الكوني يقف على مشاكل الصحة والتعليم في بلدية تهالة بالجنوب الغربي
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
أخبار ليبيا 24
عقد عضو المجلس الرئاسي، موسى الكوني، اجتماعا مع عميد بلدية تهالة ومراقب التعليم بالبلدية الواقعة في جنوب غرب ليبيا، وذلك لمواجهة المشاكل في مجالي الصحة والتعليم.
وعُقِد الاجتماع اليوم الأحد في مكتب الكوني بطرابلس، فيما أشار الحضور إلى ضعف البنية التحتية لقطاع التعليم في البلدية المتمثل في عدم جاهزية المدارس.
وقال الكوني في بيان صادر عن المجلس الرئاسي، إنه من الواجب أن تكون المؤسسات التعليمية نموذجية، مشيرًا إلى معاناة البلدية من نقص المعلمين في عدد من التخصصات، الأمر الذي يعود بالسلب على سير العملية التعليمية.
وتطرق اللقاء لتدني الخدمات الصحية في المنطقة التي تعاني نقصًا في العناصر الطبية والطبية المساعدة، والأدوية، بالإضافة لتهالك المرافق الصحية التي تحتاج للصيانة والتجهيز .
وشدد الكوني على ضرورة العمل من أجل تذليل الصعوبات التي تواجهها البلدية بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة حتى تتمكن المؤسسات التعليمية والصحية القيام بمهامها خدمة للمواطنين.
المصدر: أخبار ليبيا 24
إقرأ أيضاً:
إطلاق «جائزة حمدان - الألكسو للابتكارات الرقمية في التعليم»
دبي (وام)
أطلقت مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية، بالتعاون مع المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو)، «جائزة حمدان - الألكسو للابتكارات الرقمية في التعليم»، التي تهدف إلى تشجيع الحلول الرقمية المبتكرة في قطاع التعليم العربي، وتعزيز التحول الرقمي عبر توظيف أحدث التقنيات لدعم جودة التعليم.
وأكد الدكتور خليفة السويدي، المدير التنفيذي للمؤسسة، أن الجائزة تأتي في إطار الجهود المستمرة لدعم الابتكار في التعليم، والاستفادة من الإمكانات الهائلة التي توفرها التكنولوجيا الحديثة، مشيراً إلى أن الابتكار الرقمي أصبح عنصراً أساسياً في تطوير العملية التعليمية وتمكين المعلمين والطلاب من أدوات تعليمية أكثر تطورًا وفاعلية.
تهدف الجائزة إلى تسليط الضوء على المبادرات المتميزة التي تسهم في تحسين عمليات التدريس والتعلم من خلال توظيف تقنيات مثل الذكاء الاصطناعي، والواقع المعزز، وتحليل البيانات الضخمة، بما يدعم بناء بيئة تعليمية أكثر كفاءة واستدامة.
وتتماشى الجائزة مع رؤية الإمارات 2071 الهادفة إلى بناء اقتصاد معرفي متقدم وتعزيز مكانة الدولة مركزاً عالمياً للابتكار في التعليم الذكي، وتشمل الأفراد والمؤسسات في جميع الدول العربية، وتستهدف الطلبة والمعلمين والعاملين في المؤسسات التعليمية، إضافة إلى الباحثين والمطورين في مجالات التكنولوجيا وتقنيات التعليم.
وعلى مستوى المؤسسات، تفتح الجائزة أبوابها أمام الوزارات والهيئات والمؤسسات الحكومية والخاصة، إضافة إلى الشركات المتخصصة في التكنولوجيا التعليمية، وفق الشروط والمعايير المعتمدة. وتبلغ القيمة المالية للجائزة 25,000 دولار أميركي لكل فائز، ما يعكس التزام المؤسسة بدعم المبدعين وتمكينهم من تحويل أفكارهم إلى حلول تعليمية رقمية تساهم في تطوير قطاع التعليم في الوطن العربي.