مشروبات غازية غير مقاطعة في السعودية
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
شهدت المملكة العربية السعودية في الآونة الأخيرة حملة مقاطعة واسعة النطاق للمشروبات الغازية، وذلك بسبب المخاوف الصحية من أضرارها. ونتيجة لهذه الحملة، توقفت العديد من الشركات العالمية من تصنيع وبيع المشروبات الغازية في المملكة.
وبشكل عام، فإن حملة المقاطعة للمشروبات الغازية قد أثرت سلبًا على سوق المشروبات الغازية في المملكة العربية السعودية.
تنشر بوابة الفجر الالكترونية تفاصيل كل ما تريد معرفته عن مشروبات غازية غير مقاطعة في السعودية، ذلك ضمن الخدمة المستمرة للموقع لمتابعيه وزواره على مدار الساعة لحظة بلحظة.
اهم الشركات المحلية في السعودية.. صناعة محلية:ريتا: يُقدم هذا المشروب الغازي نكهات متعددة ويُصنع بأيد سعودية، ليعكس الخبرة الصناعية للمملكة.بيبسي الذهبية: يُعد هذا المشروب الذي تنتجه شركة أردنية، بديلًا ممتازًا يحمل في طياته نكهات غنية.كتيل: من مصر، يأتي هذا المشروب بنكهات مختلفة ليضفي تنوعًا على خيارات المستهلك.زمزم كولا: يحمل اسمًا ذا دلالة دينية وثقافية، ويُصدر من إيران إلى السوق السعودي.بارد: مشروب متنوع النكهات، يُنتج محليًا بالمملكة ويُعرف بجودته العالية.بيج كولا: تأتي هذه الخيارات من مصر لتقدم تنوعًا يُرضي كافة الأذواق.ماكسي كولا: مشروب مصري آخر يُظهر الإمكانيات الكبيرة للصناعة المصرية.فروتز: يُضيف إلى القائمة خيارًا محليًا يُناسب محبي المشروبات الغازية المنعشة.سبيرو سباتيس: هذا المنتج يُصنع في مصر ويُصدر إلى المملكة، مُعززًا للعلاقات التجارية العربية.تشايندر: يُعبر هذا المنتج المصري عن التنوع في الصناعة المحلية وقدرتها على التصدير. مشروبات غازية غير مقاطعة في السعوديةومع ذلك، لا تزال هناك بعض الشركات التي تنتج وتبيع المشروبات الغازية في المملكة العربية السعودية، وذلك دون أن تخضع لحملة المقاطعة. ومن هذه الشركات:شركة كينزا: وهي شركة سعودية تنتج وتبيع مجموعة متنوعة من المشروبات الغازية، بما في ذلك المياه الغازية والبيبسي والكولا.شركة بيبسي السعودية: وهي شركة محلية تابعة لشركة بيبسي العالمية، وتنتج وتبيع مجموعة متنوعة من المشروبات الغازية، بما في ذلك بيبسي كولا، وسفن آب، وميرندا، وميرندا ليمون.شركة كوكاكولا السعودية: وهي شركة محلية تابعة لشركة كوكاكولا العالمية، وتنتج وتبيع مجموعة متنوعة من المشروبات الغازية، بما في ذلك كوكاكولا، وسفن آب، وبيبسي.بعض الأسباب التي تجعل هذه الشركات غير خاضعة لحملة المقاطعة:أنها شركات محلية: حيث تحرص هذه الشركات على استخدام مواد خام محلية، وإنتاج منتجاتها في المملكة العربية السعودية، مما يجعلها أكثر تقبلًا لدى المواطنين السعوديين.أنها تدعم الاقتصاد المحلي: حيث تساهم هذه الشركات في توفير فرص عمل ودعم الاقتصاد المحلي، مما يجعلها أكثر شعبية لدى الحكومة السعودية.أنها تمتلك علاقات قوية مع الحكومة السعودية: حيث تتمتع هذه الشركات بعلاقات قوية مع الحكومة السعودية، مما يجعلها أقل عرضة للمقاطعة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: السعودية الشركات المحلية السعودية المملکة العربیة السعودیة المشروبات الغازیة هذه الشرکات فی المملکة
إقرأ أيضاً:
هذا ما تفعله المشروبات السكرية بالصحة
قد تبدو المشروبات السكرية لذيذة للغاية بفضل المحليات المضافة، التي تستهدف مراكز المتعة في الدماغ، لكن وراء هذه المتعة الأولية، تكمن مخاطر صحية تهدد الإنسان على المدى الطويل.
تشير الأبحاث إلى أن هذه المشروبات، رغم مذاقها الجذاب، تفتقر إلى القيمة الغذائية، ويؤدي استهلاكها المستمر إلى زيادة خطر الإصابة بعدد من الأمراض مثل السمنة، مرض السكري من النوع 2، وأمراض القلب وتسوس الأسنان.
والمشروبات المحلاة بالسكر، التي تشمل الصودا، مشروبات الطاقة، العصائر، والمياه المنكهة، هي موضوع الدراسة.
تاثيرات سلبية
وأظهرت دراسة جديدة أجراها باحثون من جامعة تافتس الأميركية أن المشروبات المحلاة بالسكر تساهم في إصابة أكثر من 1.2 مليون شخص بأمراض القلب، و2.2 مليون شخص بمرض السكري من النوع 2 سنويا على مستوى العالم.
ورغم الانخفاض الطفيف في استهلاك هذه المشروبات في بعض الدول، فإنها لا تزال تشكل تهديدا كبيرا للصحة العامة في العديد من البلدان، خصوصا في الدول النامية.
ويقول المؤلف الرئيسي للدراسة وأستاذ القلب والصحة العامة في جامعة تافتس الدكتور داريوش موزافاريان إن: “المشروبات المحلاة بالسكر يتم تسويقها بشكل مكثف في الدول ذات الدخل المنخفض والمتوسط، ما يزيد من خطر استهلاكها هناك”.
وتعتبر الدراسة أن بعض الدول مثل المكسيك وكولومبيا شهدت معدلات مرتفعة من حالات السكري نتيجة للاستهلاك المفرط للمشروبات السكرية.
وفي جنوب أفريقيا، ارتبط حوالي 28% من حالات السكري الجديدة و15% من حالات أمراض القلب الجديدة بتناول هذه المشروبات.
وبحسب الدراسة، التي استندت إلى بيانات من 450 دراسة استقصائية تغطي نحو 2.9 مليون شخص من 118 دولة، ارتبط استهلاك المشروبات السكرية سنويا بزيادة 1.2 مليون حالة جديدة من أمراض القلب، و2.2 مليون حالة من مرض السكري من النوع 2.
“التدخل سريعا”
وترى الباحثة الرئيسية في الدراسة، لورا لارا-كاستور، أنه من الضروري اتخاذ إجراءات عاجلة للحد من استهلاك هذه المشروبات، خاصة في الدول التي تواجه عبئا صحيا ثقيلا بسببها.
وتضيف: “لا يمكننا الانتظار أكثر لتقليل استهلاك المشروبات السكرية على مستوى العالم، قبل أن يتفاقم الوضع وتختصر المزيد من الأرواح”.
وتتوالى التحذيرات من أن الجسم يهضم المشروبات السكرية بسرعة، ما يرفع مستويات السكر في الدم بينما لا تقدم أي قيمة غذائية تذكر.
ووفق الدارسة يمكن الاستهلاك المفرط لهذه المشروبات أن يؤدي إلى زيادة الوزن، مقاومة الأنسولين، بالإضافة إلى أمراض القلب والسكري من النوع 2.
ويختتم الدكتور موزافاريان حديثه قائلا: “يجب أن يكون هناك جهد عالمي حقيقي لمكافحة استهلاك المشروبات المحلاة بالسكر، باعتبارها تهديدًا لصحة البشر في كل مكان”.
سكاي نيوز
إنضم لقناة النيلين على واتساب
وزيرة التنمية المحلية ومحافظ القاهرة يتفقدان مشروع زراعة وتشجير الطريق الدائري بالقاهرة