CairoICT 23..كيف تتحقق الاستفادة الكاملة من البيانات؟
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
اتفق المشاركون من خبراء تكنولوجيا المعلومات على أهمية التحليل الآني للذكاء الاصطناعي في التحول نحو تكنولوجيات المستقبل، مؤكدين أن مثل تلك التطبيقات يمكن أن تحقق للشركات وللاقتصاد الكلي معدلات نمو هائلة، لاسيما مع العمل على تنمية القدرات المطورة لمثل تلك التطبيقات خلال الفترة القصيرة المقبلة.
جاء ذلك خلال جلسة التحليل الآني في الذكاء الاصطناعي لتسريع اتخاذ القرارات، والتي أدارها طارق خلف الله، رئيس قطاع التحول الرقمي في شركة أورنج، ضمن فاعليات النسخة السابعة والعشرين من المعرض والمؤتمر الدولي للتكنولوجيا للشرق الأوسط وافريقيا CairoICT”23 تحت رعاية رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي ، والتي تعقد تحت شعار "دمج العقول والآلات من أجل عالم أفضل" وذلك خلال الفترة من 19-22 نوفمبر الجاري بمركز مصر للمعارض الدولية.
قال مدحت محمود، مدير قطاع التحول الرقمي للخدمات العامة، في شركة هواوي إفريقيا، إن التحليل الآني للبيانات يعتمد بشكل أساسي على البيانات، وتحتاج تلك البيانات إلى 3 أشياء وهي:
الآلات لإدخال البيانات
التخزين عالي الأداء
الشبكات عالية الأداء لتوصيل تلك البيانات ببعضها.
ولفت المتحدث إلى أهمية تكامل هذه العناصر لتحقيق أفضل أداء للتحليل الآني للبيانات، موضحا أن هناك قطاعات حساسة جدًا لاستخدام أدوات التحليل الآني، منها على سبيل المثال القطاع الصحي، الذي يعد من أهم القطاعات التي تحتاج تكامل لاتخاذ أفضل القرارات.
وبيَن أن تطبيقات الذكاء الاصطناعي مكلفة جدًا، فهي تتطلب استثمارات عالية للوصول لتحليل البيانات، لذلك تحتاج الدولة على المستوى القومي للاعتماد على الحوسبة السحابية للتخزين واستخدام تلك البيانات في التحليل واتخاذ القرارات، مشيرا إلى أن مصر تمتلك معرفة كمية جيدة جدًا وحلولا متقدمة للغاية في الذكاء الاصطناعي، علاوة على ضرورة بناء القدرات بشكل أكبر للوصول بالعقول الشابة إلى مراحل أكثر تقدمًا في التكنولوجيات الجديدة للـAI لتواكب التحول العالمي في هذا المجال المتنامي.
وشدد محمود على أهمية تصدير المعرفة وتعريف العالم بقدرات الشباب المصري، ضمن استراتيجية مصر لتصدير تكنولوجيا المعلومات.
واتفق مع الطرح السابق المهندس أسامة صلاح، مدير حلول الذكاء الاصطناعي والبيانات في شركة ICT Misr، مشددًا على ضرورة عنصر الوقت فيما يتعلق بالتحليل الآني بالاعتماد على الذكاء الاصطناعي، متطرقًا إلى بعض الصعوبات منها وجود البيانات في حد ذاتها، ومدى دقة تلك البيانات.
وأشار إلى أن هذا النوع من الاستخدامات يحتاج قدرات عالية جدًا لدى الشباب والموظفين أكثر مهارة من مهندسي الذكاء الاصطناعي التقليديين، منوهًا إلى أن نموذج الذكاء الاصطناعي المستخدم في التحليل نفسه يمثل تحديًا كذلك، حيث يمثل عنصرا مهما في تحليل البيانات والخروج بمعلومات مهمة.
وقالت الدكتورة ولاء وجيه، المحلل واستشاري الحلول في شركة I-sys، إن هناك فجوة كبيرة بين التعليم الاكاديمي للاقتصاد وبين سوق العمل، لاسيما فيما يتعلق في التعامل مع البيانات.
وأضافت أن الوصول إلى الوصول إلى مرحلة اتخاذ القرار بناءً على تحليل البيانات يحتاج إلى عملية متكاملة من تحليل البيانات، بداية من الحصول على تلك البيانات، والمرور بمرحلة التحليل وفي النهاية اتخاذ القرارات.
وأوضحت أن العصر الحالي يتعلق بالتحليل الفوري للمعلومات لاتخاذ قرارات مهمة مثل وضع استراتيجيات التسويق الآنية الخاصة بكل عميل، ومنها ظهور نتائج الإعلانات بشكل آن للعملاء عند تصفح مواقع التواصل الاجتماعي.
وتطرقت إلى دور القطاع المصرفي، حيث تحتاج البنوك إلى تحليل بيانات الحسابات وربطها بالملاءة الائتمانية للعميل مع سهولة في استخدام مثل تلك التطبيقات من قبل العملاء، سواء العاملين في البنوك أو حتى العملاء.
وتناولت المتحدثة الحلول الخاصة بالشركة، والتي يتم تصميمها وفقًا لاحتياجات العملاء، سواء من قطاع البنوك، او التعليم أو الصحة وغيرها.
بدوره أكد تامر عبد الفتاح مدير وحدة الذكاء الاصطناعي في شركة ClickITS أن التعامل مع الذكاء الاصطناعي يختلف من قطاع لآخر، وبالتالي تصميم حلول الذكاء الاصطناعي الآني تظهر في العديد من القطاعات وإن كانت منتشرة بصورة أكبر في مصر، فإن التعليم والصحة تتأثر بتلك التطبيقات بشكل أكبر.
وضرب مثالا على ذلك مثل ربط عملاء البنوك بخدمات معينة، عبر تحليل بيانات العميل وطرق استخدامه للمدفوعات والكروت وعلاقتها بأوقات محددة.
وأشار إلى أن التحكم مثلاً في حركة المرور كذلك يعد من أحد أهم أمثلة تطبيقات الذكاء الاصطناعي الآني، واتخاذ القرارات الخاصة بتحويل مسارات المرور وغيرها.
وأوضح أن هناك نوعا من الاعتماد على التكنولوجيا يصل لمرحلة الاعتماد الكامل على القرارات الناجمة عن الآلات والأجهزة بناءً على تعلم الآلة، لكن هذا السيناريو مازال أصعب في التطبيق في مصر والمنطقة، لذلك تتعامل الجهات والشركات المختلفة مع نموذج هجين بين الآلات والبشر، لاتخاذ القرارت بدلاً من الاعتماد الكامل على الآلات.
ونوه إلى أن هناك تطورا واضحا في التأهيل لقدرات الشباب في مجالات الذكاء الاصطناعي عبر البرامج الاكاديمية المختلفة أو التدريبات المختلفة التي يتيحها التعاون بين الجامعات والشركات، مشددًا على أن هناك تعطش لهذه التخصصات سواءً في مصر أو في المنطقة.
واستعرض كريم شيبة، مدير فريق الخدمات المالية في شركة فورتينت، احتياجات العميل إلى وجود رؤية واضحة وآنية للمشكلات التي قد تواجه أعمالها، مشيرًا إلى أن هناك بعض الحلول الخاصة بفورتينت تتيح للعملاء تجميع البيانات ونشاط الشركة بالكامل من خلال منصة واحدة، للوقوف على الحالة التأمينية للشبكة بالكامل.
أضاف أن فورتينت تقدم دليلا كاملا للتعامل مع أي تهديد قد تواجهه الشركات بناءً على تلك التطبيقات، مشددًا على أن تلك التطبيقات تحتاج إلى تضمين الذكاء الاصطناعي داخلها لمواجهة أية مشكلات في التطبيق، أو التعامل مع أي تحذيرات غير حقيقية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی تحلیل البیانات تلک البیانات الاصطناعی ا فی شرکة أن هناک إلى أن
إقرأ أيضاً:
احتمال كبير أن أطفالك يستخدمون الذكاء الاصطناعي للغش.. كيف تكتشفهم؟
اعترفت طالبة في المرحلة الثانوية من نيوجيرسي – الولايات المتحدة عمرها 17 عاما أنها غشّت في مادة اللغة الإنجليزية والرياضيات والتاريخ في العام الماضي، وروت تجربتها لصحيفة وول ستريت جورنال، وأظهرت كيف يمكن للذكاء الاصطناعي أن يتدخل في النظام التعليمي ويسمح للطلاب بالغش والاستعانة بمصادر خارجية سريعة بدلا من البحث في الكتب والاعتماد على الذات.
وذكرت أنها استخدمت الذكاء الاصطناعي في عشرات الواجبات العام الماضي لأن العمل كان مملا وصعبا، وهي أرادت الحصول على درجة أفضل، وفي بعض المرات أجلت العمل ووجدت نفسها بلا وقت كاف لإكمال المهام.
ولجأت الطالبة إلى نموذج "شات جي بي تي" و"جيميني" للمساعدة في توليد الأفكار ومراجعة المفاهيم، وهو أمر يسمح به العديد من المعلمين، وفي أغلب الأحيان، كان الذكاء الاصطناعي يكمل عملها، وقالت الطالبة إن "جيميني" كان يحل المسائل الرياضية حلا ممتازا، بينما "شات جي بي تي" أجرى حسابات لمختبر العلوم، وشرح جزءا صعبا من بحث في التاريخ، والطالبة عدلته وأعادت كتابته لتجنب اكتشافه.
ورغم استخدام الذكاء الاصطناعي في الغش فإن بعض المعلمين يرون أن له فوائد في المرحلة الدراسية، ومع ذلك يتركون مهمة المراقبة لأولياء الأمور لأنهم المسؤول الأول عن منع استخدام التكنولوجيا في تجاوز عملية التعليم، فشركات الذكاء الاصطناعي لا تقدم سوى القليل من المساعدة مقارنة بالمنهج الدراسي.
أفادت شركة "أوبن إيه آي" أن نحو 400 مليون شخص يستخدمون "شات جي بي تي" أسبوعيا، ويُعد الطلاب أكثر المستخدمين له، إذ تأمل الشركة أن يكتسب الطلاب عادة دائمة في استشارة "شات جي بي تي" كلما كان لديهم سؤال، وهي خدمة توفرها غوغل منذ 3 عقود.
إعلانوبحسب إحصائية أجرتها شركة "إمباكت ريسيرتش" (Impact Resear) العام الماضي، فإن ما يقارب 40% من طلاب المدارس المتوسطة والثانوية استخدموه دون إذن المعلمين لإكمال واجباتهم، أما طلاب الجامعات الذين يستخدمون الذكاء الاصطناعي فقد بلغت نسبة مستعمليه، ما يقارب النصف، وأفاد تحليل نشرته "أوبن إيه آي" أن طلاب الجامعات يستخدمون نموذجها باستمرار للمساعدة في كتابة الأبحاث والدراسات.
والطلاب الذين يستخدمون الهواتف الذكية والحواسيب دون إشراف الكبار لهم خياران، إما استخدام الذكاء الاصطناعي، وهو الخيار السهل ويسمح لهم بتحصيل أعلى الدرجات سرا، وإما الاعتماد على أنفسهم. ومن الجدير بالذكر، أن الطلاب الصغار يمكنهم التحايل على قيود العمر التي تفرضها "أوبن إيه آي" بسهولة، وعليه تبقى هذه القيود غير فعالة في منع الطلاب من استخدام هذه الأدوات.
وقال مارك واتكينز، وهو مدرس وباحث في جامعة ميسيسيبي ومتخصص في تقاطع الذكاء الاصطناعي والتعليم "هذه تجربة عامة ضخمة لم يطلبها أحد" مشيرا إلى أن دمج الذكاء الاصطناعي في التعليم يحدث بسرعة ودون تخطيط كافٍ مما يثير مخاوف بشأن العواقب غير المقصودة.
وبالعودة إلى طالبة نيوجيرسي فقد نجحت في دروسها باستخدام الذكاء الاصطناعي العام الماضي، ولكنها أدركت في النهاية أنها لم تتعلم بالقدر المطلوب، وقررت التوقف عن استخدامه في سنتها الأخيرة والاعتماد على قدراتها العقلية الخاصة، إذ قالت "حاولت التوقف قليلا عن استخدام الذكاء الاصطناعي والاعتماد على نفسي".
يُعد الذكاء الاصطناعي فرصة لكثير من الطلاب لتسهيل أمورهم الدراسية وإنجاز واجباتهم بسرعة دون أن يهتموا بمدى التأثير السلبي الذي يلحق ذلك، وسنذكر أبرز 10 طرق لاستخدام الذكاء الاصطناعي في الغش.
استخدام الذكاء الاصطناعي في كتابة المقالات والأبحاث: يستخدم العديد من الطلاب نماذج الذكاء الاصطناعي مثل "شات جي بي تي" في كتابة المقالات مستغلين تقنية التعلم العميق في هذه النماذج التي تساعد في فهم السياق وكتابة أي موضوع تقريبا في دقائق معدودة، وسيكون المحتوى مميزا وغير مكرر في كل مرة، وهذا ما يساعد في تجاوز أدوات كشف النسخ التي تبحث عن تطابقات نصية بسيطة. أدوات التدقيق والتحرير بالذكاء الاصطناعي: إحدى أشيع هذه الأدوات هي "غرامرلي" (Grammarly) التي تحدد الأخطاء الإملائية والنحوية في المحتوى وتقترح خيارات مناسبة، ويستغل بعض الطلاب هذه الأداة في تحويل موضوعاتهم المتوسطة إلى موضوعات عالية المستوى لا تعكس قدراتهم الحقيقية في الكتابة، مما يضلل المعلمين عن مهاراتهم الحقيقية في الكتابة الإبداعية. الإجابة عن الأسئلة في وقت قصير: أصبح "شات جي بي تي" أساسيا لدى كثير من الطلاب في حل الأسئلة وإنجاز الوظائف دون أي عناء، مستغلين قدرة روبوتات الدردشة على فهم مجموعة واسعة من الأسئلة والرد عليها فورا، وهكذا يتحول الاختبار المغلق إلى كتاب مفتوح بدون أي مراقبة. حل المسائل الرياضية: يستغل الطلاب أدوات مثل "فوتوماث" (Photomath) و"وولفرام" (Wolfram) المصممة لمساعدة الطلاب في فهم الرياضيات، وليس حل واجباتهم، وهذه الأدوات لا توفر الإجابة فقط، بل تقدم الحل مفصلا خطوة خطوة مما ينعكس سلبا على المهارات الأساسية في الرياضيات. التزييف العميق: هي تقنية متقدمة جدا، ولكن هناك بعض الطلاب المحترفين يستغلونها في إنشاء فيديو مزيف يظهر أنهم يقومون بعرض تقديمي على أكمل وجه، وهذه التقنية هي أخطر أداة يمكن أن تكون في أيدي الطلاب لما لها من تبعات أخلاقية ويجب التعامل معها بحزم فورا. التنبؤ بنمط الامتحان: يعتمد بعض الطلاب على تحليل البيانات بالذكاء الاصطناعي للتنبؤ بنمط الأسئلة، وتعتمد أدوات تحليل البيانات المتقدمة على خوارزميات التعلم الآلي لمراجعة الاختبارات والامتحانات السابقة وتحديد نمط الأسئلة. استغلال منصات حل الواجبات المدرسية: توفر بعض المنصات مثل "تشيغ" (Chegg) المساعدة على حل الواجبات المدرسية على مدار الساعة، ورغم أن هذه الخدمة مفيدة في بعض الأحيان فإن بعض الطلاب يستغلونها في الغش أثناء الامتحان أو حل الواجبات المدرسية، ورغم سياسة "تشيغ" ضد الغش، لكنها لا تكشف هوية المستخدمين مما يجعلها خيارا مغريا لكثير من الطلاب الذين يسعون إلى الغش.أفضل شيء يمكنك فعله لمعرفة ما إذا كان أطفالك يستخدمون الذكاء الاصطناعي في واجباتهم، هو متابعتهم في كل خطواتهم، فإذا قال لك طفلك، إنه أنهى واجباته بسرعة كبيرة فلا تستعجل في الفرح بأن طفلك ذكي جدا، لأن هذا الذكاء قد يكون اصطناعيا، وسنذكر أبرز الإستراتيجيات لكشفهم.
إعلان أدوات كشف المحتوى المولد بالذكاء الاصطناعي: تتوفر العديد من الأدوات التي تكشف المحتوى المكتوب بالذكاء الاصطناعي أبرزها "سكريبر" (Scribber) و "جي بي تي زيرو" (GPTZero)، ولكن مشكلتها الوحيدة أنها ليست دقيقة ويمكن للغشاشين المتمرسين تخطيها. عامل الوقت: يختلف الطلاب في مهاراتهم الكتابية، فمنهم من يستغرق 20 دقيقة، ومنهم مَن يستغرق أكثر من ساعة، ولكن هذا الأمر لا يستغرق سوى 3 ثوانٍ عند استخدام الذكاء الاصطناعي، فإذا كان طفلك ينجز واجباته أسرع من المعتاد وفي عجالة فهذه علامة حاسمة على أنه لا يعتمد على مهاراته. أسلوب الكتابة: لكل شخص أسلوبه في الكتابة يميزه عن غيره، وكذلك الذكاء الاصطناعي لديه أسلوب كتابة واحد يُدركه الجميع، فإذا وجدت طفلك يستخدم كلمات لا يستخدمها في العادة أو مصطلحات أكبر من مداركه، فهناك احتمال كبير أنه استعان بروبوتات الدردشة. النمطية المبالغ فيها: صممت نماذج الذكاء الاصطناعي لتقديم إجابات نمطية جدا، أي أنها تتبع صيغة أو هيكلا محددا، لتغطية جميع النقاط المطلوبة بشكل منظم ومختصر، بينما يميل الطلاب الحقيقيون إلى عدم التوازن في إجاباتهم، فالعديد من الطلاب لا يجيبون عن السؤال بدقة أو لا يتناولون كل نقطة معطاة، حيث يميلون إلى الكتابة بشكل أوسع عن النقاط القوية أو الأشياء التي يعرفونها أكثر. المثالية المبالغ فيها: يرتكب جميع الأطفال الأخطاء ومن دونها لا يوجد تعلم، فإذا وجدت طفلك يقوم بواجباته بشكل مثالي دائما، فمن المرجح أن هنالك روبوت دردشة يساعده على ذلك. نقص الأمثلة: إحدى أبرز مشكلات مخرجات الذكاء الاصطناعي هي قلة الأمثلة لأنه يركز على الإجابة أكثر من شرحها، وكثير من الطلاب يستخدمون أمثلة وحكايات لتوضيح أفكارهم، وعليه فإن النقص التام في الأمثلة أو الاقتباسات أو القصص القصيرة قد يُشير إلى استخدام الذكاء الاصطناعي. إعلان