قال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان إن جماعات المقاومة في المنطقة تضبط الضغط "بذكاء" على إسرائيل وداعميها، مكررا تحذيره من فتح جبهات جديدة في الحرب الحالية إذا استمرت المجازر الإسرائيلية بحق المدنيين في قطاع غزة.

وتحدث عبد اللهيان -وفقا لما أوردته وسائل إعلام إيرانية رسمية اليوم الأحد- عن خطوات "الضغط" على إسرائيل، وقال إن "جماعات المقاومة لا تزال لديها قدرات لم تستخدمها بعد".

وأكد وزير الخارجية الإيراني أن المنطقة قد تشهد ظروفا جديدة و"فتح جبهات جديدة في الحرب إذا استمرت الجرائم والمجازر الإسرائيلية بحق المدنيين في غزة ولم تنجح الجهود لوقفها".

وأضاف أن المقاومة في سوريا والعراق واليمن إضافة إلى جبهة لبنان تشهد إجراءات لدعم الشعب الفلسطيني، وفق تعبيره، مضيفا في الوقت نفسه أن الجهود الدبلوماسية تركز على وقف العدوان الإسرائيلي وإرسال المساعدات ومنع التهجير القسري للفلسطينيين.

ومنذ بدء الحرب على غزة، حذرت إيران مرارا من أن استمرار "الإبادة" التي ترتكبها إسرائيل سيؤدي إلى اتساع نطاق الحرب في المنطقة، وأكد عبد اللهيان أن الولايات المتحدة "لن تسلم من هذه النيران".

ولليوم الـ44، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي حربا مدمرة على قطاع غزة، خلّفت 12 ألفا و300 قتيل فلسطيني، بينهم 5 آلاف طفل و3300 امرأة، فضلا عن أكثر من 30 ألف مصاب، 75% منهم أطفال ونساء.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

وزير خارجية لبنان: نصر الله وافق على وقف إطلاق النار مع إسرائيل قبل اغتياله

كشف وزير الخارجية اللبناني عبد الله بو حبيب أن الأمين العام السابق لحزب الله حسن نصر الله، الذي اغتالته إسرائيل الشهر الماضي، وافق على وقف إطلاق النار لمدة 21 يوما قبل أيام قليلة من اغتياله.

وأوضح -بحسب ما نقلت عنه شبكة "سي إن إن" الأميركية- أن "لبنان وافق على وقف إطلاق النار مع إسرائيل، ولكن بالتشاور مع حزب الله، وكان التشاور بواسطة رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري".

وتابع أنهم أبلغوا الأميركيين والفرنسيين بالموافقة، وهم ردوا عليهم أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أيضا وافق على المقترح، مشيرا إلى أن المبعوث الأميركي آموس هوكشتاين كان سيزور لبنان للتفاوض على وقف إطلاق النار.

وختم "أخبرونا أن نتنياهو وافق على وقف إطلاق النار لذا حصلنا على موافقة حزب الله.. نحن بحاجة إلى مساعدة الولايات المتحدة، ولا أعتقد أن هناك بديلا".

وكانت إسرائيل أكدت أنها خططت لاغتيال نصر الله منذ مدة طويلة، وعكفت لسنوات على جمع معلومات استخباراتية عن تحركاته هو وعدد من قادة الحزب وعناصره وترسانته العسكرية.

وعقب محاولات اغتيال عدة وعمليات استخباراتية فاشلة، وسنين من التخطيط الاستخباراتي منذ حرب لبنان الثانية عام 2006، قصف سلاح الجو الإسرائيلي في 28 سبتمبر/أيلول 2024 المقر المركزي للحزب في الضاحية الجنوبية لبيروت، مما أسفر عن مقتل نصر الله وقيادات أخرى لبنانية وإيرانية.

ومنذ 23 سبتمبر/أيلول الماضي، تشن إسرائيل أعنف وأوسع هجوم على لبنان منذ بدء المواجهات مع حزب الله قبل نحو عام، مما أسفر -حتى صباح الخميس- عن أكثر من 1100 قتيل، بينهم أطفال ونساء، وأكثر من 3 آلاف جريح وأكثر من مليون و200 ألف نازح، وفقا لبيانات السلطات اللبنانية.

مقالات مشابهة

  • في استفزاز لاسرائيل..وزير خارجية إيران يصل مطار بيروت
  • وزير خارجية إيران يصل إلى بيروت
  • وزير خارجية إيران يصل إلى مطار بيروت في طائرة إيرانية
  • المقاومة العراقية تقصف هدفاً جنوب إسرائيل بطائرة تستخدم لأول مرة
  • وزير خارجية السعودية يصف الفلسطينيين الرافضين الاعتراف بالاحتلال بـالمتطرفين
  • وزير خارجية لبنان: نصر الله وافق على وقف إطلاق النار مع إسرائيل قبل اغتياله
  • ولاء “محور المقاومة”.. دوافع إيران ورسائلها من الهجوم الصاروخي على إسرائيل
  • ماذا دار في لقاء رئيس إيران مع وزير خارجية السعودية في قطر؟
  • وزير خارجية ايران: حذرنا أمريكا من التدخل
  • وزير خارجية الاحتلال: منع الأمين العام للأمم المتحدة من دخول إسرائيل