أفادت وسائل إعلام عبرية، بأنه تم استدعاء مجلس الحرب الإسرائيلي لاجتماع طارئ الآن، وذلك مع وجود خلافات داخل إسرائيل بشأن القرارات الأخيرة لمجلس الحرب، بما في ذلك إدخال المساعدات والوقود إلى غزة.

وكان المجلس الوزاري السياسي الأمني ​​الموسع في إسرائيل وافق على إدخال الوقود إلى قطاع غزة.

وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، أن المجلس الموسع وافق في نهاية اجتماع استمر نحو ست ساعات ونصف على قرار المجلس الوزاري المصغر بالامتثال للطلب الأمريكي وإدخال كمية محدودة من الوقود إلى القطاع.

وأوضحت الصحيفة، أن هناك عدد من وزراء اليمين المتطرف عارضوا ذلك القرار وهم: وزير المالية بتسلئيل سموتريش، ووزير الأمن الوطني وإيتمار بن جفير ووزيرة المواصلات ميري ريجيف، كما امتنع الوزير وعضو مجلس الحرب جدعون ساعر عن التصويت.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إدخال الوقود إلى قطاع غزة إدخال الوقود اجتماع طارئ إسرائيل قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

السعودية: وقف “إسرائيل” إدخال المساعدات لغزة انتهاكًا صارخاً للقانون الدولي

يمن مونيتور/ قسم الأخبار

أدانت السعودية، اليوم الأحد، قرار حكومة الاحتلال الإسرائيلية بوقف دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، واعتبرت ذلك “انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي”.

وفي بيان لها، أكدت وزارة الخارجية السعودية أن قرار “إسرائيل” يأتي في إطار استخدام المساعدات الإنسانية كـ”أداة للابتزاز والعقاب الجماعي”، مشددة على أن هذا التصرف يعد خرقًا واضحًا لقواعد القانون الدولي.

وأوضحت الوزارة أن هذا القرار يأتي عقب انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين حركة حماس و”إسرائيل”.

وأشارت إلى أن “إسرائيل” تعرقل الدخول في مفاوضات المرحلة الثانية، ما يزيد من المعاناة الإنسانية للشعب الفلسطيني في غزة.

في وقت سابق الأحد، قال مكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في بيان، إن “رئيس الوزراء قرر أنه ابتداء من صباح اليوم (الأحد) سيتوقف دخول كل البضائع والإمدادات إلى قطاع غزة”.

كما أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، الأحد، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكب أكثر من 900 خرق لاتفاق وقف إطلاق النار منذ دخوله حيز التنفيذ في 19 يناير/ كانون الثاني الماضي، ما أسفر عن استشهاد وإصابة مئات الفلسطينيين في مختلف محافظات القطاع.

ومنتصف ليلة السبت/الأحد، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار رسميا والتي استغرقت 42 يوما، دون موافقة إسرائيل على الدخول في المرحلة الثانية وإنهاء الحرب.

ويعرقل نتنياهو ذلك، إذ كان يريد تمديد المرحلة الأولى من صفقة التبادل للإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى الإسرائيليين في غزة، دون تقديم أي مقابل لذلك أو استكمال الاستحقاقات العسكرية والإنسانية المفروضة في الاتفاق خلال الفترة الماضية.

فيما ترفض حركة حماس ذلك، وتطالب بإلزام “إسرائيل” بما نص عليه اتفاق وقف إطلاق النار، وتدعو الوسطاء للبدء فورا بمفاوضات المرحلة الثانية بما تشمله من انسحاب إسرائيلي من القطاع ووقف الحرب بشكل كامل.

وفي 19 يناير الماضي، بدأ اتفاق لوقف إطلاق النار بقطاع غزة وتبادل أسرى بين حماس و”إسرائيل”، يتضمن 3 مراحل تستمر كل منها 42 يوما، بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة.

وبدعم أمريكي، ارتكبت “إسرائيل” بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية في غزة خلفت نحو 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • الحرية المصري يدين وقف إدخال المساعدات الإنسانية لغزة وغلق المعابر
  • ألمانيا تدعو إسرائيل إلى إدخال المساعدات لغزة - منعها ليس وسيلة ضغط
  • ألمانيا تدعو إسرائيل إلى السماح بإدخال المساعدات لغزة
  • مجدي مرشد: قرار إسرائيل بوقف إدخال المساعدات لغزة جريمة حرب ضد شعب أعزل
  • أوكسفام وأطباء بلا حدود تدينان وقف إسرائيل إدخال المساعدات لغزة
  • بيان عربي شديد اللهجة ضد إسرائيل بعد وقف إدخال المساعدات لغزة
  • خارجية فلسطين تطالب بإجبار إسرائيل على إدخال المساعدات لغزة
  • بيان شديد اللهجة من مصر بعد وقف إسرائيل إدخال المساعدات لغزة
  • السعودية: وقف “إسرائيل” إدخال المساعدات لغزة انتهاكًا صارخاً للقانون الدولي
  • دعوة لاجتماع طارئ.. استياء في كركوك من تسعيرة المولدات وساعات تشغيلها