زوجة تطالب بحبس زوجها بعد أسابيع من الزواج وتتهمه بالتعدي عليها بالضرب
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
"للأسف زوجى أخفى على حقيقة ادمانه للمواد المخدرة لاكتشف ذلك بعد أيام من الزواج".. كلمات جاءت على لسان أحدى الزوجات التى تقدمت لمحكمة الأسرة بمصر الجديدة بحثا عن حقها بالطلاق للضرر وقدمت مستندات تفيد إدمان زوجها وتحايله وعائلته لإتمام الزواج، وقدمت دعوى أخرى لحبسه بمحكمة الجنح بعد تعديه عليها بالضرب وفرارها من منزل الزوجية بعد أسابيع من الزواج.
وأكدت الزوجة بدعواها أمام محكمة الأسرة: "زوجى ثار وقام بتكسير أثاث المنزل على رأسى وكاد أن يتخلص منى لولا إنقاذى على يد الجيران، وبعدها حررت محضر ضده لإثبات الواقعة وعنفه ضدى، وطالبت الطلاق فردت عائلته على بسبى بأبشع الألفاظ والتشهير بسمعتى، وواصلوا تهديدى للتنازل عن حقوقى الشرعية المسجلة بعقد الزواج ".
وأشارت الزوجة بدعواها أمام محكمة الأسرة: "زوجى للأسف وجوده فى حياتى يشكل خطر على، رفض شرط عائلتى لعودتى له بالخضوع للعلاج أولا، وواصل ملاحقتى لإجبارى على العودة لمسكن الزوجية تحت التهديد، ولاحقنى بالسب بعد رفضى الخضوع لتهديداته، وعندما طالبته بالانفصال عنى رفض وتركنى معلقة".
وأكدت: "زوجى قام ببيع مصوغاتى، وهو ما أصابنى بضرر بالغ، بخلاف إلحاقه بى إصابات استلزمت علاج دام شهر وأسبوعين طلبت على أثره الطلاق بعد أن تسبب لى بتدهور حالتى النفسية والصحية بسبب سلوكه".
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: محكمة الأسرة خلافات أسرية طلاق للضرر أخبار الحوادث عنف أسري أخبار عاجلة
إقرأ أيضاً:
ماذا تفعل الزوجة عند تدخل حماها في كل الأمور؟.. عضو بـ«العالمي للفتوى» تجيب
أكدت الدكتورة إيمان أبو قورة، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، على ضرورة فهم الحدود الصحيحة لعلاقة الزوجة بحماتها أو والد الزوج، مشيرة إلى أن بعض المشاكل الزوجية قد تنشأ؛ بسبب تدخل الوالدين بشكل مفرط في حياة الزوجين.
وقالت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، خلال تصريح لها: "العديد من المشاكل تحدث للأسف نتيجة لتدخل والد الزوج في حياة ابنه وزوجته، سواء كان هذا التدخل في شؤونهم الشخصية أو في تفاصيل حياتهم اليومية".
وأضافت: "عند الحديث عن الخطيبة، يجب أن نعلم أن الخطبة ليست عقدًا شرعيًا، بل هي مجرد وعد بالزواج، ولذلك، ليس من حق الخاطب أو حتى والد الخاطب التدخل في حياة المخطوبة بشكل مفرط، بل ينبغي أن تكون العلاقة في حدود الاحترام والتفاهم، دون فرض ضغوط أو قيود".
أما في حالة الزوجة، فقد أشارت إلى أن التدخل قد يصبح مشكلة أكبر؛ في حال كان والد الزوج يعيش معهم في نفس المنزل، وإذا كانت الزوجة قد ارتضت في البداية أن يقيم والد زوجها معها في المنزل، ثم شعرت بأن هذا التدخل يؤثر على حياتها الزوجية ويسبب لها ضيقًا نفسيًا؛ فمن حقها أن تطلب الاستقلال في منزل آخر، حتى لو كانت قد قدمت هذه التضحية من أجل التقرب من زوجها.
وأوضحت أنه في حال تعذر توفير الزوج لمكان آخر للوالد أو الوالدة بسبب الظروف؛ فإن الزوجة يجب أن تكون صبورة وتحاول التكيف مع الوالد، لافتة إلى أن الزوجة إذا صبرت على هذا الوضع وتحملت تدخلات والد زوجها؛ فإنها تحصل على أجر وثواب من الله- عز وجل-، لأنها تعين زوجها على بر والده، ولكن إذا شعرت بأنها لا تستطيع التحمل؛ فيجب عليها التحدث مع زوجها بشكل هادئ ومعقول.
وتطرقت أيضًا إلى أهمية التعامل مع كبار السن باللطف والتفاهم، وقالت: “كبار السن غالبًا ما يكونون في مرحلة تحتاج إلى الكثير من الاهتمام والوقت الهادئ، ولكن يجب أن نتذكر أن التواصل مع والدي الزوج يجب أن يكون بطريقة لا تؤثر على حياة الزوجين، ومن الضروري أن يتفهم الزوج ووالده أن التدخل المفرط يمكن أن يؤثر سلبًا على العلاقة بينهما”.