تموين أسيوط: ضبط سيارة نقل محملة بـ14.6 طن سرس أرز مخلوط بالردة
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
أعلنت مديرية التموين بأسيوط، برئاسة المحاسب ممدوح حماد، وكيل وزارة التموين بأسيوط، عن نجاحها في ضبط حالة غش وتلاعب في المواد الغذائية. تم تحقيق هذا الإنجاز بالتعاون مع رئيس مباحث التموين بأسيوط، العميد أحمد شكري، وعدد من أفراد فرقة الضبط القضائي بإدارة تموين الغنايم، بقيادة محمد حمزة، ومحمود جمال، وحازم النجدي، ووليد عمار، وأمين شرطة محمد عبدالبصير.
وتمت عملية الضبط بعد أن تم رصد نقل سيارة نقل محملة بكمية كبيرة من سرس الأرز تبلغ 14.6 طن. تم اكتشاف أن أحد الأشخاص قد جمع هذه الكمية واستخدمها وقام بخلطها بالرده بهدف الغش والتدليس، وتم إتخاذ الإجراءات اللازمة بحق المتورطين وقد تم تحويلهم للنيابة العامة للتحقيق وتمت مصادرة الكميات المضبوطة واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة تجاه المتورطين.
وأكد المحاسب ممدوح حماد وكيل وزارة التموين بأسيوط، أن مديرية التموين بأسيوط تهيب بأصحاب المنشآت بأخذ الحيطة والحذر وأخلاقيات المهنة والامتناع عن ممارسة أي أعمال غير قانونية تؤثر سلبًا على سلامة وجودة المواد الغذائية وان يراعوا ضمائرهم والالتزام بالقوانين والتعليمات وتقديم منتجات صالحة للاستهلاك الآدمي، وتحذيرهم من محاولات الغش والتدليس والتعامل مع الموردين الغير موثوق بهم.
وشدد حماد، على أنه يجب على المواطنين الإبلاغ عن أي محاولة للغش أو التدليس في المنتجات التموينية. ونشكر جهود رجال الشرطة والتموين في التصدي لأي محاولات لتدليس المنتجات وتحقيق العدالة في السوق التمويني. ويأتي هذا الإنجاز ضمن جهود مديرية التموين في مكافحة التلاعب والغش في السلع الغذائية، والحفاظ على جودة المنتجات المتاحة في الأسواق.
وأضاف وكيل وزارة التموين، أن مديرية التموين بأسيوط ستستمر في الجهود المبذولة لمحاربة الغش والتدليس في السلع الغذائية، وتشديد الرقابة على محال البيع والتجار والموردين لضمان توافر منتجات غذائية نقية وصحية في الأسواق. كما ينبغي توعية المستهلكين بأهمية اختيار منتجات ذات جودة معتمدة وضمان احترام تواريخ الصلاحية وعدم قبول المنتجات المشبوهة.
وأشار إلى أن مديرية التموين تعمل بكفاءة وحزم في حماية حقوق المستهلكين وتعزيز سلامتهم الغذائية. ونأمل أن تستمر هذه الجهود في تحسين الوضع الغذائي بالمحافظة وتعزيز جودة الحياة للمواطنين، وتحقيق رؤية مصر 2030 في توفير غذاء صحي ومتوازن للجميع.
وشدد وكيل وزارة التموين بأسيوط، على أهمية جهود مديرية التموين ومباحث التموين في التصدي للتلاعب والغش في المنتجات الغذائية، حيث تعتبر هذه الجرائم ضارة للسلامة العامة وتشكل تهديدًا لصحة المستهلكين. يجب على المجتمع بأكمله أن يتكاتف للحد من هذه الممارسات غير القانونية وضمان توافر منتجات آمنة وذات جودة عالية في السوق.
وأضاف أنه يأتي ذلك في إطار جهود الحكومة المصرية في مكافحة الغش والتدليس في السلع الغذائية وضمان توفير المواد الغذائية الآمنة للمواطنين. ويشكل هذا الإجراء تحذيراً للمتلاعبين بالغذاء ويؤكد على حزمة الإجراءات التي تتخذها الحكومة للحفاظ على صحة المستهلكين وضمان جودة المنتجات التي تصل إلى المواطنين. ويجب على المستهلكين الابلاغ عن أي حالة تحتوي على غش في المواد الغذائية للجهات الرسمية المختصة حتى يتم التصدي لها بحزم وفعالية.
وأفاد أن هذا النجاح يعكس جهود مستمرة للتصدي لأعمال الغش في قطاع التموين بأسيوط. مديرية التموين بأسيوط ومباحث التموين تعملان جاهدين لحماية المستهلكين وضمان توفير منتجات غذائية آمنة وذات جودة عالية في السوق. تهيب المديرية بأصحاب المنشآت والجميع بالالتزام بالأخلاقيات المهنية والتعاون مع الجهات المختصة للحد من هذه الممارسات الغير قانونية وضمان سلامة الغذاء للجم
وتُعد الأرز من السلع الغذائية الأساسية التي يعتمد عليها العديد من الأسر المصرية. ويعد سرس الأرز أحد أنواع الأرز المستخدمة في تحضير الطعام. وتتطلب عملية تجميع وتعبئة الأرز اتباع معايير جودة صارمة لضمان سلامة المنتج وصحة المستهلك.
وتؤدي مثل هذه الأعمال غير القانونية إلى إضعاف الثقة في سلامة وجودة المنتجات الغذائية، وتخل بحقوق المستهلكين. إن إجراءات التفتيش ورصد المخالفات التي تقوم بها مديرية التموين، بالتعاون مع الجهات الأمنية المختصة، تسهم في حماية حقوق المستهلكين وضمان توافر منتجات غذائية ذات جودة عالية في الأسواق.
سيارة نقل محملة بـ14.6 طن سرس أرز مخلوط بالردة سيارة نقل محملة بـ14.6 طن سرس أرز مخلوط بالردة سيارة نقل محملة بـ14.6 طن سرس أرز مخلوط بالردة سيارة نقل محملة بـ14.6 طن سرس أرز مخلوط بالردةالمصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اخبار اسيوط أسيوط مديرية التموين باسيوط وكيل وزارة التموين بأسيوط حملات تموينية حملة تموين محافظة أسيوط شرق أسيوط غرب أسيوط ديروط القوصية منفلوط مركز أسيوط ابوتيج صدفا الغنايم البداري ساحل سليم الفتح أبنوب مدیریة التموین بأسیوط وکیل وزارة التموین المواد الغذائیة السلع الغذائیة الغش والتدلیس
إقرأ أيضاً:
التعليم في رمضان .. تحديات واستراتيجيات للتكيف وضمان الجودة
يعد شهر رمضان المبارك فترة استثنائية تمتزج فيها الروحانية بالالتزامات اليومية، إلا أنه يفرض أيضًا تحديات على النظام الدراسي، حيث تتأثر جداول الحصص ومستوى تركيز الطلبة، إلى جانب أساليب تقديم المناهج التعليمية، ومع تقليص عدد ساعات الدراسة، يسعى المعلمون والإداريون إلى تحقيق توازن دقيق بين تخفيف الضغط على الطلبة وضمان استمرار العملية التعليمية بجودة وكفاءة، وبينما تتكيّف المدارس مع هذه التحديات، يظهر رمضان كفرصة لتعزيز مهارات التنظيم والانضباط الذاتي للطلبة، مما يساعدهم على إدارة وقتهم بفعالية والاستفادة القصوى من أوقات الدراسة رغم التغيرات في الروتين اليومي.
التكيف مع الوقت
أكد خالد بن سليمان الرواحي مدير معهد عمر بن الخطاب للمكفوفين، أن شهر رمضان يؤثر على النظام الدراسي نتيجة تقليل زمن التعلم اليومي، مما ينعكس على سير المناهج الدراسية، وأوضح أن قصر مدة الحصص يسبب انخفاض تركيز الطلبة وقلة طاقاتهم نتيجة اضطراب النوم، ويتطلب تعديل الجداول المدرسية لتناسب احتياجاتهم.
وأشار الرواحي إلى أن المدارس تعتمد أساليب مرنة للحفاظ على جودة التعليم، حيث يعمل المعلمون على تقديم محتوى دراسي يتناسب مع زمن الحصة، مع التركيز على أهداف الدرس الأساسية، إلى جانب الاستفادة من المنصات التعليمية في شرح بعض الدروس المهمة، كما يتم تقليل حصص النشاط والمواد التي تتطلب مجهودًا بدنيًا، لضمان راحة الطلبة خلال ساعات الصيام.
تعديلات
وأضاف الرواحي: إن بعض المدارس تقوم بتعديل مواعيد الامتحانات والتقييمات لتجنب تعارضها مع أوقات الصيام، إما بتقليل فتراتها أو توزيعها على أوقات أكثر راحة، وفي بعض الحالات، يتم استبدال التقييمات التقليدية بمهام منزلية وتقارير يمكن للطلبة إنجازها في أوقات مناسبة لهم.
إلى جانب التعديلات الدراسية، أوضح الرواحي أن المدارس تحرص على تقديم برامج توعوية تتضمن نصائح حول التغذية السليمة أثناء السحور والإفطار، وأفضل الطرق لإدارة الوقت أثناء الدراسة في رمضان، كما يتم تنظيم فعاليات دينية ومسابقات وندوات تعليمية لتعزيز روحانية الشهر الفضيل، بالإضافة إلى أنشطة خيرية مثل توزيع وجبات على المحتاجين أو المشاركة في حملات تطوعية.
وأشار الرواحي إلى أن شهر رمضان يحمل جوانب إيجابية، حيث يشعر الطلبة بروحانية الشهر، مما يعزز دافعيتهم الدراسية، إلا أن هناك أيضًا تحديات تتمثل في انخفاض التركيز والنشاط نتيجة الصيام.
وأكد أن دور الأسرة أساسي في توفير بيئة داعمة للطلبة، من خلال تنظيم أوقات نومهم، وضمان التغذية السليمة، وتقديم التشجيع النفسي لمساعدتهم على التكيف مع الدراسة خلال الصيام، كما أن التعاون بين المدرسة والأسرة يسهم في تحقيق تجربة دراسية متوازنة، تضمن تحصيلًا علميًا جيدًا مع الحفاظ على صحة الطلبة خلال الشهر الفضيل.
وأكدت خالصة الفلاحية مديرة مدرسة خولة بنت ثعلبة للتعليم الأساسي، أن شهر رمضان المبارك يحمل معه أجواء روحانية ينتظرها الجميع بشوق، لكنه في الوقت نفسه يفرض تحديات على النظام الدراسي بسبب تقليل ساعات الدوام المدرسي، مما يؤدي إلى قصر الحصص الدراسية وانخفاض المحتوى التعليمي الذي يتلقاه الطلبة خلال هذه الفترة.
استراتيجيات
وأوضحت الفلاحية أن تحقيق التوازن بين تقليل ساعات الدراسة وضمان جودة التعليم يتم من خلال توظيف استراتيجيات التعلم النشط، والاستفادة من التقنيات الحديثة والذكاء الاصطناعي في تقديم الدروس بأسلوب سلس وبسيط، مما يسهل على الطلبة اكتساب المهارات والمعارف بكفاءة.
وأشارت إلى أهمية الاستعداد المسبق للشهر الكريم عبر تقديم النصائح والإرشادات للطلبة وأولياء أمورهم، مثل تنظيم أوقات النوم، وأهمية وجبة السحور، ووضع جداول مناسبة للمذاكرة، مما يساعد الطلبة على التركيز والتفاعل الإيجابي داخل الصفوف الدراسية.
وأضافت: إن المدارس تراعي في هذا الشهر تقديم دروس لا تتطلب مجهودًا بدنيًا كبيرًا، وتقليل الامتحانات والتقييمات دون الإخلال بالخطة الزمنية المقررة، بحيث تتناسب مع ظروف الطلبة دون التأثير على مستواهم.
وأكدت الفلاحية أن المدارس تستغل أجواء رمضان في تنظيم محاضرات دينية وتوعوية، ومسابقات قرآنية وثقافية متنوعة، مع إشراك أولياء الأمور في هذه الأنشطة عبر وسائل التواصل الاجتماعي لتعزيز روح المشاركة والتفاعل بين المدرسة والمجتمع.
كما لفتت إلى التأثيرات الإيجابية للشهر الفضيل على الطلبة، حيث يشعرون بالطمأنينة والاستقرار النفسي والالتزام والانضباط، مما ينعكس إيجابيًا على أدائهم الدراسي.
دور الأسرة
واختتمت الفلاحية حديثها مؤكدة أن الأسرة تؤدي دورًا جوهريًا في دعم الطلبة خلال الشهر الفضيل، من خلال تهيئة بيئة منزلية هادئة ومحفزة للتعلم، وتشجيعهم على تنظيم وقتهم والتوازن بين الدراسة والعبادات، مما يساعدهم على الاستفادة القصوى من أجواء الشهر الكريم بإيجابية ودافعية نحو تحقيق النجاح.
وسائل محفزة
أكدت زينب بنت سليمان الحوسنية مساعدة مديرة مدرسة مدينة السلطان قابوس للتعليم الأساسي (1-4)، أن المدارس تسعى إلى تحقيق التوازن بين تقليل ساعات الدراسة وضمان جودة التعليم خلال شهر رمضان، وذلك من خلال استخدام أساليب تفاعلية ومبسطة، وتقليل الأنشطة التقليدية، وتعزيز التعلم التعاوني، إلى جانب الاستفادة من التقنيات الحديثة التي تساعد الطلبة على استيعاب الدروس بشكل أسرع.
وأوضحت أن المدرسة تحرص على تقديم برامج توعوية للطلبة حول أهمية التغذية السليمة والنوم الكافي، وتنظيم أوقات المذاكرة، بما يسهم في تحسين تركيزهم وأدائهم الدراسي خلال الشهر الفضيل.
وحول آلية التعامل مع الامتحانات، أوضحت الحوسنية أن الاختبارات عادة تُجرى في الأسبوع الثاني أو الأسبوع الثالث من رمضان، حيث يكون الطلبة قد تأقلموا مع أجواء الصيام، كما يتم جدولة الامتحانات في الحصص الأولى من اليوم الدراسي لضمان تحقيق أعلى مستوى من التركيز، مع إشعار أولياء الأمور بمواعيدها مسبقًا ليتمكنوا من دعم أبنائهم في الاستعداد لها.
التأثيرات الإيجابية والتحديات
وأشارت الحوسنية إلى أن للصيام أثرًا إيجابيًا في سلوك الطلبة، حيث يضفي عليهم السكينة والهدوء، ويعزز لديهم الصبر وتحمل المسؤولية ليس فقط في الصيام، وإنما أيضًا في أداء واجباتهم المدرسية، ومع ذلك، يواجه بعض الطلبة تحديات مثل الإرهاق وقلة التركيز، التي تعود في الغالب إلى عدم انتظام النوم.
ولمواجهة هذه التحديات، يعتمد المعلمون على استراتيجيات تدريس تفاعلية مثل استخدام الأنشطة الجماعية، وتفعيل الوسائل التقنية الحديثة في تقديم المحتوى التعليمي، كما يتم دعم الطلبة الذين يعانون من قلة التركيز من خلال وسائل مشوقة، مثل الألعاب التعليمية والأنشطة الجماعية، التي تساعد على جذب انتباههم وتعزيز تفاعلهم مع الدروس.
وأوضحت الحوسنية أن تشجيع الطلبة على اتباع نمط حياة صحي، من خلال شرب كميات كافية من الماء، وتناول وجبات غذائية متوازنة خلال الإفطار والسحور، وأخذ قسط كافٍ من النوم، يساعدهم بشكل كبير على تحسين تركيزهم ومساعدتهم في تحقيق أقصى استفادة من يومهم الدراسي خلال رمضان.