رسميًا.. الزمالك يخوض مباراتي سوار الغيني في الكونفدرالية بالقاهرة
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
حصل نادي الزمالك على موافقة الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، اليوم الأحد، لخوض مباراة سوار الغيني في كأس الكونفدرالية الإفريقية التي كان من المقرر إقامتها في غينيا بالقاهرة.
ووافق النادي الغيني على طلب الزمالك بإقامة المباراة في القاهرة، مقابل تحمل القلعة البيضاء مصاريف سفرهم وفندق الإقامة الذي سيستضيف الفريق.
وعلى صعيد آخر، يستأنف فريق الزمالك تدريباته يوم الثلاثاء المقبل على ملعب النادي استعداداً للقاء أبوسليم الليبي في بطولة كأس الكونفدرالية الأفريقية.
ويلتقي الزمالك مع أبو سليم الليبي يوم 26 نوفمبر الجاري باستاد برج العرب بالإسكندرية، في الجولة الأولى من دور المجموعات بكأس الكونفدرالية الإفريقية.
وتغلب فريق الزمالك على الهلال الليبي بثلاثة أهداف دون رد، في المباراة الودية التي أقيمت اليوم على ملعب عبد اللطيف أبورجيلة استعدادًا لمباراة أبو سليم.
وسجل أهداف الزمالك في ودية الهلال الليبي كل من، يوسف أوباما وسيد عبد الله "نيمار" و البنيني سامسون أكينيولا.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أبو سليم اخبار الزمالك الزمالك الزمالك اليوم الكونفدرالية الكونفدرالية الإفريقية سوار الغيني كأس الكونفدرالية الإفريقية
إقرأ أيضاً:
حين يخوض ترامب في مشكلة أكبر منه
بقلم : هادي جلو مرعي ..
أن يعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن خطته للسلام بوصفها حلا للقضية الفلسطينية، فهذا غير ممكن لأنه مرتبط بخطيئة خاصة حين تتمثل بفكرة تهجير شعب كامل الى خارج حدود قطاع غزة كما يقترح هو، وإن بدا للوهلة الأولى إنه تراجع عن ذلك بفعل موقف عربي غير مسبوق مع إن مارشح عن تواصل أمريكي إسرائيلي مع دول كالسودان ودولتي الصومال وأرض الصومال يوضح بشكل لالبس فيه إن المرامي الأمريكية المتماهية مع مرامي نتنياهو ماتزال حاضرة وبقوة حتى مع تراجع مبهم من ساكن البيت الأبيض عن خطة التهجير تلك.
الخطيئة السابقة التي إرتكبها دونالد ترامب في دورة الحكم الأولى تكمن في إعتبار المدينة المقدسة عاصمة أبدية لدولة إسرائيل التي لاتؤمن بحل الدولتين، بل بدولة واحدة لليهود على أن تكون هناك إجراءات تضمن بعض الحقوق للفلسطينيين في الضفة الغربية، وقطاع غزة.
لم يكن ترامب مهتما كثيرا لموقف العرب طالما ضمن ذلك مسبقا، وهو يعلم إنهم أضعف من أن يواجهوه بمالديهم من تصورات عن القضية التي شغلتهم وشعوبهم لسبعين عاما، وإنهم سيوافقونه حتما في خطته حتى لو كانت الموافقة بعبارات منمقة غير مباشرة، ولتجنب غضب الشارع العربي الذي مايزال بعض منه يتحدث عن فلسطين، وحق شعبها في الكرامة الإنسانية، وتحقيق تطلعات الذين صبروا كل هذه المدة من الناس العاديين الذين تحملوا غطرسة الساسة وكذبهم.
الوعود التي يطلقها ترامب للفلسطينيين تشبه وعود المرشحين في اي إنتخابات تجري في بلادنا العربية لأنها تفقد أهميتها بعد ظهور النتائج، ولايعود المرشح مهتما بشيء بعد تحقيقه المكاسب التي كان يطمح إليها، ويعمل على ذلك بقوة وبحماس.
ترامب يريد أن يرضي جماعات الضغط الإسرائيلية تحسبا لمطبات في طريق الرئاسة، ولإستمالة المسيحيين المتصهينين، ولن يكون مهتما كثيرا للسلطة الفلسطينية التي ماإن توافق على الخطة حتى ترمى جانبا، وسيكون نتنياهو مطلق اليد في فعل كل مايريد ليبني المستوطنات، ويضم الأراضي بمافيها الأغوار والضفة الغربية لنهر الأردن.
فشل قادة أمريكا من أيام جيمي كارتر في حل القضية الفلسطينية، فهل ينجح ترامب في تصفيتها؟ لاأظن ذلك، فصراع الأديان أكبر من أمريكا نفسها بكل مايحيط بها من هالات المجد، والسيطرة، والنفوذ على العالم.