الأوروبي للاستثمار: إطلاق المقر الإقليمي للبنك لشمال أفريقيا والشرق الأدنى في مصر
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
قالت جيلسومينا فيليوتي، نائب رئيس البنك الأوروبي للاستثمار لمنطقة المشرق، إن وجود وفد البنك في مصر ليس دليلًا فقط على متانة الشراكة بين البنك ومصر، بل دليل على الالتزام من قبل البنك بشأن دعم جهود الحكومة المصرية في إطار التحول الأخضر.
جاء ذلك خلال كلمتها بالمائدة المستديرة رفيعة المستوى، التي نظمتها وزارة التعاون الدولي، تحت رعاية وبحضور رئيس الوزراء د.
وأعلنت فيليوتي إطلاق المقر الإقليمي لبنك الاستثمار الأوروبي لشمال أفريقيا والشرق الأدنى، لافتة إلى ان هذه الخطوة فرصة لدعم التنمية ولجذب الاستثمارات المستدامة لدعم التحول في مصر.
وتابعت، أن البنك ضخ ما يقدر بنحو 15 مليار يورو منذ بداية الشراكة مع مصر، مضيفة أن البنك يقود محور النقل الأخضر ضمن برنامج نوفي، مشيرة إلى أنه تم حشد 125 مليار دولار في شكل استثمارات لدعم هذا القطاع في أوروبا وأفريقيا وآسيا.
النقل الأخضر المستداموأكدت أن النقل الأخضر المستدام يؤدي إلى المزيد من الفرص والتوسع نحو أسواق جديدة، موضحة أن البنك الأوروبي بالشراكة مع الوكالة الفرنسية للتنمية والبنك الأوروبي لإعادة الإعمار يتعهد بتقديم 3.5 مليار دولار على مدار عقد لدعم قطاع النقل الاخضر في مصر. كما أوضحت ان البنك وحده يتعهد بتقديم 1.5 مليار دولار في هذا الإطار.
ولفتت إلى أن البنك أنهى دراسته المطلوبة لدعم القطاع والحد من الانبعاثات الناجمة عنه، وتم تحديد المشروعات الاهم التي ستغير شكل قطاع النقل المصري، حيث يتعاون البنك الاوروبي لدعم تطوير عدد من خطوط السكك الحديدية في مصر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البنك الأوروبي للاستثمار مصر شمال إفريقيا النقل الأخضر الاستثمار البنک الأوروبی أن البنک فی مصر
إقرأ أيضاً:
تعاون بين «الطاقة والبنية التحتية» و«باكت كربون»
أبوظبي/ وام
أعلنت وزارة الطاقة والبنية التحتية، توقيع اتفاقية مع شركة «باكت كربون»، تهدف إلى تنفيذ وتطوير مشروع تجريبي للتوسع في استخدامات الدراجات الكهربائية، فضلاً عن إعداد دراسة لاستكشاف آفاق التوسع في الشراكة مستقبلاً، بما يتماشى مع التوجهات الوطنية لدولة الإمارات نحو التحول إلى التنقل الأخضر والمستدام.
وأكد المهندس شريف العلماء، وكيل وزارة الطاقة والبنية التحتية لشؤون الطاقة والبترول، أن الاتفاقية تعد خطوة مهمة في مسيرة تحقيق التنقل المستدام وخفض البصمة الكربونية في قطاع النقل، وتعزيز التحول إلى وسائل نقل صديقة للبيئة، بما يواكب توجهات القيادة الرشيدة ورؤية الإمارات لتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050.
وقال العلماء إن الوزارة تعمل على تحفيز التحول إلى منظومة التنقل الأخضر، وتحقيق الحياد المناخي، من خلال خفض البصمة الكربونية في قطاع النقل، وتشجيع استخدام وسائل النقل المستدامة المتمثلة في الدراجات الكهربائية، وذلك انسجاماً مع مستهدفات تصدُّر مؤشرات التنافسية العالمية ورؤية نحن الإمارات 2031، ودعم السياسة الوطنية للمركبات الكهربائية.
وأوضح أن الاتفاقية تعكس توجه الوزارة نحو تعزيز الشراكات مع القطاع الخاص والاستفادة من الخبرات والإمكانات المتاحة لتطوير حلول تقنية مبتكرة تخدم قطاع النقل، وأن الوزارة تتطلع إلى أن يكون هذا المشروع نموذجاً ناجحاً للتعاون المستقبلي، يسهم في تحقيق الأهداف الاستراتيجية في مجال الاستدامة.
وأشار إلى أن المشروع التجريبي للدراجات الكهربائية لا يهدف فقط إلى خفض الانبعاثات الكربونية، بل يسعى أيضاً إلى تعزيز ثقافة التنقل الأخضر بين أفراد المجتمع وتشجيع الابتكار في قطاع النقل، مؤكداً التزم الوزارة بالعمل مع شركائها لتحقيق رؤية الإمارات الطموحة في مختلف القطاعات بما يضمن مستقبل أكثر استدامة وازدهاراً للأجيال المقبلة.
وأكد العلماء أن الاتفاقية تجسد التزام الوزارة بتشجيع الابتكار والاستدامة، وتعكس رؤية الإمارات لتعزيز الشراكات الاستراتيجية بين القطاعين العام والخاص من أجل تحقيق تنمية شاملة ومستدامة.
من جانبه قال أوليغ بالتين الرئيس التنفيذي لشركة باكت، إن توقيع اتفاقية تطبيق المشروع التجريبي المشترك مع وزارة الطاقة والبنية التحتية، يعتبر خطوة مهمة في إيجاد حلول فعالة للتحول نحو التنقل الأخضر، وستعمل الشركة على تكثيف جميع جهودها لضمان نجاح المشروع التجريبي، ما يسهم في التوسع المستقبلي للشراكة مع الوزارة.