الجبن الدمياطي.. تراث مصري أصيل يستعد لدخول موسوعة الأغذية الشعبية
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
عقدت الدكتورة منال عوض محافظ دمياط، اجتماعًا على هامش المنتدى السنوي الثاني لصناع الألبان بالغرفة التجارية بدمياط، مع الدكتور محمود صقر رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، والدكتور حمدان ربيع رئيس جامعة دمياط، لبحث آلية إدراج الجبن الدمياطي بموسوعة الأغذية الشعبية بمصر.
وتتبنى الأكاديمية هذا الموضوع بجدية ذلك طبقًا لعدد من المؤشرات المتعلقة بتسلسل الصناعة والمؤشرات الجغرافية وذلك كخطوة لتسجيل علامة جماعية بما يؤهلها للتسجيل أيضًا بخريطة الملكية الفكرية.
بحثت المحافظ خطوات التنفيذ التي ستبدأ بعقد لقاءات موسعة مع صناع الألبان وأيضًا معامل تصنيع الأجبان لتسجيل أبرز المواصفات التي تتميز بها الصناعة بما أهلها إلى هذه المكانة الفريدة على المستويين المحلى والدولي، مؤكدة أن المحافظة وجامعة دمياط على أتم استعداد للتعاون مع الأكاديمية لتسجيل العلامة الجماعية وتوفير كافة سُبل الدعم الممكنة للتنفيذ وذلك لدعم الجهود المبذولة لتطوير الصناعة وتأهيلها لخريطة التصدير العالمية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جامعة دمياط محافظ دمياط البحث العلمي علامة تجارية
إقرأ أيضاً:
إحسان غالي: المرأة السيناوية شريك أصيل في التنمية والقيادة
أكدت إحسان غالي، رئيس فرع المجلس القومي للمرأة في شمال سيناء، أن المرأة السيناوية تعيش اليوم واقعًا مختلفًا تمامًا عن العقود الماضية، بفضل ما حظيت به من دعم مباشر من القيادة السياسية، والمبادرات الحكومية والمجتمعية المتواصلة لتمكينها اقتصاديًا واجتماعيًا وسياسيًا، مشيرة إلى أن السنوات العشر الأخيرة شهدت نقلة نوعية في وضع المرأة بالمحافظة.
وأوضحت، خلال استضافتها بحلقة خاصة لقناة "إكسترا نيوز" بالتزامن مع عيد تحرير سيناء، أن المرأة السيناوية كانت دائمًا منتجة بطبيعتها، لكنها احتاجت إلى دعم تدريبي وتثقيفي لمواكبة متطلبات سوق العمل، وهو ما حرص عليه المجلس القومي للمرأة من خلال تنظيم برامج تدريبية متواصلة تشمل ريادة الأعمال، والإدارة المالية، والشمول المالي، وتسويق المنتجات، لافتة إلى أن بعض السيدات السيناويات نجحن في تسويق منتجاتهن على مستوى عالمي.
وأضافت أن المجلس لا يقتصر دوره على التدريب، بل يرافق المرأة خطوة بخطوة بداية من تعريفها بالخدمات الحكومية المتاحة، مرورًا بالحصول على قروض صغيرة عبر جهاز تنمية المشروعات، وصولًا إلى بناء مشروع متكامل يحقق لها الاستقلال المالي ويضمن لها ولأسرتها حياة كريمة، لاسيما المرأة المعيلة والأكثر احتياجًا.
وأشارت "غالي" إلى أن الإنجازات لا تقتصر على الجانب الاقتصادي فقط، بل تمتد إلى التمكين التعليمي والمجتمعي، موضحة أن شمال سيناء باتت تضم اليوم جامعتين، فضلًا عن المعاهد والمدارس الثانوية، ما أتاح للفتيات استكمال التعليم حتى الحصول على درجات الماجستير والدكتوراه، والمشاركة الفاعلة في الجهاز التنفيذي للدولة.
وأكدت أنها نموذج حي على ذلك، إذ كانت أول سيدة تتقلد منصب مدير عام الجمارك في شمال سيناء، كما برزت نماذج نسائية أخرى في قطاعات التعليم والقوى العاملة وغيرها من مواقع القيادة، وهو ما يعكس تغيرًا حقيقيًا في نظرة المجتمع للمرأة السيناوية.
ونوهت إلى أن دعم المرأة المعيلة يحظى بأولوية خاصة ضمن برامج المجلس القومي للمرأة، في ظل توجه الدولة نحو تمكين كل الفئات المجتمعية، معربة عن تفاؤلها بالمزيد من الدعم والتقدم للمرأة السيناوية في المرحلة المقبلة.