شاهد.. إسرائيل تكشف نفقاً أسفل مستشفى الشفاء
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
أعلن الجيش الإسرائيلي، الأحد، العثور على نفق محصن أسفل مستشفى الشفاء في مدينة غزة، بعد أيام من اقتحامه من قبل القوات الإسرائيلية.
ونشرت إسرائيل مقطعاً مصوراً، لما وصفته بأنه نفق حفره مسلحون فلسطينيون تحت أكبر مستشفى في قطاع غزة، وهو محور مهام البحث والتدمير التي تقوم بها قواتها ضد حركة حماس، في حرب دخلت أسبوعها السابع.وذكر بيان عسكري مصحوب بالمقطع المصور، الذي يظهر ممراً ضيقاً بسقف خرساني مقوس ينتهي بباب رمادي، "منظمة حماس الإرهابية تستخدم هذا النوع من الأبواب لمنع القوات الإسرائيلية من دخول مراكز القيادة والأصول التابعة لحماس تحت الأرض"، حسب البيان الإسرائيلي.
#عاجل قوات جيش الدفاع تكشف عن نفق إرهابي تحت #مستشفى_الشفاء
قوات جيش الدفاع تحت قيادة الفرقة 36 وبمشاركة القوات الخاصة وبتوجيه من الشاباك وهيئة الاستخبارات كشفت عن مسار نفق إرهابي بطول حوالي 55 مترًا وبعمق حوالي 10 أمتار تحت مستشفى الشفاء.
فتحة النفق التي يؤدي درج عميق إلى… pic.twitter.com/CfW1mh3Bgq
وفي في سياق متصل، أعلن الجيش الإسرائيلي في بيان الأحد مقتل خمسة جنود في قطاع غزة، ما يرفع إلى 64 عدد جنوده القتلى في القطاع منذ بدء الحرب مع حركة حماس قبل أكثر من شهر.
وقال الجيش إن أربعة من القتلى الخمسة هم من جنود الاحتياط، وقتلوا في شمال القطاع، السبت.
وأعلن الجيش أن 383 من جنوده قتلوا منذ هجوم حماس غير المسبوق على إسرائيل في السابع من أكتوبر (تشرين الأول)، والذي أسفر عن مقتل 1200 شخص معظمهم مدنيون، بحسب السلطات الاسرائيلية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل مستشفى الشفاء
إقرأ أيضاً:
الجيش الهندي يعلن عن تبادل إطلاق النار مع باكستان لليوم الثاني
أعلن الجيش الهندي، صباح السبت، عن تسجيل تبادل جديد لإطلاق النار مع القوات الباكستانية على طول "خط السيطرة" الذي يفصل بين شطري كشمير المتنازع عليهما، وذلك لليوم الثاني على التوالي.
ووفق بيان رسمي أصدرته السلطات العسكرية الهندية، فإن "إطلاق النار غير المبرر" بدأ من قبل مواقع عسكرية باكستانية باستخدام أسلحة خفيفة، وامتد من مساء الجمعة حتى ساعات فجر السبت.
وأكد البيان أن القوات الهندية "ردت بالشكل المناسب"، مستخدمة الأسلحة الخفيفة ذاتها، دون الإشارة إلى وقوع إصابات بين صفوف الجنود. في المقابل، لم يصدر تعليق فوري من الجانب الباكستاني، غير أن البلدين كانا قد أعلنا عن حدوث اشتباكات مماثلة في الليلة السابقة، ما يعكس توترًا أمنيًا متصاعدًا قد يُعيد المنطقة إلى أجواء العنف المزمنة.
وتأتي هذه الاشتباكات بعد أيام قليلة من وقوع هجوم إرهابي مروّع في بلدة بهالجام، الواقعة ضمن الشطر الهندي من كشمير، أسفر عن مقتل 26 شخصًا، معظمهم من المدنيين الهنود.
وقد حمّلت نيودلهي أطرافًا باكستانية مسؤولية دعم أو التغاضي عن الجماعات المسلحة الناشطة في المنطقة، ما دفعها إلى اتخاذ سلسلة من الإجراءات التصعيدية، شملت طرد السفير الباكستاني وتخفيض مستوى العلاقات الدبلوماسية إلى أدنى درجاتها.
في المقابل، رفضت إسلام أباد الاتهامات، مؤكدة التزامها بسيادتها ورفضها لأي "تدخل خارجي"، لا سيما في ما يتصل بمسائل حساسة كالمياه، وهي إشارة إلى ملف نهر السند المشترك بين البلدين. وصرح المتحدث باسم وزارة الخارجية الباكستانية قائلاً: "أي محاولة للمساس بسيادتنا ستقابل برد حازم. نرفض أي تدخل خارجي في شؤوننا، وخاصة فيما يتعلق بمسألة المياه".