غوتيريش يعرب عن صدمته العميقة لقصف الاحتلال الإسرائيلي مدرستين للأونروا في غزة
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
نيويورك-سانا
أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش حرمة منشآت الأمم المتحدة وذلك في أعقاب قيام قوات الاحتلال الاسرائيلي بقصف مدرستين تابعتين للأونروا في غزة تأويان العديد من النازحين.
وقال غوتيريش في بيان صحفي: “نشعر بالصدمة العميقة لتعرض مدرستين تابعتين للأونروا في غزة للقصف خلال أقل من 24 ساعة ما أسفر عن مقتل وإصابة عشرات الأشخاص بينهم نساء وأطفال بينما كانوا يبحثون عن الأمان في منشآت الأمم المتحدة” مكرراً دعوته لوقف فوري لإطلاق النار.
ولفت غوتيريش إلى أن “مئات آلاف المدنيين الفلسطينيين يحتمون بمنشآت الأمم المتحدة بأنحاء غزة بسبب اشتداد القتال”.
بدوره قال فيليب لازاريني المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الاونروا) في بيان صحفي “إن قصف الجيش الاسرائيلي المدرسة الموجودة في مخيم جباليا والتي تؤوي نحو 7 آلاف شخص دليل آخر على عدم تمتع أي شخص أو أي مكان بالأمان في غزة” مضيفاً إن “هذه الأعمال لا تتعارض بشكل صارخ مع قواعد الحرب فحسب بل إنها تظهر أيضاً استخفافاً تاماً بالانسانية”.
ولفت لازاريني إلى أن “هذه هي المرة الثانية التي يتم فيها ضرب هذه المدرسة بعد أن قصفت في الرابع من تشرين الثاني الجاري حيث قتل 12 شخصا وأصيب 54 آخرون بجروح”.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: الأمم المتحدة فی غزة
إقرأ أيضاً:
جرائم مُمنهجة بحق الأسرى الفلسطينيين
لا يزال الاحتلال الإسرائيلي يُمارس أبشع الجرائم بحق الأسرى الفلسطينيين المحتجزين في سجونه في ظروف اعتقال بالغة القسوة، ولا يتورع عن إذلالهم وإهانتهم بشتى الطرق وحرمانهم من أبسط حقوقهم المتمثلة في الأكل والشرب والرعاية الطبية، مع تعريضهم لشتى أصناف الإهانات الجسدية والنفسية، في وضع مزرٍ وصعب للغاية لم يتعرض له الأسرى منذ 1948 وحتى اليوم.
لقد بلغت الغطرسة والعنجهية بهذا المحتل المجرم أن صاروا يطلبون من الأسرى أن يقوموا بالعواء كوسيلة للحصول على الطعام، في مشهد يعكس حجم الإجرام الذي وصل إليه الاحتلال، فضلاً عن القتل والسحل، ويظهر ذلك من خلال الإحصائيات التي تتحدث عن أنَّ معظم الأسرى الفلسطينيين المُفرج عنهم مُؤخرًا من سجون الاحتلال الإسرائيلي يعانون من مشكلات صحية واضحة جراء التعذيب والتجويع والجرائم الطبية الممنهجة التي ترتكب في حقهم.
ويجري كل ذلك في ظل صمتٍ تامٍ وغيابٍ للكثير من المُنظمات الحقوقية الدولية ومنظمات حقوق الإنسان، التي كشف "طوفان الأقصى" أنها منظمات تخدم مصالح دول بعينها على حساب دول أخرى، وأن بعضها لا يمت لحقوق الإنسان بصلة.
إنَّ قيم العدالة والحق تستلزم من المجتمع الدولي أن يستيقظ من سباته العميق، وأن يشرع في اتخاذ كل الإجراءات الكفيلة بحماية الشعب الفلسطيني من هذا العدو الغاشم، الذي لا يتردد لحظة في أن يفتك بالمدنيين العُزل، مهما كانت التداعيات؛ لقناعته بأنه قادر على الهروب من المساءلة والعقاب.