بالفيديو.. الأوقاف: نحفز الأئمة بالمسابقات لتحويل المساجد لمنارات علم
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
قال الدكتور هشام عبدالعزيز، رئيس القطاع الديني بوزارة الأوقاف، إن الوزارة تعمل على تحفيز وتشجيع المتميزين سواء للأئمة أو الواعظات أو كذلك من الجمهور أو من يريدون أن يشتركون فى مسابقات الوزارة المختلفة، لافتا إلى أن أحدث مسابقة هى عن أفضل أداء دعوى.
وتابع رئيس القطاع الديني بوزارة الأوقاف، خلال حلقة برنامج "مع الناس"، المذاع على فضائية "الناس"، اليوم الأحد: "مسابقة الأداء الدعوى هدفها تحفيز مديريى المدرياء والإدارات والأئمة على تقديم أفضل أداء دعوى لتحويل منابر المساجد إلى منارات بالأنشطة الدعوية خلال الفترة المتبقية من العام".
واستكمل: "المسابقة تستهدف تلانضباط الدعوي والالتزام بوقت الخطبة وموضوعها ورفع أفضل الأنشطة لديها على مواقع التواصل وموافاة المركز الإعلامي للوزارة بها مع إعداد خطة أسبوعية ورفعها لرئيس القطاع الديني لاعتمادها فيما يتصل بأنشطة القوافل وأسابيع الدعوة وبرنامج البناء الثقافي للأئمة والواعظات، ورفع تقرير أسبوعي بنتائج وأثر التنفيذ على أرض الواقع متضمنا عدد الفعاليات وأماكن تنفيذها، وستكون مكافأة التميز للمديرية صاحبة المركز الأول 75 ألف جنيه وتكون موزعة على 20 ألف جنيه لمدير المديرية 10 آلاف جنيه لوكيل المديرية (المديريات أ) .. 10 آلاف جنيه لمدير الدعوة ،5 آلاف جنيه لأفضل مدير إدارة ، 5 آلاف جنيه لأفضل إمام مسجد".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدكتور هشام عبدالعزيز وزارة الأوقاف البناء الثقافي للأئمة والواعظات آلاف جنیه
إقرأ أيضاً:
"إسرائيل" تواصل احتلال معابر غزة وإغلاقها لليوم الـ191
غزة - صفا
تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، يوم الأربعاء، احتلال معابر غزة وإغلاقها، ومنع سفر الجرحى والمرضى للعلاج أو إدخال أي مساعدات إنسانية للقطاع لليوم الـ191 على التوالي.
ويغلق الاحتلال المعابر منذ اجتياحه مدينة رفح جنوبي القطاع وسيطرته على معبري رفح البري وكرم أبو سالم، رغم تحذيرات المنظمات الإنسانية والإغاثية ومطالبات دولية بإعادة فتح المعابر لتلافي حصول مجاعة بسبب انقطاع المساعدات، ولإنقاذ أرواح آلاف المرضى والجرحى.
وحذر برنامج الأغذية العالمي من أن مليوني فلسطيني بقطاع غزة الذي يتعرض لحرب إسرائيلية، مدمرة يعانون من انعدام الأمن الغذائي، معربًا عن قلقه إزاء تقليص حجم عمليات تقديم المساعدات لغزة.
وقال متحدث المنظمة الأممية طارق يساريفيتش إن "هناك أكثر من 10 آلاف شخص بحاجة إلى الإجلاء، وتلقي الرعاية الطبية خارج غزة".
وشدد يساريفيتش على ضرورة إعادة فتح معبر رفح وأي معبر حدودي آخر لإخراج المرضى والجرحى حتى تظل حياتهم آمنة.
بدوره، طالب المكتب الإعلامي الحكومي بفتح معبري رفح وكرم أبو سالم وإدخال المساعدات والبضائع وإنهاء حرب الإبادة الجماعية المستمرة للشهر العاشر على التوالي.
وأشار المكتب إلى أن شبح المجاعة يُهدد حياة المواطنين بشكل مباشر، مما يُنذر بارتفاع أعداد الوفيات بسبب الجوع خاصة بين الأطفال، حيث بات 3,500 طفل يتهددهم الموت بسبب سوء التغذية وانعدام المكملات الغذائية والتطعيمات التي أصبحت في إطار الممنوعات من الدخول إلى قطاع غزة.
وكانت وزارة الصحة قالت، إن نحو 20 ألف جريح ومريض في غزة حاليًا بحاجة للسفر للعلاج في الخارج، مؤكدة عدم تمكن أي منهم من مغادرة القطاع منذ احتلال القوات الإسرائيلية للمعابر، ما يعرض حياة الآلاف منهم للمضاعفات والموت.
وفي السياق، حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف" من التأثير الكارثي والوضع المزري الذي يواجهه أطفال غزة بسبب إغلاق المعابر التي تمر منها المساعدات، والعمليات العسكرية الإسرائيلية المكثفة في القطاع.
ومنذ السابع من أكتوبر/ تشرين أول 2023 يشن الاحتلال الإسرائيلي عدوانا همجياً على قطاع غزة خلف عشرات آلاف الشهداء والجرحى والمفقودين، معظمهم أطفال ونساء.