طلب إحاطة للتوعية بمخاطر مادة «الاسبرتام» الموجودة في المنتجات الغذائية والمشروبات
تاريخ النشر: 10th, July 2023 GMT
تقدم الدكتور أيمن محسب، عضو مجلس النواب، بطلب إحاطة موجه إلى وزيري الصحة والسكان والتموين والتجارة الداخلية، بشأن توعية المواطنين بمخاطر استخدام المنتجات التي تحتوى على مادة «الاسبرتام» بعد إعلانها منظمة الصحة العالمية «مادة مسرطنة»، مشيرا إلى أن مادة التحلية «الأسبرتام» تضاف إلى آلاف المشروبات الغازية والأطعمة منخفضة السعرات الحرارية، وهو ما يمثل خطرًا محتملا للإصابة السرطان.
أخبار متعلقة
«النواب» يبدأ مناقشة مشروع قانون التحالف الوطني للعمل الأهلي
رئيس «حقوق النواب»: قانون التحالف الوطني يهدف لوجود مظلة ضامنة للعمل الأهلي فى مصر
وقال «محسب» في طلبه، إنه على مدار سنوات تعددت الأبحاث الخاصة بدراسة تأثير الأسبرتام على الناحية الصحية ومدى تأثيره على البشر، والكثير منها أنتهى إلى أن الاسبرتام يؤثر على المخ مما يتسبب في اضطرابات النوم والقلق والصداع، والصداع النصفي والسكتات الدماغية، بالإضافة إلى الإصابة ببعض أورام المخ، كما أن مادة الأسبرتام تسبب الكثير من الجلطات القلبية بالإضافة إلى دورها في ارتفاع ضغط الدم، إضافة إلى تأثيره السلبي على البكتريا النافعة الموجودة بالأمعاء والتي تنظم عمل الكثير من الإنزيمات وهرمونات الجسم، بالإضافة أن لها تأثيرًا سلبيًا على خلايا الكبد.
وتابع، أن ذلك يأتي في الوقت الذي تكتظ فيه السوق المصري بعشرات الأصناف من المنتجات التي تعتمد على الأسبرتام كبديل للسكر في التحلية خاصة لراغبي اتباع حميات غذائية منخفضة السعرات الحرارية، أو مرضى السكرى، وهو ما يتطلب الوقوف على حجم استخدام مادة الاسبرتام في مصر، لأنها مادة لا تباع في منتجات في الصيدليات فقط، لكن في مشتقات أكل وشرب مثل المشروبات والمأكولات منزوعة الدسم زيرو كالوري.
وطالب النائب أيمن محسب، الحكومة بالتحرك الفورى من أجل مواجهة انتشار المنتجات التي تحتوى على هذه المادة شديدة الخطورة ومراجعة سلامة هذه المنتجات، وإطلاق حملة توعية للمواطنين بخطورة مادة الأسبرتام وتوعيتهم بالبدائل المتاحة والتى لا تتسبب في أي أمراض وتكون آمنة تماما على صحة المواطنين، كالمحليات الطبيعية والتى تتمثل في العسل الأبيض، السكر الأبيض، السكر البني أو الاعتماد على المُحليات صناعية الخالية من مادة الأسبرتام، مشددا على ضرورة تحذير كافة الشركات المنتجة للسلع الغذائية والمشروبات الغازية بخطورة إستخدام الإسبرتام وإلزامهم بالبحث عن بدائل أخرى.
النائب أيمن محسبالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين
إقرأ أيضاً:
تنظيم برنامج تدريبي بعنوان "نظام تتبع سلاسل المواد الغذائية"
نظم معهد بحوث تكنولوجيا الأغذية التابع لمركز البحوث الزراعية برنامجًا تدريبيًا بعنوان "نظام تتبع سلاسل المواد الغذائية".
أشار الدكتور شاكر عرفات مدير المعهد أن نظام التتبع هو نظام يهدف إلى مراقبة مسار المواد الغذائية عبر سلسلة التوريد، بدءًا من المواد الخام وصولاً إلى المنتج النهائي.
يسهل هذا النظام معرفة مصدر المواد ومعالجة أي مشكلة تتعلق بالجودة أو السلامة مما يقلل من مخاطر التلوث وانتشار الأمراض.
ويعتمد التتبع على آليات توثيق دقيقة لضمان الشفافية وإمكانية الاستجابة السريعة لأي طارئ. تطبيق نظام التتبع يُمكّن الشركات من سحب المنتجات بسرعة من الأسواق في حال وجود أي عيوب أو مخاطر صحية ، مما يقلل من الأضرار المالية ويحمي المستهلكين كما يساعد النظام في الالتزام باللوائح والقوانين المحلية والدولية التي تتطلب تتبع مسار المواد الغذائية، وهو ما يعزز من سمعة المصنع ويجنب العقوبات القانونية ، علاوة وجود نظام تتبع شفاف يُعزز ثقة العملاء في المنتج ويزيد من ولائهم، حيث يطمئنون لجودة وسلامة المواد الغذائية التي يستهلكونها التجارية بالإضافة الى أن نظام التتبع يوفر رؤية واضحة لكميات المواد الخام والمنتجات الجاهزة، مما يسهل التخطيط ويقلل من تكاليف التخزين والتوزيع.
من جانبة أكد الدكتور عاطف عشيبة وكيل المعهد للإرشاد و التدريب أن نظام التتبع يوفر معلومات دقيقة عن مراحل الإنتاج والتوزيع، مما يسهم في تحسين كفاءة سلسلة التوريد وتقليل الفاقد والتالف من المنتجات علاوة على تحسين الجودة و الإنتاجية حيث يتيح تتبع جميع مراحل الإنتاج والتصنيع مراقبة جودة العمليات وتصحيح أي أخطاء أو تحسينها، مما يعزز من فعالية العمليات الإنتاجية. كما يساهم نظام التتبع في الكشف المبكر عن المشاكل المحتملة ويقلل من احتمالية حدوث خسائر كبيرة ناتجة عن سحب المنتجات أو الإضرار بسمعة العلامة التجارية.
ويهدف البرنامج التدريبى إلى تعريف المتدربين بالمفهوم الدقيق لنظام التتبع وأهميته في سلامة الأغذية و التعرف بأهم التشريعات والإطار القانوني لنظام التتبع و إكساب المتدربين المهارات اللازمة لتطبيق خطة التتبع داخل المصانع و التعرف على تقنيات تعريف المنتجات وتتبعها بالإضافة الى تعزيز القدرات في إدارة سلاسل التوريد وتوثيق العمليات.
يأتى ذلك فى إطار حرص معهد بحوث تكنولوجيا الأغذية التابع لمركز البحوث الزراعية على تنمية مهارات و قدرات الكوادر العاملة به و العاملين فى مجال التصنيع الغذائى و نظم جودة و سلامة الغذاء لانتاج غذاء امن صحى و يأتى هذا بناء على توجيهات وزير الزراعة علاء فاروق وتحت اشراف الدكتور عادل عبد العظيم رئيس مركز البحوث الزراعية بنقل الخبرات و تقديم الدعم الفنى لهذه الفئات.