سكك حديد مصر.. عنصر أمان بجودة ومعايير عالمية
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
وضعت الدولة فى عام 2014 خطة عشرية لتطوير مرفق السكك الحديدية بتكلفة إجمالية تقارب الـ225 مليار جنيه، وتنوعت هذه الخطة بين تطوير الوحدات المتحركة وإعادة بناء المحطات، وإنشاء نظم الإشارات الإلكترونية على خطوط السكك الحديدية، إضافة إلى تطوير الورش، وأخيراً ترقية العنصر البشرى المدير لكل ممتلكات هذا المرفق القومى الضخم.
ووفق تقرير حكومى، فإن عملية التطوير اشتملت أكثر من محور؛ أولها الأسطول العامل، وهو تطوير الوحدات المتحركة، حيث أبرمت الحكومة مجموعة من الصفقات المحلية والدولية بهدف إحلال أسطول السكك الحديدية القديم والمعطل فى أغلبه، ويحل محله جديد أو محدث كلياً.
وكانت أولى الخطوات فى هذا الصدد تجديد وتطوير وتحسين 1385 عربة ركاب قديمة من الدرجة الثالثة وقطارات الضواحى بالقدرات المحلية المتوافرة للحكومة.
المحور الثانى هو تطوير البنية التحتية، حيث سعت الهيئة القومية لسكك حديد مصر إلى تطوير بنيتها التحتية الضخمة المتشعبة فى جميع أنحاء البلاد بشكل جذرى عن طريق تطوير المحطات ونظم الإشارات وقضبان السكك الحديدية، وكانت البداية فى عام 2017 حينما بدأ العمل على تنفيذ مشروع ضخم لتطوير 376 محطة سكك حديد بقيمة تتجاوز 1.7 مليار جنيه، ويجرى كذلك تطوير 60 محطة أخرى ضمن المرحلة الأولى بمبادرة «حياة كريمة»، ومن المخطط تطوير 94 محطة بالمرحلة الثانية من المبادرة.
وبموازاة ذلك، تم الانتهاء من التطوير الشامل لعدد 653 مزلقاناً من إجمالى 1120 مزلقاناً مخطط تطويرها على الشبكة لزيادة درجات الأمان وسهولة الحركة على الخطوط كافة، إضافة إلى ما سبق، يُجرى الانتهاء من إنشاء محطة مركزية كبرى بمنطقة بشتيل، وهى محطة قطارات سكك حديد صعيد مصر.
إضافة إلى تركيب البوابات الإلكترونية والحجز والدفع الإلكترونى بمحطات السكك الحديد، وتم تنفيذ المرحلة الأولى بعدد 5 محطات رئيسية وهى القاهرة والجيزة وسيدى جابر ومصر بالإسكندرية ودمنهور، لتنظيم وإحكام السيطرة على الأرصفة والقطارات ومنع التكدس على الأرصفة والتهرب من دفع التذاكر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: النقل السکک الحدیدیة
إقرأ أيضاً:
تنفيذ 1924 وحدة سكنية في إطار تطوير سور مجرى العيون
علق المهندس محمد أبو سمرة، خبير التنمية الحضرية، على جهود الدولة في تطوير المناطق العشوائية وإنشاء وحدات سكنية بديلة، قائلاً: “لا شك أن التطوير شيء جيد ومطلوب”، مؤكداً مراعاة إشراك السكان كعنصر أساسي والذين يتم التطوير من أجلهم.
وأضاف "أبو سمرة"، خلال حواره مع الإعلاميتين رشا مجدي وعبيدة أمير ببرنامج "صباح البلد" المذاع على فضائية “صدى البلد”، اليوم الثلاثاء، مستشهداً بمقولة "غاندي": "ما تفعله لأجلي، ولكن بدوني، أنت تفعله ضدي"، لافتاً إلى أهمية إشراك السكان المحليين لتجنب المشاكل الناتجة عن التطوير، وإلى احتمالية عدم مناسبة هذا التطوير مع سكان تلك المنطقة ومع عاداتهم الاجتماعية وانشطتهم الاقتصادية التي يقومون بها.
وذكر خبير التنمية الحضرية أن منطقة مجرى العيون كانت تعاني من التلوث بشكل واضح ناتج عن المدابغ، وأن تطويرها كان لا بد منه، إلا أنه لم يتم فيه مراعاة أنشطتهم الاقتصادية التي كانت تعتمد على محلات الجزارة القريبة منها، وبالتالي نقل نشطتهم بعيداً عن المكان المعتاد لديهم.
وأشاد "أبو سمرة"، بتوفير الحكومة 1924 وحدة سكانية بمساحات خضراء ونقل ساكني سورمجرى العيون إلى تلك الوحدات السكانية.