وزير الاتصالات: صادرات مصر الرقمية تصل إلى 3.2 مليار دولار في 2023 (فيديو)
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
كشف الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، أن الشركات العالمية في مجال الرقمنة تقدم خدمات مفيدة للمواطنين، مردفا: نستهدف تدريب 400 ألف شاب في مجال نظم المعلومات.
زيارة رئيس الوزراء لمجموعة الشركات العالميةوتابع خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى، مقدم برنامج على مسئوليتي، المذاع على قناة صدى البلد، أن رئيس الوزراء التقى عددا من الشركات العالمية التي لها مراكز تعهيد في مصر.
ولفت إلى أن رئيس مجلس الوزراء زار مجموعة من الشركات العالمية التي أقامت مراكز تعهيد لها في مصر.
وأكد أن الشركات العالمية تنشئ مراكز تعهيد لها في الدول التي تكون مستقرة وبها مهارات وإمكانيات بصورة كافية، لافتا إلى أن المراكز لا تشترط الحصول على هندسة فقط، وإنما تفتح الباب لباقي المجالات الدراسية وأي سنة تخرج.
واستطرد طلعت، أن مصر منذ 2021 تحتل المركز الأول أفريقيًا بعدما كانت في المرتبة 40 في مراكز التعهيد لأن البنية الرقمية في مصر متميزة وكفء.
وأردف أن الدولة لديها المعلومات كلها عن المواطنين عبر منصة مصر الرقمية، موضحا أن صادرات مصر الرقمية بلغت 1.8 مليار دولار في 2020، وتصل صادرات مصر الرقمية في 2023 إلى 3.2 مليار دولار.
4.9 مليار دولار صادرات بقطاع الاتصالاتوأوضح أن قطاع الاتصالات حقق صادرات قدرها 4.9 مليار دولار خلال العام المالي الماضي، بحسب بيان صادر عن وزارة التخطيط، ومستهدف الوصول إلى 9 مليارات دولار في نهاية 2026.
وأشار إلى أن هناك 29 شركة عالمية عقدت اتفاقيات مصر لإقامة 35 مركز تعهيد.
وأكد وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، أن تدريب الموظفين المنتقلين للعاصمة الإدارية الجديدة مستمر ولن ينتهي لأن هناك عملية إكساب مهارات جديدة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاتصالات مصر البنية الرقمية مصر الرقمية وزير الاتصالات الشرکات العالمیة مصر الرقمیة ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
مصر للمعلوماتية: الفتيات الأكثر اقبالا على الفنون الرقمية والتصميم.. و64% من هيئة التدريس سيدات
أكدت الدكتورة ريم بهجت رئيس جامعة مصر للمعلوماتية، أن قطاع تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات أصبح جاذب للفتيات نظرا لتناسبه مع طموحاتهن ومهاراتهن خاصة الفنية وهو ما تعكسه نسب الطالبات مقابل الطلاب في كلية الفنون الرقمية والتصميم بالجامعة على سبيل المثال، فهن الأكثر اقبالا فمثلا نسبتهن في العام الدراسي الحالي أربع طالبات مقابل طالب واحد، وعلى مستوى الأربع سنوات الدراسية بالكلية تبلغ النسبة ثلاث طالبات مقابل طالب واحد.
وقالت إن هناك تحسن أيضا في نسب الطالبات إلى الطلاب في كلية تكنولوجيا الأعمال، حيث ارتفعت نسبتهن من 21% طالبات بالكلية مقابل 79% طلاب منذ ثلاثة أعوام إلى 36% طالبات مقابل 64% طلاب في العام الدراسي الحالي.
وأضافت أن هذا التحسن في نسب الطالبات انعكس على تمثيل المرأة بين أعضاء هيئات التدريس في كليات الجامعة الأربعة وبين الإدارة العليا للجامعة بنسبة 64 نسبة السيدات من اعضاء هيئة التدريس والباحثات. كما تبلغ النسبة 48% للنساء بين أعضاء هيئة التدريس والإداريين بالجامعة وهو اتجاه نحرص على تعظيمه والارتقاء به في السنوات المقبلة تنفيذا لاهتمام الدولة بالمرأة المصرية وتشجيعها على الوصول إلى اعلى المناصب في جميع القطاعات والأهم زيادة نسب ومعدلات مساهمتها في مختلف أوجه الحياة خاصة العلمية والاقتصادية.
وحول نسب مشاركة الطالبات بكليتي هندسة الاتصالات وعلوم الحاسب أوضحت الدكتورة ريم بهجت أنه بالنسبة لكلية علوم الحاسب فإن نسبة الطالبات تدور حول الـ 30% مع تضاعف أعدادهن أربع مرات حاليا مقارنة بعددهن في العام الدراسي الأول للجامعة، أيضا في كلية هندسة الاتصالات ارتفعت نسبة الطالبات من 13% من اجمالي عدد الطلاب بالكلية منذ ثلاث سنوات إلى 35% حاليا كما تضاعف عددهن ست مرات خلال الفترة الماضية.
وأكدت أن النتائج الدراسية تظهر أيضا النجاح الكبير الذي تحققه الفتيات في دراستهن في كليات الجامعة، وهو ما يفسر تضاعف أعداد الطالبات، بل ونجاح بعضهن في شركات الحصول على شهادات مهنية من جهات دولية رغم أنهن لازلن في سنوات الدراسة مثل الطالبة جنا السيد التي حصلت على شهادة مهنية في تحليل الأعمال Entry Certificate in Business Analysis™️ (ECBA™️) والصادرة عن المعهد الدولي لتحليل الأعمال (IIBA)، مما يؤهلها للعمل في أرقى الشركات العالمية أو تأسيس شركتها الخاصة للاستشارات كما تأمل بعد تخرجها، فهي لازالت طالبة بالفرقة الثانية بكلية تكنولوجيا الأعمال.
وقالت إن النظام الدراسي النظري والعملي الذي تتبناه الجامعة يركز على غرس ثقافة ريادة الأعمال لدى الطلاب بجميع تخصصاتهم، مع تزويدهم بكل المهارات المطلوبة لتشجيعهم على تأسيس شركات أو العمل لخبراء واستشاريين لشركات القطاع الخاص سواء بمصر أو خارجها، وهو ما يثري قطاع تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات ويزيد من مساهمته في نمو الناتج المحلي المصري.