أفاد وكيل وزارة الداخلية المساعد لقطاع الأمن العام والمرور، اللواء عبدالله الرجيب، بوجود حالة استنفار لكافة رجال الأمن العام والمرور والنجدة والدفاع المدني لمواكبة الحالة المطرية التي تشهدها البلاد.
وقال الرجيب، لـ«الراي»، إن «رجال الأمن منتشرون في عموم محافظات البلاد، حيث تم توزيع الدوريات في الطرقات السريعة وبعض الانفاق والجسور والتقاطعات المرورية للتعامل مع أي إغلاق في بعض الطرق».


وأضاف: «حتى الآن لم يردنا أي بلاغ عن إغلاق»، لافتاً إلى أن «التعاون الكبير بين الجهات الحكومية ذات الصلة للتعامل مع أي بلاغات في إغلاق الطرق والتعامل الفوري على سحب المياه فوراً».
وناشد الرجيب جميع المواطنين والمقيمين في البلاد عدم الخروج خلال الوقت الحالي بسبب كمية الامطار وذلك حفاظاً على سلامة الجميع، والخروج للضرورة فقط، مؤكداً أن رجال الأمن على استعداد تام للتعامل مع مختلف البلاغات سواء استغاثة أو حوادث أو تعطل مركبات.

المصدر: الراي

إقرأ أيضاً:

هندرة الدولة السودانية

*السؤال:*
*أَنْ كيف نبني أمة سودانوية مُوحدة في دولة سودانية واحدة ؟؟*
*لقد تَغَشّت دولتنا السودانية الحديثة منذ تأسيسها غاشيات عديدة عصفت بها حين غادرها جنوبنا الحبيب مُختاراً لإستقلاله بعد أطول صراع أهلي دموي (56 عام تقريباً) شهدته قارة إفريقيا بدأ في توريت من العام 1955 وإنتهي في يوليو 2012* *بل ومُرشح لأن يستمر صِراعاً بين دولتين كانتا يوماً ما دولة واحدة* *بسبب منطقة أبيي ومناطق حُدودية أخري* *لم يتم حسم تبعيتها بعد.*
*رغم تزامُن صراعاتنا الدموية في جنُوبِيِّنا وغرِبيِّنا لفترة لا تقل عن ثمانية سنوات هي تاريخ إندلاع الحرب في* *دارفور غربي البلاد من العام 2003 وإستقلال جنوبِيِّها في العام 2011 وما تلاها وصاحبها من حُروب في جنوبِي كردفان والنيل الأزرق إلا أن الذهنية العامة لذوي الصلة بإدارة بنيان وهياكل الدولة السودانية تبدو حائرة من غير إعتراف أمين بحيرتها من الإجابة علي السؤال الماثل أمامنا الآن وبعد إنقضاء سِت عقود ونيف وهو لِمهْ كل هذا الكَمْ والكَيْف من الصراعات والحروب ؟؟*
*لقد تعددت وتنوعت الصراعات والحروب في الدولة السودانية وإن إتفقت وتشابهت في بداياتها المطلبية التي لم تَتعدَ سقوف الفيدرالية أو الحكم الذاتي في جنوبِيِّنا أو التنمية المتوازنة في غربِيِّنا ورغم ذلك فإن ذات الذهنية العامة لذوي الصلة بإدارة بنيان وهياكل الدولة لم تنتبه لنوعٍ معروف من الحروب وهي الحرب الإقتصادية التي نشبت في شرقي البلاد (يوليو 2021) وما جَرّته عليها من مُهددات لوحدة الدولة والمشروع الفطري لبناء الأمة إلي جانب خسائر إقتصادية يصعب تعويضها علي المدي القريب..*
*لم ينحسر تعدُد وتنوُع الصراعات والحروب ليقف مُصطدماً بحائط صَد يُعيد ولو قليل من الرُشْد الوطني لعُقول وقلوب وأوجدة وضمائر ساسة وقادة تِلكمُ الصراعات والحروب، فشهدنا عما يُعرف بظاهرة (الدروع) كدرع البطانة في الوسط ودرع الشمال في شمالِي البلاد وقوات أحزاب الشرق في شرقِيها، وأخيراً بِنُشوب حرب الخرطوم في الخامس عشر من أبريل 2023 بين من يُفترض أنهما عِماداً أساسياً لحائط الصد الوطني فبلغ وللأسف تعدُد وتنوُع الصراعات والحروب في الدولة السودانية مداهُ الأقصي، إن غياب حائط الصد من وجهة نظري هو ما يشرح وبوضوح مدي الحاجَة إلي مشروع وطني لهندرة الدولة السودانية ..*
*إن هذا المقال وبمَدْخلِيَته في الطَرْح هو مجرد دعوة تَنافُس مُبرَّأ من أسقامِنا وعِلَلنِا التي أنهكت كل القوي السياسية والمدنية وبكل أطيافها وألوانها كيما تجترح حُلولاً ذات صلةٍ وثيقةٍ بما أُسميه بالواقع الأصيل للمجتمعات السودانية داخل الدولة وإمتداداتها أيضاً خارج الحدود، بالطبع فإن عملية إجتراح الحلول هذي لابد أن تتسم بصِدْقِية مُتناهية وعَقلٌية مّتفَتِحة لا تُصيبها أي دهشة عند إصطدامها بمطلوبات حائط الصد الذي نُريد ونشتهي لبقاء دَولتِنا كدولة واحدة وناهضة وناشدِة لتَحوُل مُجتمعاتها إلي أُمة مُوحدة، لذا تأتي وفي صدارة هذه المطلوبات هي التنازلات العظيمة عِظم التاريخ الطارف والتليد لحضارتنا المخبوءة تحت دُخَان صراعاتنا ولهيب شهواتنا ومن غير أُفٍ ولا شُحٍ بعيداً عن أي قَوْلبة عَقَدية يميناً كانت أم يساراً ..*

من مقالتي بعد 45 يوماً فقط من الحرب  

مقالات مشابهة

  • رأس الخيمة.. إغلاق هذه الطرقات لتنفيذ بروفة «طواف الإمارات»
  • للتعامل مع الشبورة المائية .. إرشادات مرورية من «الداخلية» لسائقي المركبات
  • جثة مسن طافية في نهر النيل.. وتحرك عاجل من رجال المباحث
  • لبنان: سلامة مطار بيروت خط أحمر.. وأجهزة الأمن متأهبة لمواجهة أي تعطيل
  • الريال وأتلتيكو والسيتي.. مواجهات حاسمة في الدوريات الأوروبية
  • رجال الأمن يدعمون سائق دراجة في لحظة تعب .. فيديو
  • شبورة مائية على الطرق السريعة بالمحافظات.. اعرف الأماكن
  • ضبط سيارات نقل أثناء تفريغ المخلفات والقمامة بالطرق السريعة بمرسي مطروح
  • هندرة الدولة السودانية
  • إغلاق جزئي وتأمين المناطق الدينية.. الحالة المرورية بشوارع وميادين القاهرة والجيزة