«مكانة الوالدين في الإسلام».. ندوة بمركز شباب السلام بالوادي الجديد
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
نظمت مديرية الشباب والرياضة بالتعاون مع الأزهر الشريف ندوة للنشء بعنوان «فضل الوالدين ومكانتهما في الإسلام»، وذلك في مركز شباب السلام بمدينة الخارجة، وشارك في اللقاء الثاني اليوم الأحد 50 مشاركًا.
حاضر خلال الندوة الشيخ ممدوح عبد الغنى بمركز شباب السلام بمدينة الخارجة، الذي أوضح فيها فضل الوالدين ومكانتهما في الإسلام، ومفهوم بر الوالدين وواجبنا نحوهما، وكيفية البر بهما في حياتهما وبعد موتهما.
وبيّن كيف حثنا الإسلام على الرحمة بالكبار وعدم التجاوز في حقهم، وبِرَّ الوالدين هو أقصى درجات الإحسان إليهما، فيدخل فيه جميع ما يجب من الرعاية والعناية، وقد أكد الله الأمر بإكرام الوالدين حتى قرن الله سبحانه وتعالى الأمر بالإحسان إليهما بعبادته التي هي توحيده والبراءة عن الشرك اهتماما به وتعظيما لهم.
ومن جانبه، أشاد بهاء شوقي وكيل وزارة الشباب والرياضة بمحافظة الوادي الجديد، بدور مديرية الشباب والرياضة لما تقدمه من ندوات تثقيفية ودورات تدريبية، وأنشطة متنوعة وعرضها من خلال وسائل التواصل الاجتماعي، بهدف الوصول إلى مختلف الفئات العمرية، وشغل أوقات فراغهم بطرق إيجابية وتوجيهها لخدمة المجتمع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشباب والرياضة الوادي الجديد محافظة الوادي الجديد تنمية النشء فی الإسلام
إقرأ أيضاً:
"أخلاق الإسلام في التعامل مع ذوي الهمم" ختام الأسبوع الثقافي بمسجد السلام في الفيوم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
انطلقت فعاليات اليوم الأخير من الأسبوع الدعوي بمسجد السلام بقحافة، التابع لإدارة بندر أول بمديرية أوقاف الفيوم، اليوم الأربعاء، بعنوان: “أخلاق الإسلام في التعامل مع ذوي الهمم "، حاضر فيه الشيخ يحى محمد،مدير الدعوة، والشيخ جمعة عبدالفتاح، إمام مسجد ناصر الكبير بالفيوم، والشيخ أشرف شعبان قارئا، وحضور جمع غفير من رواد المسجد.
ويأتى ذلك في إطار الدور التثقيفي الذي تقوم به وزارة الأوقاف المصرية، وتنفيذا لتوجيهات وزير الأوقاف الدكتور أسامة السيد الأزهري، ورعاية من الشيخ سلامة عبد الرازق، وكيل وزارة الأوقاف بالفيوم، وبإشراف من الشيخ محمود الشيمي، وكيل المديرية.
وخلال هذا اللقاء، أوضح العلماء أن هناك أمورًا يجب مراعاتها عند التعامل مع ذوي الهمم بمختلف إعاقاتهم، ومنها ضرورة الالتزام بألطف درجات الأدب في الحديث معهم،مؤكدين أهمية تقدير آلامهم ومعاناتهم، وتجنب التطرق إلى الحديث عن إعاقتهم، سواء بشكل مباشر أو غير مباشر، حتى ولو كان ذلك بهدف التشجيع، بل يُفضل ترك الأمر لهم، فإن اختاروا التحدث عن ذلك بأنفسهم، فيمكن الاستماع إليهم باهتمام واحترام.
وأضاف العلماء، أنه لا ينبغي عرض المساعدة على ذوي الهمم إلا إذا طلبوا ذلك، حتى لا يشعروا بالعجز، كما أنه لا يجب سؤالهم بشكل متكرر عن حالتهم النفسية أو عما إذا كانوا سعداء أو لا، لأن ذلك قد يزيد من العبء النفسي عليهم، ويجعلهم تحت ضغط لإظهار مشاعر قد لا تؤكد حقيقتهم.