أحمد موسى: حادث اختطاف السفينة ينذر باتساع دائرة الحرب.. ونتنياهو يتهم إيران
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
عقب الإعلامي أحمد موسى، على عملية اختطاف الحوثيين لسفينة من البحر الأحمر، مع نفي من إسرائيل مسألة تبعية السفينة لها، مؤكدًا أن هذا الحادث سيكون له عواقب وخيمة خلال الفترات المقبلة، ومتوقعًا أنه من الممكن اتساع دائرة الحرب خارج غزة بعد هذا الحادث.
مصر تملك قوة تؤمنهاوقال أحمد موسى، خلال حلقة اليوم الأحد، من برنامجه "على مسئوليتي"، المذاع عبر فضائية "صدى البلد"، إن مصر تملك ما يؤمنها في البحر من أساطيل ورجال قادرة على حماية أمن الدولة المصرية، لافتا إلى أن الحوثيين حذرت الدول في البحر، وهو ما سيكون له تبعيات كثيرة الفترة المقبلة.
وأوضح الإعلامي أحمد موسى، أن بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، وجه أصابع الاتهام إلى إيران في اختطاف السفينة من البحر الأحمر، كما نوه بـ أن نتنياهو يمر بأزمة كبيرة في الداخل الإسرائيلي، ويستغل أزمة السفينة للهروب من فشله والحرب على قطاع غزة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أحمد موسى سفينة البحر الاحمر اتساع دائرة الحرب غزة أحمد موسى
إقرأ أيضاً:
الإعلان عن موعد لقاء بين بايدن ونتنياهو بواشنطن
قال مسؤول بالبيت الأبيض إن من المتوقع أن يعقد الرئيس الأميركي جو بايدن اجتماعا برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في واشنطن في أواخر يوليو/تموز الجاري.
وسيتزامن هذا اللقاء مع زيارة مرتقبة يؤديها نتنياهو لواشنطن لإلقاء كلمة في الكونغرس بشأن الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
ومن المقرر أن يلقي نتنياهو كلمة في جلسة مشتركة لمجلسي النواب والشيوخ في 24 يوليو/تموز الجاري.
وكانت شبكة (سي إن إن) أول من أورد خبر اللقاء المرتقب بين بايدن ونتنياهو، مشيرة إلى أن التفاصيل اللوجستية للاجتماع المتوقع في البيت الأبيض لم تُنجز.
يأتي الكشف عن هذا اللقاء في وقت يتعرض بايدن لانتقادات من داخل إدارته لدعمه المطلق لإسرائيل في عدوانها على غزة المتواصل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، والذي أدى حتى الحين لسقوط أزيد من 37 ألف شهيد معظمهم من النساء والأطفال.
وكان 12 مسؤولا حكوميا أميركيا استقالوا من مناصبهم بسبب مواقف إدارة بايدن إزاء الحرب في غزة.
وفي وقت سابق، نشر هؤلاء المسؤولون بيانا مشتركا نددوا فيه بسياسة بايدن تجاه غزة التي قالوا إنها فشلت، كما أنها تشكل تهديدا للأمن القومي الأميركي.
وأضاف البيان أن الأزمة الحالية تفسر الضرر الذي تلحقه السياسة الأميركية الحالية في غزة بالفلسطينيين وإسرائيل وبالأمن القومي الأميركي.
واعتبر البيان أن الغطاء الدبلوماسي الأميركي لإسرائيل وتدفق الأسلحة المستمر تواطؤ لا يمكن إنكاره في عمليات القتل والتجويع للسكان الفلسطينيين المحاصرين في غزة.
كما قال البيان إن هذه السياسة المتعنتة تهدد الولايات المتحدة وحياة جنودها ودبلوماسييها، وقد تجلى ذلك في مقتل 3 من أفراد الخدمة الأميركية في الأردن في يناير/كانون الثاني الماضي.
وشدد البيان على أن هذه السياسة تقوض مصداقية الولايات المتحدة بشدة في جميع أنحاء العالم.