المركز الثقافي الأمريكي يحتفل بختام الأسبوع العالمي لريادة الأعمال في القاهرة
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
احتفل المركز الثقافي الأمريكي بالتعاون مع مركز ريادة الأعمال والابتكار بالجامعة الأمريكية بالقاهرة بختام الأسبوع العالمي لريادة الأعمال في الجامعة الأمريكية بالقاهرة، اليوم، بعد أسبوع ناجح من ورش العمل وحلقات النقاش قدمت لآلاف المشاركين عبر الإنترنت وبشكل شخصي في القاهرة والاسكندرية والمنصورة عن بيئة ريادة الأعمال في الولايات المتحدة ومصر، وتمكين الشباب، والاستعداد للاستثمار، وفرص ريادة الأعمال للسيدات، في الفترة من 13 إلى 19 نوفمبر.
أثناء حفل الختام، شارك 16 فريقًا في مسابقة "هاكاثون" لعرض أفكارهم حول الحلول العملية والمستدامة للتحديات البيئية والاجتماعية، وقد تم تتويج فريق المركز الأول "قطفة" بجائزة الابتكار البيئي بسبب الحلول التي قدمتها الشركة الناشئة في مجال حفظ الأغذية وتقليل الهدر من خلال حلول مبتكرة بين التكنولوجيا والطلاءات الطبيعية من أجل مستقبل أكثر استدامة.
أما بالنسبة للابتكار المجتمعي، فقد فاز كلا من "حلة وصل"، وهي مبادرة طبخ مجتمعية تهدف إلى مساعدة الناس على التواصل من خلال الطهي، و"طفلي"، وهي مبادرة تسعى لتوجيه الفئة المستهدفة لأسس التربية السليمة، وتحسين العلاقة بين الآباء والأبناء والحد من الفجوة الفكرية بين الجيلين.
وفي كلمته الختامية، قال الوزير المستشار للشؤون الثقافية والإعلامية روبن هاروتونيان: "التزامنا الأمريكي تجاه الجيل القادم من صناع التغيير في مصر هو التزام عميق للغاية، فمنذ عام 1978، ساهمت الحكومة الأمريكية بأكثر من 30 مليار دولار لأعمال التنمية في مصر، وهو ما يعد واحدًا من أهم التزامات المساعدة لأي دولة في العالم."
كما تحدث عن الفرص المتاحة لرواد الأعمال المصريين في مؤتمر "سليكت يو إس إيه"، الذي يقام سنويا في واشنطن، قائلًا: "بمجرد قيام رواد الأعمال المصريين بتأسيس أعمالهم في السوق المصرية، يمكننا مساعدة أولئك الذين يرغبون في التوسع من خلال الاستثمار في الولايات المتحدة،ومن خلال التواجد في بيئة ريادة الأعمال في الولايات المتحدة، يمكن للشركات المصرية الشابة والمبتكرة أن تكتسب فرصة الوصول إلى أكبر مصدر لرأس المال الاستثماري في العالم. ويهدف مؤتمر
وأوضح أن المؤتمر السنوي في واشنطن العاصمة، المقرر عقده في يونيو المقبل، يهدف إلى مساعدة المستثمرين المحتملين في مجال التكنولوجيا من جميع أنحاء العالم.
fcc3c056-3e0e-4f32-981f-114c3598b4c5 5a03d48c-b60d-4388-83f4-7d5f9da0ed88 e200c004-1973-4e81-91f5-d477631b38a9المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مصر الولايات المتحدة القاهره الاسكندرية مؤتمر تمكين الشباب الجامعة الأمريكية ريادة الاعمال المركز الثقافي الأمريكي ریادة الأعمال فی من خلال
إقرأ أيضاً:
الإمارات واليابان تستعرضان آفاق التعاون في ريادة الأعمال والابتكار
أكدت علياء بنت عبدالله المزروعي، وزيرة دولة لريادة الأعمال، أن دولة الإمارات نجحت بفضل توجيهات القيادة الرشيدة ورؤيتها الاستشرافية في توفير بيئة تنافسية لأنشطة ريادة الأعمال والمشاريع الصغيرة والمتوسطة، وأصبحت وجهة مثالية لبدء وتأسيس المشاريع المبتكرة في قطاعات الاقتصاد الجديد والتكنولوجيا المتقدمة والصناعات المتطورة.
جاء ذلك خلال طاولة مستديرة بعنوان "آفاق التعاون بين الإمارات واليابان في ريادة الأعمال والابتكار"، عُقدت على هامش فعالية "إنفستوبيا - طوكيو"، بحضور شهاب أحمد الفهيم، سفير الدولة لدى اليابان، وممثلين لـ 26 شركة وحاضنة أعمال إماراتية ويابانية. ممكنات بيئة الأعمال وأطلعت علياء المزروعي مجتمع الأعمال الياباني على ممكنات بيئة الأعمال الإماراتية والغنية بالفرص الاقتصادية الواعدة، والتي من أبرزها التشريعات والسياسات الاقتصادية المرنة والتنافسية لتأسيس الأعمال والأنشطة الاقتصادية المتنوعة والمبادرات الداعمة لنمو المشاريع الناشئة، مشيرة إلى إطلاق منظومة "ريادة" لتطوير وتحفيز ريادة الأعمال في الدولة، والتي تضمنت مبادرات تستهدف تعزيز تنافسية الإمارات في مجال ريادة الأعمال في مختلف المحاور التي تشمل تطوير السياسات والتشريعات، والبنية التحتية، ودعم سهولة تأسيس الأعمال ونمو المشاريع الصغيرة والمتوسطة، وتقديم الحوافز الدافعة لنمو المشاريع الصغيرة والمتوسطة، والارتقاء بالشراكات الداعمة لريادة الأعمال، وأنشطة البحث والتطوير والابتكار في القطاع.ونوهت علياء المزروعي إلى تبني الإمارات مجموعة من السياسات التشريعية التي هدفت إلى تقديم حوافز للشركات الراغبة في تأسيس وبدء أعمالها في أسواق الدولة، كان من أهمها تعديل قانون الشركات التجارية، ليسمح للمستثمرين الأجانب بتأسيس الشركات وتملكها بنسبة 100%، والذي أسهم في زيادة عدد الشركات العاملة في الدولة، وبرامج الإقامة الطويلة للمستثمرين والمبتكرين، بالإضافة إلى وجود أكثر من 40 منطقة حرة في الدولة تتيح للمستثمرين الأجانب الاستثمار في أكثر من ألفي نشاط اقتصادي متنوع. استراتيجيات وطنية وأشارت كذلك إلى إطلاق مجموعة من الاستراتيجيات الوطنية الهادفة إلى تحقيق الريادة والتقدم في القطاعات التكنولوجية والاستدامة، من أبرزها "استراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي"، التي تهدف إلى دعم استثمار الذكاء الاصطناعي بمختلف القطاعات الاقتصادية الحيوية، بالإضافة إلى "الاستراتيجية الوطنية للصناعة والتكنولوجيا المتقدمة" وتعد إطاراً ريادياً لتطوير وتعزيز القطاع الصناعي في الإمارات، فيما تُشكل "الأجندة الوطنية الخضراء- 2030" خطة طويلة الأجل لتحقيق أهداف التنمية المستدامة ودعم الأفكار المبتكرة في مجال تدوير النفايات والمواد غير المستخدمة، كإحدى ركائز النموذج الاقتصادي للدولة القائم على المعرفة والابتكار.
ودعت مجتمع الأعمال الياباني إلى الاستفادة من البيئة التنافسية والفرص التي تتمتع بها الإمارات، حيث توفر الدولة كافة مقومات النجاح للمستثمرين ورواد الأعمال وأصحاب الأفكار، خاصة أن الإمارات تحتضن أكثر من 1.5 مليون رخصة تجارية، مشيرة إلى حصول الدولة على المركز الأول عالمياً في بدء المشاريع التجارية الجديدة وفقاً لتقرير المرصد العالمي لريادة الأعمال 2024.
وشكلت الطاولة المستديرة فرصة مهمة لإطلاع مجتمع الأعمال الياباني على فرص الاستثمار والتوسع في الأسواق الإماراتية، حيث أبدى رواد الأعمال والشركات اليابانية تطلعهم لتوسيع أعمالهم في دولة الإمارات خاصة في قطاعات الاقتصاد الدائري والاستدامة وإعادة التدوير والتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي وتقنيات الواقع الافتراضي والصناعات المتقدمة. تعزيز التواصل كما هدفت الفعالية إلى تعزيز التواصل والتعاون بين البلدين في مجال ريادة الأعمال والابتكار، مع التركيز على دعم الشركات الناشئة وخلق فرص تعاون ملموسة من خلال تبادل الرؤى وأفضل الممارسات، وتطوير أطر استراتيجية تدعم النمو المستدام وترسّخ مكانتهما كبلدين رائدين في مجال التكنولوجيا.
ومثلت الطاولة المستديرة منصة للحوار والتواصل واستكشاف فرص استثمارية نوعية بين البلدين، حيث جمعت بين البيئة الريادية الديناميكية لريادة الأعمال والاستثمار في دولة الإمارات، والتميز التكنولوجي في اليابان، لصياغة أطر جديدة للتعاون بين مجتمعي الأعمال في البلدين.