أثيرت العديد من التساؤلات حول طبيعة عمل المصارف التركية في العراق، وهل لها علاقة برفع سعر صرف الدولار من عدمه؟، في ظل وجود العديد من المؤشرات حول علمها.

اللجنة المالية النيابية علقت، على عمل المصارف التركية في العراق ومدى مسؤوليتها في ارتفاع سعر صرف الدولار في السوق الموازي.

وقال عضو اللجنة معين الكاظمي،  في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” إن “كل المصارف الأجنبية العاملة في العراق التركية او غيرها، تعمل وفق ضوابط وقوانين البنك المركزي العراقي، ولا يمكن لها العمل خارج تلك الضوابط”، مبينا أنهن “هناك لجان مختصة في البنك المركزي لمتابعة عمل تلك المصارف، وإيقاف أي تعاملات غير قانونية وخارج الضوابط”.

وبشأن عمليات تهريب الدولار، أكد عضو اللجنة المالية النيابية أن “الدولار لا يخرج تهريباً الى إيران او غيرها من الدول كما يروج البعض او يتصور ذلك”، مبينا أن “الدولار يخرج من اجل تسديد أموال بعض الاستيرادات، التي تكون خارج المنصة بسبب الحظر الأمريكي”.

وأشار الى أن “هذا الامر الحكومة تعمل على حله من خلال تنويع سلة العملات الأجنبية في التعاملات التجارية الخارجية”.

المصدر: وكالة تقدم الاخبارية

كلمات دلالية: فی العراق

إقرأ أيضاً:

في بداية الحرب اندهش العديد من المراقبين من خارج السودان في صمود الجيش السوداني

في بداية الحرب اندهش العديد من المراقبين من خارج السودان في صمود الجيش السوداني وعدم انهياره رغم الفارق الكبير في العتاد والعدد والانتشار في قلب العاصمة.

وأحدهم علق معجبا بالثبات الإنفعالي للجيش ويرود الأعصاب في لحظات الصدمة الأولى للحرب. ولكن لا أظنهم تصوروا أن الجيش سينتصر في النهاية. ربما ظنوا أن الجيش سيصمد إلى الحد الذي يمكنه من الوصول إلى حل تفاوضي مع المليشيا، والذي سيعد بحد ذاته إنجازا للجيش كونه صمد ولم يتم تدميره ولم ينهار.

ولكن المسافة التي قطعها الجيش منذ تلك اللحظات، لحظات الصدمة الأولى والحصار والهجوم العنيف، حيث كان كل شيء إحتماليا بما في ذلك تدمير الجيش بالكامل، كانت مسافة أسطورية وربما لم تخطر ببال أكثر المراقبين تفاؤلا.

في لحظات لم يكن أمام جيش كامل سوى الصمود بلا أي معطيات موضوعية حول إمكانية النصر أو حتى النجاة: قيادة تحت الحصار بما في ذلك القائد العام، المعسكرات الرئيسية كلها عرضة للهجوم وأغلبها تحت الحصار والهجوم بالفعل، كان كل شيء وراد، بما في ذلك الخيانة الداخلية.

في تلك اللحظات كان العامل الذاتي والمتمثل في الثبات والشجاعة والإيمان بالواجب لقلة قليلة من القادة والجنود أمام أرتال الجنجويد المدججين بكل أنواع الأسلحة هو العامل الوحيد الذي رجح كفة الجيش، ربما أكثر من أي خبرة مهنية. وفي الغالب التخطيط لكسب الحرب جاء في مرحلة لاحقة بعد الصدمة.

حقيقة ما بين حصار القيادة العامة ومحاولة قتل أو أسر القائد العام للجيش ومعه كل هئية الأركان وحدث اليوم ملحمة أسطورية بمعنى الكلمة، ستدهش الكثيرين وسيخلدها التاريخ.

حليم عباس

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • رقم قياسي جديد في تحويل الدولار من العراق إلى الخارج
  • العراق يعزز استقراره المالي بخزين هائل من الدولار والذهب في أمريكا وأوروبا
  • مستشار أسري يوضح ما تحتاجه المرأة في علاقتها مع الرجل
  • تحديات تواجه المصارف العراقية في الامتثال للمعايير الأميركية
  • هل تشهد العلاقات التركية العراقية تحولا جديدا بعد زيارة فيدان؟
  • الدفاع التركية تعلن قتل 13 عمالياً شمالي العراق
  • العراق تحت خطر العقوبات: تهريب الدولار يهدد الاقتصاد الوطني
  • في بداية الحرب اندهش العديد من المراقبين من خارج السودان في صمود الجيش السوداني
  • رئيس الجمهورية: نتعاون مع العديد من الدول للاستثمار في العراق
  • موجة هبوط جديدة تضرب الليرة التركية