قصف الجيش الإسرائيلي، اليوم الأحد، بشكل مكثف حي الزيتون شرق مدينة غزة.

موقف أي من الدول العربية والإسلامية تؤيد تجاه ما يحدث في غزة؟ّ لحظة بلحظة.. تطورات الحرب في قطاع غزة المكتب الإعلامي الحكومي في غزة ينشر إحصائية جديدة لأضرار وضحايا الهجوم الإسرائيلي على القطاع

كما أكد مراسلنا أن الطائرات الإسرائيلية تدمر مربعين سكنيين، أحدهما في جباليا البلد بالقرب من السوق والآخر في مخيم جباليا خلف مسجد الإمام علي ووجود أعداد كبيرة من القتلى.

وفي وقت سابق، لقي 15 فلسطينيا مصرعهم فجر اليوم الأحد بعد قصف الطائرات الحربية الإسرائيلية لمنزلين في مخيم النصيرات وخان يونس في قطاع غزة، حسبما ذكرت وكالة "وفا".

وأفادت "وفا" بمقتل 13 شخصا بعد غارة إسرائيلية استهدفت منزلا لعائلة زهد في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.

كما أعلن عن مقتل سيدة وطفلتها وإصابة آخرين، جراء قصف منزل لعائلة أبو عكر بمحيط المستشفى الأوروبي في جنوب شرق خان يونس.

يأتي ذلك بعد أن أعلنت وزارة الصحة في غزة السبت عن مقتل 32 شخصا من عائلة واحدة بينهم 19 طفلا في غارة إسرائيلية على منزلهم بمخيم جباليا للاجئين في شمال قطاع غزة، بالإضافة إلى مقتل طفلين، مساء السبت، جراء قصف طائرات إسرائيلية منزلا في شرق مدينة رفح.

وحسبما أفاد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة السبت، فإن الهجوم الإسرائيلي على القطاع أسفر حتى الآن عن 12300 قتيل بينهم 5 آلاف طفل و3300 امرأة.

 

 

المصدر: RT

 

 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الحرب على غزة طوفان الأقصى قطاع غزة هجمات إسرائيلية قطاع غزة فی غزة

إقرأ أيضاً:

غزة تحت القصف.. تصعيد إسرائيلي يوقع عشرات القتلى ويخلّف دماراً شاملاً

أكدت مصادر محلية فلسطينية، “استمرار الضربات الإسرائيلية على قطاع غزة منذ فجر يوم الخميس، مما أسفر عن مقتل 82 شخصًا، بينهم نساء وأطفال، وإصابة عشرات آخرين بجروح متفاوتة الخطورة، واستهدفت الغارات مناطق مختلفة، مخلفةً دمارًا واسعًا في منازل المدنيين والبنية التحتية”.

في شمال القطاع، “قُتل 35 شخصًا جراء قصف مركز للشرطة ومنزل يأوي نازحين بمنطقة جباليا البلد، بينما شهدت مدينة غزة ارتفاع عدد الضحايا إلى 28، بينهم أطفال ونساء، نتيجة استهداف منازل وأبراج سكنية”.

وفي جنوب القطاع، “تكبد خسائر مادية وبشرية كبيرة مع مقتل 12 شخصًا، بينما سقط 7 قتلى في وسط القطاع بسبب غارات على خيام للنازحين ومناطق سكنية”.

تزامنت هذه الأحداث مع “إلغاء التنسيق لدخول الطواقم الطبية إلى مدينة رفح للمرة الرابعة، مما زاد من معاناة المدنيين، خصوصًا المرضى الذين يعانون ظروفًا صحية حرجة”.

تقرير أممي يكشف كارثة إنسانية في غزة

أكدت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) “تفاقم أزمة الجوع واليأس في قطاع غزة، مع توقعات بنفاد ثلثي الإمدادات الطبية الأساسية خلال أقل من شهرين. وأشار التقرير إلى نفاد كميات كبيرة من المعدات والأدوية، بينما تنتظر 3 آلاف شاحنة محملة بالمساعدات الإنسانية السماح بالدخول إلى القطاع”.

وذكر موقع الوكالة أنه “منذ انهيار وقف إطلاق النار، يشهد القطاع تصعيدًا غير مسبوق في الهجوم الإسرائيلي، مما أدى إلى مقتل وإصابة المئات، وتدمير واسع للبنية التحتية، وزيادة أعداد النازحين قسرًا. الحصار المفروض منذ 2 مارس الماضي تسبب في توقف تام لإدخال المساعدات الإنسانية، بما فيها الغذاء والوقود والإمدادات الطبية، حيث نفد مخزون الأونروا من الطحين ولم يتبق سوى 250 طردًا غذائيًا”.

بدوره، حذر المفوض العام للأونروا، فيليب لازاريني، “من تحول غزة إلى “أرض يأس”، داعيًا المجتمع الدولي إلى التحرك العاجل لرفع الحصار واستئناف وقف إطلاق النار”.

كما أشار مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA) “إلى دمار واسع في المنازل والبنية التحتية، مع نزوح نحو 420 ألف شخص منذ منتصف مارس، ليصل إجمالي النازحين إلى 1.9 مليون شخص، يمثلون 90% من سكان القطاع”.

وحذرت الأمم المتحدة ووكالات الإغاثة من انهيار كامل في المنظومة الإنسانية داخل غزة، مطالبة بفتح المعابر وتدفق المساعدات فورًا.

وفي سياق متصل، هدد رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، إيال زامير، “بشن عملية عسكرية موسعة في قطاع غزة إذا لم يتحقق تقدم في تأمين عودة الرهائن المحتجزين لدى حركة حماس”.

جاء ذلك خلال تفقده للقوات الإسرائيلية في مدينة رفح، حيث أكد “أن الأنشطة العسكرية قد تصبح أكثر كثافة وخطورة لتحقيق نتائج حاسمة”، وأشار إلى أن “حركة حماس “مخطئة في تقدير قدراتنا ونوايانا”، مضيفًا “أن إسرائيل مستعدة لتوسيع عملياتها بشكل كبير”.

بدوره، كرر وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، التهديدات، مشيرًا إلى “أن استمرار احتجاز الرهائن سيؤدي إلى تصعيد الضربات الإسرائيلية، مع احتمال احتلال أجزاء من غزة بشكل دائم”.

وفي سياق متصل، أفادت تقارير “بأن الطائرات الحربية الإسرائيلية فرضت حزامًا نارياً في شمال غزة بعد تعرض قوة تابعة للجيش لكمين”.

وكان أعلن الجيش الإسرائيلي “مقتل سائق دبابة وإصابة جندي آخر بجروح خطيرة خلال المعارك في قطاع غزة يوم الخميس”، “ووقع الحادث أثناء اشتباكات شمال القطاع، حيث تعرضت القوة الإسرائيلية لكمين من المقاومة الفلسطينية”، وفقًا للتقارير.

وأشار الجيش الإسرائيلي “إلى أن سائق الدبابة كان من الكتيبة 79 التابعة للواء “ماحاتز”، بينما أصيب ضابط وجندي آخر بجروح خطيرة في نفس الاشتباك”.

ومنذ 7 أكتوبر 2023، “خلّفت الحرب على غزة أكثر من 168 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود”.

مقالات مشابهة

  • قصف مدفعي بالتزامن مع عمليات نسف ينفذها جيش الاحتلال شرق مدينة غزة
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يقصف مدرسة الفارابي في مدينة غزة
  • غزة تحت القصف.. تصعيد إسرائيلي يوقع عشرات القتلى ويخلّف دماراً شاملاً
  • غزة.. مقتل 5 فلسطينيين من عائلة واحدة في قصف إسرائيلي
  • 44 قتيلا على الأقل في ضربات إسرائيلية على قطاع غزة
  • أنباء عن مقتل جندي إسرائيلي وإصابة آخرين بمعارك مع المقاومة في غزة
  • مقتل جندي إسرائيلي وإصابة 7 في حدث أمني صعب بغزة
  • مقتل جندي إسرائيلي وإصابة 7 بكمين للمقاومة شمال غزة
  • بالفيديو: 10 شهداء في قصف على جباليا البلد والجيش الإسرائيلي يعقب
  • قصف إسرائيلي يستهدف مجموعة من المواطنين غرب دير البلح وسط غزة