الوطن:
2025-04-29@17:58:52 GMT

«أوقاف الغربية» تشدد على أهمية الدعوة الإلكترونية

تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT

«أوقاف الغربية» تشدد على أهمية الدعوة الإلكترونية

عقد الشيخ خالد خضر وكيل وزارة الأوقاف بالغربية، اجتماعًا مع مديري الإدارات ومسؤولي الدعوة الإلكترونية بالإدارات، في إطار تنفيذ توجيهات الدكتور مختار جمعة وزير الأوقاف، بضرورة الاهتمام بالدعوة الإلكترونية، لما لها من دور كبير في إيصال الفكر الوسطي المستنير، خاصة في ظل انشغال المجتمع العالمي بجميع طوائفه، بمواقع التواصل الاجتماعي والسوشيال ميديا.

نشر الفكر الوسطي المستنير

وأكد وكيل وزارة الأوقاف بالغربية، أن الاجتماع جاء في إطار اهتمام وزارة الأوقاف بنشر الفكر الوسطي المستنير، والاهتمام بالدعوة الإلكترونية لما لها من دور كبير في إيصال الفكر الوسطي المستنير، وخاصة في ظل انشغال المجتمع العالمي بجميع طوائفه بمواقع التواصل الاجتماعي والسوشيال ميديا.

وشدد على ضرورة العرض الجيد لجميع الأنشطة الدعوية التي تقام بالمساجد من مقارئ الجمهور ومقارئ الأئمة والأنشطة التثقيفية للأطفال ومجالس الإقراء ومجالس الإفتاء والأسابيع الثقافية التي تقيمها الوزارة بجميع المساجد، ونشر جميع الفاعليات على صفحات الإدارات الموجودة على مواقع التواصل الاجتماعي.

نشر الفكر السليم

وأصدر تعليمات إلى مديري الإدارات بضرورة متابعة صفحات الوزارة والالتزام بجميع التعليمات التي تنشر عليها.

كما اجتمع الشيخ خالد خضر بأئمة قادة فكر وأئمة المساجد الكبرى بالغربية، مشجعًا لهم على دورهم المهم في نشر الفكر السليم، وخاصة في ظل الظروف الراهنة التي تمر بها مصر والبلاد المجاورة لنا.

ونبه على ضرورة نشر جميع الفاعليات التي يقومون بها على صفحات المساجد الخاصة بهم، وأن دور الإمام لا يقتصر على أداء خطبة الجمعة والدروس فقط، بل إن ما يقومون به هو رسالة وليس وظيفة، فهم يبلغون عن الله وعن رسول الله، ودورهم مهم جدًا.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الدعوة الالكترونية أوقاف الغربية طنطا الفکر الوسطی المستنیر نشر الفکر

إقرأ أيضاً:

أصوات فكرية تطرح أسئلة الموازنة بين الأصالة والمعاصرة في الفكر العربي

احتضنت جامعة نزوى في قاعة الفراهيدي ضمن فعالياتها في معرض مسقط الدولي للكتاب 2025، جلسةً حوارية فكرية بعنوان "التجديد في الفكر العربي.. سؤال الموازنة"، ناقشت فيها قضايا التجديد، والتراث، والتبعية، والإبداع، والمقدّس في السياق العربي الإسلامي.

وشارك في الجلسة كل من أمينة البلوشية، وسالم الصريدي، وعبدالله الدرعي، وبدر الشعيلي، وأدارتها الدكتورة شفيقة وعيل.

وفي ورقتها، أشارت أمينة البلوشية إلى أن الحديث عن التجديد يستلزم بالضرورة الحديث عن المقدّس، إذ لا يمكن فصل أحدهما عن الآخر. وبيّنت أن التجديد لا ينبغي أن يكون مجرّد تقليد للغرب أو تفكّكٍ من كل القيم، بل هو مشروع يبدأ من الداخل، من مساءلة الذات وقراءة الواقع بوعي نقدي. وأوضحت، أن حالة التبعية، سواء في الفلسفة أو الأدب أو الفكر، هي نتيجة غياب مشروع فكري جماعي يعيد تشكيل علاقتنا بالتراث والحداثة على حدّ سواء.

وأضافت "البلوشية": إن المجتمعات العربية تحتاج إلى "أنسنة الفكر"، أي تحريره من التصورات الجامدة التي تعيق حركته، مشددةً على ضرورة أن يُبنى هذا المشروع من خلال تكامل جماعي لا جهد فردي.

وتابعت أن الخوف من الاقتراب من المقدّسات يمنع التطور، مؤكدةً على ضرورة احترام المقدس دون منعه من أن يكون موضوعًا للنقد والفهم والتفكيك. ودعت إلى تجاوز التبعية والانطلاق من حيث توقف الآخرون لصياغة مشروع نهضوي حقيقي.

أما بدر الشعيلي فقد ناقش في ورقته العلاقة بين السلطة والنصّ، معتبرًا أن كثيرًا من إشكالات الفكر العربي نشأت من تداخل النصوص المقدّسة مع النصوص السلطوية التي أُسبغ عليها قداسة زائفة. وأشار إلى أن السلطة الدينية والسياسية كثيرًا ما وُظفت لحماية مواقف أيديولوجية معينة على حساب حرية التفكير.

وأوضح "الشعيلي" أن الخروج من مأزق الجمود يتطلب قراءة جديدة للنصوص، لا تقتصر على التفسير التقليدي، بل تنفتح على الواقع واحتياجات العصر. وأضاف: إن الفجوة بين الإبداع والفكر لا تزال قائمة، إذ يُنظر إلى المبدعين أحيانًا بريبة إذا ما اقتربوا من قضايا تمسّ التراث أو العقيدة.

وتابع أن المشروع الفكري العربي بحاجة إلى مصالحة بين الفكر والإبداع، حيث لا يمكن لأي نهضة أن تقوم دون احتضان متبادل بينهما. وختم بتأكيده على أن التجديد لا يكون بتبديل العبارات، بل بتفكيك الأسئلة العميقة وطرح أسئلة جديدة تعيد التفكير في مصادر المعرفة وسُبل تلقيها.

وفي ورقته، تناول سالم الصريدي قضية التجديد من زاوية تكامل العلوم، لافتًا إلى أن المفكر العربي في العصور الأولى كان موسوعيًا يجمع بين الفلسفة واللغة والرياضيات وغيرها.

وأشار إلى أن الانفصال بين العلوم أدى إلى تخمة في التفاصيل، بينما التجديد اليوم يقتضي العودة إلى رؤية شاملة تجمع بين العلوم الطبيعية والإنسانية.

وأوضح أن الفكر التجديدي لا يكتمل دون مقاربة الإنسان في أبعاده المختلفة، النفسية والاجتماعية والمكانية، مضيفًا أن المعرفة لا يمكن أن تنمو داخل المختبرات فقط، بل في التفاعل مع الإنسان ومحيطه. وتابع أن المطلوب هو بناء "هارمونية معرفية" تمكّننا من تجاوز التشتت واستعادة المعنى الشامل للمعرفة. مؤكدا على أن النهضة تتطلب عقلًا جامعًا، لا عقلاً مُجزّأً، وأن هذا يستدعي إعادة النظر في طرائق التعليم والتفكير والبحث.

من جانبه، تطرق عبدالله الدرعي في ورقته إلى مفهوم الحرية الفكرية وأهميتها في مسار النهضة والتجديد، مبينًا أن الحرية لا تعني الانفلات من القيم، بل تنطلق من وعي نقدي مسؤول يعيد قراءة التراث والواقع بروح عقلانية. وأشار إلى أن الفكر العربي كثيرًا ما وقع أسير الثنائيات المتضادة، مثل الأصالة والمعاصرة، والمقدس والمدنس، مما أعاق قدرته على إنتاج معرفة متحررة من التبعية الثقافية.

وأوضح أن الحاجة اليوم ليست إلى إعادة إنتاج النصوص، بل إلى تجديد أدوات الفهم والتأويل، معتبرًا أن الخوف من المساس بالموروث يمنع تحرك العقل نحو تأسيس رؤى جديدة أكثر ملاءمة لعصرنا. وأضاف أن تجاوز هذا الخوف يبدأ بإعادة النظر في ما نعدّه "ثوابت"، وتحرير المقدس من التوظيفات الأيديولوجية التي تُعطل التفكير بدعوى الحماية أو التقديس.

وتابع أن كثيرًا من التجارب الفكرية العالمية انطلقت من مساءلة الذات أولًا، مشيرًا إلى أهمية أن ننطلق نحن أيضًا من موقع الوعي الذاتي النقدي، لا من استيراد نماذج جاهزة من الغرب أو غيره. ودعا الدرعي إلى إحياء مشروع فكري عربي إسلامي، يتأسس على الحوار والتكامل، لا على الإقصاء والانغلاق، مشددًا على أن التجديد لا يكون بجهد فردي معزول، بل بمبادرات جماعية تعيد وصل الحاضر بالماضي دون أن تكون رهينة له.

مقالات مشابهة

  • أصوات فكرية تطرح أسئلة الموازنة بين الأصالة والمعاصرة في الفكر العربي
  • «أراضي دبي» تتعاون مع «أوقاف دبي» لتعزيز تنافسيّة المحفظة العقارية للمؤسسة
  • الأوقاف تعلن عن الفائزين في مسابقة “خير زاد” الإلكترونية الخاصة بـأُسرِ ‏المساجد
  • «مدبولي» يؤكد أهمية توحيد مختلف الرسوم الخاصة باستخراج التراخيص بجميع المحافظات
  • السوداني: أهمية إسهام الشركات الإيطالية في النهضة الشاملة التي يشهدها العراق
  • وكيل أوقاف كفر الشيخ يتفقد اختبارات مركز الثقافة الإسلامية| صور
  • محافظ بني سويف يلتقي عاصم القبيصي وكيل وزارة الأوقاف الجديد
  • محافظ بني سويف يلتقي وكيل الأوقاف الجديد: دوركم لا يقتصر على الجوانب الدعوية
  • السوداني يؤكد أهمية تبسيط الإجراءات الإدارية التي تعترض مشاريع الاستثمار
  • وزير الأوقاف: العمل بروح الفريق الواحد والالتزام بتطوير العمل الدعوي ‏والتعليمي