الهملة الخيرية تفتتح برنامج «الأسرة الصالحة» بمشاركة 100 مقبل على الزواج
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
افتتحت جمعية الهملة الثقافية الخيرية الاجتماعية مساء أمس السبت، برنامج «الأسرة الصالحة»، والذي يتضمن برنامجًا تأهيليًا للزواج بحضور 100 مقبل على الزواج من الطائفتين الكريمتين، وذلك في صالة مركز «الأيام» الإعلامي بالجنبية.
وشارك في حفل الافتتاح شخصيات نيابية ومجتمعية، من أبرزها النواب باسمة مبارك، حنان فردان، جليلة السيد، وعضو المجلس البلدي محمد سعد الدوسري.
ويضم البرنامج الذي يستمر على مدى 7 أيام، مجموعة من المحاضرات وورش العمل الذي يساهم في تقدميها عدد من المختصين في الإرشاد الأسري والنفسي وخبراء قانونيين وماليين وأطباء، ويهدف إلى «تأسيس قاعدة متينة للحياة الأسرية».
وفي كلمته، أشار رئيس جمعية الهملة الثقافية الخيرية الاجتماعية جعفر مهدي أن برنامج التأهيل قبل الزواج «الأسرة الصالحة» هو قاعدة أساسية تقدمها جمعية الهملة الخيرية لمشتركيها من الأسر للبدء في تأسيس حياة أسرية صحيحة قائمة على مفهوم واضح، و الهدف منها تكوين أسرة صالحة قادرة على التفاهم و مجابهة أمور الحياة و خوضها باقتدار، و القدرة على تقريب المفاهيم بين أفراد الأسرة لعيش حياة سعيدة وهادئة وهانئة، كما قدم مهدي التهنئة والمباركة للأزواج المشاركين في هذا البرنامج الوطني الرائد متمنياً لهم حياة سعيدة وناجحة.
وأكّد أن البرنامج متكامل ويحتوي على سلسلة من المحاضرات الإرشادية والتثقيفية التوعوية وورش العمل والجلسات الحوارية والمشاغل التخصصية في الجوانب الاقتصادية والقانونية والنفسية والشرعية والصحية للحياة الأسرية التي يقودها عدد من كبار الاستشاريين والمتخصصين في الشأن الأسري من أصحاب الخبرة.
ويشارك في البرنامج التوعوي العديد من المرشدين الأسريين على مستوى مملكة البحرين والخليج العربي، ففي الليلة الأولى محاضرة للشيخ شاكر الفردان بعنوان خطوبة وزواج ناجح بالمشاركة مع البروفسور مراد الجنابي في الأحكام الشرعية الإسلامية للأسرة، أما في الليلة الثانية سيتم استضافة المرشد الأسري الأستاذ علي العباد من المملكة العربية السعودية في محاضرة بعنوان العلاقة الزوجية بين الصلابة والهشاشة، ويليه في الليلة الثالثة الباحث الاقتصادي عارف خليفة للتهيئة الإقتصادية للأسرة، وتليه في الليلة الرابعة المحامية الأستاذة ابتسام الصباغ في الأسس القانونية للزواج الناجح وفي الختام مع الدكتورة فايزة الطواش بمحاضرة صحية.
وأبدى الحضور من النواب الكرام والضيوف سعادتهم عن هذا البرنامج الوطني المتميز كونه مثالا للتآلف والتعايش والمحبة في وطننا الغالي، مبدين استعدادهم لدعم هذا البرنامج و كل ما يصب في مصلحة الوطن و المواطن، و كما أثنوا على الجهود المبذولة من قبل جمعية الهملة الثقافية الخيرية الإجتماعية لإنجاح هذا المشروع طوال 14 عاما من التألق متمنين له الاستمرارية و القبول.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا فی اللیلة
إقرأ أيضاً:
برنامج تجريبي إسرائيلي لتهجير 100 غزي للعمل بإندونيسيا
ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية اليوم أن أول مجموعة تضم 100 فلسطيني من سكان قطاع غزة تستعد للسفر إلى إندونيسيا كجزء من برنامج تجريبي لتشجيع الهجرة الطوعية للفلسطينيين من القطاع.
ونقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" عن القناة 12 الإخبارية، أنه سيتم تشغيل البرنامج التجريبي من قبل اللواء غسان عليان الذي يرأس مكتب منسق أنشطة الحكومة في أراضي السلطة الفلسطينية، وهي هيئة تابعة لوزارة الدفاع. وأضافت أن الفلسطينيين سيتم توظيفهم غالبا في أعمال البناء.
وحسب الصحيفة، تأمل إسرائيل -في حال نجاح هذا البرنامج التجريبي- أن يتم تشجيع الآلاف من سكان غزة على الانتقال الطوعي إلى إندونيسيا للعمل والتفكير في الاستقرار الدائم فيها، وهو أمر يتطلب موافقة جاكرتا، وفقا للقناة 12.
ولا تربط أي علاقات دبلوماسية إسرائيل بإندونيسيا -أكبر دولة إسلامية في العالم- ولذلك تم فتح قناة اتصال خاصة بين البلدين لتطوير البرنامج التجريبي، حسبما أفاد التقرير. وإذا نجح البرنامج التجريبي، فإن "إدارة حكومية للهجرة" ستتولى المسؤولية عن البرنامج، وفقا للتقرير.
قيادة المشروعورجحت الصحيفة أن يعين وزير الدفاع الإسرائيلي إسرائيل كاتس، العميد المتقاعد عوفر وينتر -وهو ضابط كبير مثير للجدل في الجيش، لكنه يحظى بتقدير من قبل المتدينين بإسرائيل- لقيادة المشروع.
إعلانوفي مطلع الشهر الماضي، أثار الرئيس الأميركي دونالد ترامب صدمة عالمية عندما اقترح أن تتولى الولايات المتحدة إدارة غزة وتحولها إلى "ريفييرا الشرق الأوسط" وإجبار سكانها على الانتقال إلى مصر أو الأردن أو دول أخرى.
وبينما أشاد وزراء في حكومة بنيامين نتنياهو بالمقترح ودعوا إلى استغلال الحرب كفرصة لإعادة إنشاء المستوطنات الإسرائيلية في القطاع، رفضت السلطة الفلسطينية والدول العربية الفكرة بشكل قاطع.
وفي يناير/كانون الثاني الماضي، ذكر موقع "زمان إسرائيل" أن الحكومة الإسرائيلية كانت تجري اتصالات سرية مع الكونغو ودول أخرى لتهجير آلاف السكان من غزة.