رئيس حزب الشعب الديمقراطي: الجمهورية الجديدة عززت مفاهيم حقوق الإنسان
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
قال خالد فؤاد، رئيس حزب الشعب الديمقراطي، إن الغرض الأول من الدعاية الانتخابية إبراز حق المواطن في معرفة المرشحين، ومعرفة حقهم في الانتخاب، موضحًا أن هذه الأمور متصلة بقانون مباشرة الأمور السياسية وكل ما يتعلق بالعملية الانتخابية التي نظمتها الهيئة الدولية للانتخابات.
وأضاف «فؤاد»، خلال مداخلة هاتفية على فضائية «إكسترا نيوز»، اليوم الأحد، أن كل مؤتمر أو كل فعالية تُقام للمرشحين، تعتبر خطوة تقدم للبناء الديمقراطي، والهدف منه إحساس المواطن بالاستقرار والأمن السياسي، والبعد الآخر من هذه القضية هو البعد الخارجي لجعل العالم أجمع يعلم أن مصر دولة مستقرة ودولة ذات قيم دستورية راسخة.
وأشار رئيس الحزب إلى أن دور الدعاية الخارجي إلى إظهار أن مصر دولة تعزز من مفاهيم حقوق الإنسان وحق المواطنة، مضيفا: «أن مؤتمر الأمس كانت أهم نقاطه توعية المواطنين وأن الدعاية الانتخابية الهدف منها ليس سياسيًا فقط، ولكن نصل منها إلى توسيع هامش الديمقراطية الذي يعتبر ناتجها اقتصاديًا».
واستكمل: «مصر بالكامل تتكاتف مع الرئيس السيسي عن ظهر قلب في كل الأوقات والمواقف كلها رهن إشارته، وذلك ردًا للجميل».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الانتخابات الدعاية الانتخابية
إقرأ أيضاً:
“العفو الدولية” تهاجم ترامب.. وتعلّق على أول 100 يوم من حكمه
هاجمت منظمة العفو الدولية الرئيس الأميركي دونالد ترامب في تقريرها السنوي الصادر اليوم الثلاثاء.
وقالت المنظمة في تقرير “حالة حقوق الإنسان في العالم” إن “تعدد الهجمات” كان “من السمات البارزة” لأول 100 يوم من حكم ترامب”.
وذكر التقرير أن إجراءات ترامب للتراجع عن المكاسب المحققة في مكافحة الفقر العالمي والعنصرية وغيرها من أولويات حقوق الإنسان، لم تبدأ مع إدارته الثانية، إلا أن الرئيس الأميركي “يسرّع” الجهود لعكس تلك المكاسب.
وصرّحت يوليا دوخرو، الأمينة العامة لمنظمة العفو الدولية في ألمانيا، خلال عرضها للتقرير السنوي للمنظمة الحقوقية، بأن إعادة انتخاب ترامب تُشكّل خطرا يتمثل في “نهاية القواعد والمؤسسات التي أُنشئت بعد الحرب العالمية الثانية لضمان السلام والحرية والكرامة لجميع شعوب العالم”.
وأضافت دوخرو: “بعد مرور مئة يوم على تولي الإدارة الأميركية الجديدة، تصاعدت الاتجاهات السلبية التي شهدناها في السنوات الأخيرة”، محذرة من أن تقليص “المساعدات الإنسانية يعرض ملايين الأشخاص للخطر”.
وفي الولايات المتحدة، من المقرر أن يتم تفكيك وكالة التنمية الدولية، وهي جهة ذات أهمية خاصة بالنسبة لإفريقيا، بحلول الأول من يوليو.
وعلى الصعيد الدولي، أشارت دوخرو إلى وجود اتجاه متزايد يتمثل في أن انتهاكات حقوق الإنسان “لم تعد تُنفى أو تُخفى، بل يتم تبريرها علنا”.
وشددت دوخرو على أن هناك تصاعدا ملحوظا في عدد النزاعات على مستوى العالم.
ويُوثق التقرير السنوي، الذي يرصد الأوضاع في 150 دولة، “إجراءات وحشية” لقمع المعارضة، غالبا ما تنطوي على سقوط ضحايا من المدنيين في النزاعات المسلحة، إلى جانب قصور في الجهود المبذولة لمكافحة تغير المناخ.
سكاي نيوز
إنضم لقناة النيلين على واتساب