروعات منذ سنوات طويلة.

وأضاف «عيسى» أن برنامج الإصلاح الاقتصادى الذى اعتمدته الدولة أدى إلى جذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية فى ظل التركيز على الاستثمار الإنتاجى الذى يتمثل بالاستثمار فى القطاعات الصناعية والزراعية، حيث تتمتع مصر بالعديد من المشروعات الهائلة التى تتركز فى مشروعات البنية التحتية، سواء الكهرباء والطاقة والغاز والطرق والكبارى، وهذه المشروعات تسهم فى رفع الناتج القومى وزيادة التصدير وتوفير فرص العمل. وتابع أن توفير الطاقة والغاز وإنشاء وتطوير شبكة الطرق والموانئ مما منح الثقة للمستثمر وشجّعه على الاستثمار فى مصر. وأوضح رئيس جمعية رجال الأعمال أن مصر تحولت من التصدير العشوائى إلى التصدير المنظم، لأنه فى السابق كان هناك تصدير دون شروط أو مواصفات محددة، ولكن الآن هناك دول كثيرة بدأت تهتم بالمواصفات الصحية للسلع، سواء من الحاصلات الزراعية أو غيرها.

«السقطى»: موانئ الحاويات حققت الأمن الغذائى

وقال علاء السقطى، رجل أعمال، إن قيام مصر بإنشاء شبكة جديدة للطرق والكبارى والموانئ أسهم فى زيادة نسبة التصدير والنقل الداخلى وتمتُّع مصر بالاكتفاء الذاتى، كما أن الفترة الحالية تشهد فرصاً استثمارية واعدة، والمناخ محترم جداً، وهناك مزايا كثيرة وبنية تحتية قوية.

وأوضح أن الموانئ تمثل مورداً رئيسياً للعملة الصعبة، وتشجّع على قيام بعض الصناعات، وتسهم فى تطوير وتنمية المناطق المجاورة لها، ما أشعل عملية المنافسة إقليمياً وعالمياً واحتدام تطوير الدول لموانئها فى ظل أن التوجه العام للقيادة السياسية هو تطوير الموانئ بشكل تنموى متكامل، يمتد إلى المحيط الجغرافى لتلك الموانئ؛ وتكوين ظهير من المناطق اللوجيستية لزيادة الطاقة الاستيعابية بها بما يعزز من قدرتها فى دعم حركة التجارة والتصدير والاستيراد، ويرسخ من موقع مصر الجغرافى كمركز لوجيستى إقليمى وعالمى.

وأشار «السقطى» إلى أن ربط شبكة الطرق بخطط التنمية الاجتماعية والاقتصادية للدولة أدى إلى تعزيز فرص التكامل الاقتصادى مع الدول المجاورة على طول المحاور الرئيسية بين الشرق والغرب وبين الشمال والجنوب، وتحقيق استغلال أمثل لثرواث مصر القومية، بالإضافة إلى أن تحسين أداء موانئ الحاويات يؤدى إلى خفض تكلفة التجارة، والمساهمة فى تحقيق الأمن الغذائى، وتحسين القدرة على الصمود، وتقليل الانبعاثات غير الضرورية من السفن.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: النقل

إقرأ أيضاً:

خبير اقتصادي: قمة العشرين فرصة لجذب الاستثمارات الأجنبية إلى مصر

قال الدكتور أشرف غراب الخبير الاقتصادي، نائب رئيس الاتحاد العربي للتنمية الاجتماعية بجامعة الدول العربية لشؤون التنمية الاقتصادية، إن مشاركة الرئيس عبدالفتاح السيسي في القمة التاسعة عشر لمجموعة العشرين في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية بدعوة من الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا، تحت عنوان «بناء عالم عادل وكوكب مستدام»، التي تعد المشاركة الرابعة لمصر في قمم المجموعة، يسهم في تعزيز الشراكة الاقتصادية والتجارية بين مصر ودول المجموعة، خاصة وأن الاتحاد الأفريقي تم قبول عضويته رسميا في مجموعة العشرين العام الماضي، ومصر هي صوت وبوابة أفريقيا والمتحدثة باسمها.

مجموعة العشرين تعد أغنى دول العالم

وأوضح أن أعضاء مجموعة العشرين تعد أغنى دول العالم، وتمثل نحو أكثر من 80% من حجم التجارة العالمية، ومشاركة مصر في هذه القمة يعزز من الشراكة الاقتصادية والاستثمارية بينها ودول المجموعة، خاصة أن القمة ستناقش عددا من القضايا، على رأسها زيادة حجم التجارة والاستثمار والتعاون بين الدول الأعضاء وقضايا الذكاء الاصطناعي، وتحقيق التنمية المستدامة والأمن والقضاء على الجوع وتحقيق الأمن الغذائي، مضيفا أن القمة تعد فرصة لجذب الاستثمارات الأجنبية من دول مجموعة العشرين لمصر، خاصة مع امتلاك مصر بنية تحتية قوية ومناطق اقتصادية كبرى كالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس وبنية تشريعية اقتصادية محفزة وتقديمها كل المحفزات الاستثمارية والتيسيرات الضريبية والجمركية للمستثمرين.

وأشار إلى حرص الرئيس السيسي في أثناء مشاركته بالقمة، على عقد لقاءات ثنائية جانبية مع العديد من رؤساء وزعماء دول المجموعة والمجموعات الاستثمارية العالمية، وعرض الفرض الاستثمارية المتاحة بمصر يسهم بلا شك في زيادة تدفق الاستثمارات الأجنبية من دول المجموعة إليها، إضافة إلى نقل الخبرات والتكنولوجيا المتقدمة الحديثة من دول المجموعة لمصر، فضلا عن نقل التجارب التجارية والتعاون المتبادل في مجال التكنولوجيا والمعلومات والاتصالات، خاصة أن مجموعة العشرين تمثل 90% من الناتج المحلي الإجمالي للاقتصاد العالمي، وتضم نحو 65% من سكان العالم، كما تضم في عضويتها 5 دول أعضاء دائمين في مجلس الأمن الدولي، فضلا عن أعضاء مجموعة البريكس ومجموعة الدول السبع.

تعزيز التجارة البينية وزيادة حجم التبادل 

وقد أوضح أن مشاركة مصر بقمة العشرين يعمل على تعزيز التجارة البينية وزيادة حجم التبادل التجاري بينها ودول مجموعة العشرين، ويفتح أسواقا جديدة للمنتج المصري بدول المجموعة، إضافة لتعزيز التعاون الدولي والشراكة الاقتصادية بين مصر ودول مجموعة العشرين في مجالات متعددة كالتجارة والاستثمار والأمن الغذائي والتنمية المستدامة، وجذب الوفود السياحية من دول المجموعة لزيارة مصر.

مقالات مشابهة

  • مشروع تطوير الطريق الساحلي الغربي يحقق تقدما ملحوظا
  • جاذبية الاستثمار وطريق الاستدامة في عُمان
  • اليوسف يرعى ندوة "التصدير إلى الاتحاد الأوروبي" لاستكشاف فرص التوسع بالأسواق العالمية.. الثلاثاء
  • خبير اقتصادي: قمة العشرين فرصة لجذب الاستثمارات الأجنبية إلى مصر
  • "التجارة والصناعة".. استراتيجيات وخطط وبرامج لرقمنة الخدمات وتشجيع الاستثمارات
  • كيف تجذب تركيا المستثمرين الدوليين؟
  • التموين: استراتيجيات جديدة لتنمية التجارة وجذب الاستثمارات في الصعيد
  • استمرار أعمال تطوير الطرق برصف شوارع منطقتي الشيخ منصور وقبلي البلد بأبوتيج بأسيوط
  • "تحديث الصناعة وجمعية رجال الأعمال المصريين" يبحثان سبل التطوير
  • «الاتصالات»: مستمرون في تطوير البيئة التنظيمية لجذب الاستثمارات وتوفير فرص العمل